حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 42688

في ذكرى رحيل المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه

في ذكرى رحيل المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه

في ذكرى رحيل المغفور له جلالة الملك الحسين  بن طلال طيب الله ثراه

10-02-2016 09:26 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : مريم النجداوي

أمسكت قلمي وقلبي يشعر بالحزن العميق وانا اتذكر هذه الذكرى الاليمة برحيل ملك كبير جلالة المغفور له باْذن الله ،لقد كان نبأ الوفاة نبأا حزينا هز الكيان والوجدان ووقع علينا كالصاعقة من شدة هول المصاب وعظمة الحدث ولم اصدق هذا النبأ وانا اشاهد جميع محطات التليفزيونات الامريكيه مكان اقامتي بنقل الخبر على جميع المحطات .


فلقد كان رحمه الله الشجره التي انبتت الخير والمحبه التي تضلنا بخيرها سنوات وسنوات حتى امتدت هذه الشجره الكبيرة وغطت العالم اجمع من داخل الوطن وخارجه،لقد زرع في قلوبنا الخير والمحبه في كل مكان فغيابك ياحب الايادي البيضاء الطاهره مزروعة في قلوبنا وقلوب أبناء الوطن جميعا على مدى الأيام والسنوات . لقد انبتت هذه الشجره الكبيرة قبل رحيلها من صلبها ومن حولها أشجار يانعه خضراء فيها الخير والبركه وذلك باختياره فلذة كبده جلالة الملك عبدالله الثاني ليكون ملكا عربيا هاشميا ويكفينا فخرا وشرفا انه من جندك ومدرستك ومن صلبك .

 

هذا هو القدر وهذا هو عزاؤنا وسوف يبقى الحسين في قلوبنا وعقولنا دوما وكيف لا وقد عشنا وتعايشنا معك سنوات طويله ،فأنت الذي نذرت نفسك وافنيت شبابك في خدمة البلاد والامه فلقد كان اول همه بناء الوطن وخدمة الامه ،وقد كانت اول مقوله له ومشهورة وهو في ريعان شبابه فلنبني هذا الوطن ولنخدم هذه الامه .

فمنذ إطلاق هذه العباره رحمه الله كانت إمكانيات الاردن محدودة والجميع يعرفها آنذاك ولكن بتصميم المغفور له وبادارته وبعزمه وحنكته تحققت هذه المقوله الخالده نعم وألف نعم ،فقد ازدهر العمران من بناء المدارس والمستشفيات والجامعات والمساجد والمؤسسات المختلفه المنتشرة في كل مكان بالبلاد وهاهي أمامنا اكبر شاهد ودليل.

كيف ننسى الحسين رحمه الله الذي خدم الوطن والامه باخلاص ليس له حدود وكرس جهوده لخدمة الوطن داخليا وخارجيا وكان مناصرا للحق والعدل في كل المواقع والميادين وغمر شعبه بالحب والوفاء والاخلاص وكم كان متواضعا بشوشا يحترم الكبير ويعطف على الصغير . مهما كتبنا عن الحسين فهو اسطوره من الأساطير خلدها التاريخ ولن ولم تتكرر وسوف تبقى على مر السنين والايام يتداولها الاجداد والاباء والأبناء والعالم اجمع ،وها نحن قد فقدنا أغلى مانملك ولكن الله عوضنا بخير خلف لاطيب سلف .

 

وفي ختام هذه الذكرى الحزينه نقول الأب والمعلم وألباني هي في قلوبنا مادام النبض فينا رحم الله الحسين رحمة واسعه والى جنات الخلد يااغلى الرجال .ونجدد البيعه لصاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بفخر واعتزاز لحمله الامانه والمسؤوليه مستعينا باسم الله وبركته على المضي قدما بالمسيرة الاردنيه لتعزيز مابناه الآباء والاجداد اللذين قدموا التضحيات الجسام لرفعة الوطن وتقدمه . رحم الله الحسين الملك ألباني وامد في عمر جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني وحمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 42688
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم