سرايا - سرايا - حسن الضمور - العقبة- رفض  أصحاب وعاملو شركات التخليص مجددا الرحيل من ساحة للمعاينة المحاذية لميناء حاويات العقبة  الى ساحة الطريق الخلفي رقم 4 والتي تقع على رأس الطريق الخلفي للعقبة، حيث وصف المخلصون من خلال رسالة موجهة لمدير جمرك العقبة ،مؤكدين على عدم الرحيل مهما كلف الأمر.
 
وحسب الوثاثق التي حصلت عليها "سرايا" فإن العاملون بالتخليص سيتوقفون عن العمل يوم كامل بتاريخ  14 / 2 / 2016   وذلك احتجاجا على قرار سلطات العقبة  والتطوير و سلطة العقبة والجمارك بالرحيل المقرر  لساحة تبعد حوالي 26  كيلو ذهاب واياب من الميناء الحالي، مبررين وجود خسائر في الأرواح  وكذلك خسائر للشركات وعمالهم بالإضافة لخسائر في الاقتصاد الوطني نتيجة إطالة المسافة وسلوك الطريق الخلفي ،والتي اطلق عليها ساحة "طريق الموت" نظرا لكثرة الحوادث المميتة على هذه الطريق .
 
يشار إلى ان بيع الحكومة اراضي الميناء وقرار شركة تطوير العقبة خلال السنوات السابقة بنقل ساحة المعاينة المحاذية المباشرة لميناء العقبة شكلت على مدار الثلاث سنوات السابقة  جدلا واتهامات لمن قرر بترحيل المعاينة الى مسافات وصفت بالبعيدة والخاسرة والمميتة، إلا ان تمسك رئيس سلطة العقبة الدكتور هاني الملقي بتنفيذ قرارات سابقة لرئاسته بالرحيل والذي يبرره  بالساحة الخلفية رقم 4 بانها فرصة لإيجاد بدائل عن الأزمات الخانقة حيث كان قد وعد بتأمين باصات نقل كل ساعة الا ان العاملين بالتخليص  رفضوا ذلك رفضا كاملا .
 
 وعلل العاملون رفضهم بان الساحة صغيرة وبعيدة وغير مدروسة لصالح المعاينة، مشيرين أن أحد المخلصين طرحوا ملاحظة مهمة .. وهي كيف ستتصرف الجمارك عند وجود حاويات مخالفة او مقرر بها اعادة تصدير عبر الميناء  الذي استوردها .. متسائلين اين ستخزنها الجمارك ،ومنوهين الى ان ما يقارب 10 % من الحاويات عند تراكمها ستكون عبئا جديدا على الجمارك وعلى أصحابها وستعود للميناء.
 
 وأضاف خبير مطلع بالواقع أن كل مقترح و حل  لا بد ان يؤخذ به للخروج من الازمة ،مطالباً السلطات بالعقبة البحث عن استئجار ساحات للمعاينة تكون قريبة من الميناء ومستغربا لماذا لا يتم التفاوض لاستئجار ساحات القرية اللوجستية المجاورة للميناء و التي تقارب مساحتها 500 دونم وهي مجهزة ولا تبعد عن ميناء الحاويات سوى 550 متر  ،  خاصة بأنها تجمع كل الجهات المعنية في مكان واحد ..ولا تحتاج سلطة العقبة لاستئجار باصات كل ساعة وتخفف عبئ النقل وتفوت فرصة التهريب التي ستتاح اكثر  لطول الطريق، بينما يمكن مراقبتها في الساحات اللوجستية، مضيفا على السلطات الاعتراف بخطأ قرار الترحيل لساحة الموت.
 
إلا ان وجهة النظر الرسمية لسلطة العقبة والتي تتبعها الجمارك وتطوير العقبة التي قررت الرحيل في مخططاتها بأن ساحة الطريق الخلفي رقم 4 هي الأنسب وذلك لتكلف الدولة  بالسابق تكاليف باهضة بها وأنه لن يتم التراجع عن قرارات الرحيل التي تأجلت عدة مرات نتيجة اصرار المعنيين في التخليص الجمركي على رفض الطريق الخلفي، خاصة بعد ان بيعت اراضي الميناء الرئيسي وبعدها لجأت شركة تطوير العقبة لحلول زادت الأمر اطالة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا