سرايا - سرايا - رصد - بثت صحيفة الغارديان البريطانية تسجيلاً مصوراً لمقابلة تلفزيونية اجرتها مع الرجل المسؤول عن تزويد الولايات المتحدة والدول الغربية بتقارير عن اسلحة الدمار الشامل التي كان يمتلكها العراق وشنت الحرب عليه بسببها.
وبين التسجيل في بدايته استناد وزير الدفاع الامريكي الاسبق كولن باول على تقارير نقلها المدعو " رافد احمد علون الجنابي" او الملقب بـ "Curve ball" ، واوضح باول ان الجنابي يعمل مهندساً كيميائياً في العراق وشاهداً على حادث عام 1998 ، وهو ما كان سبباً ومحكركاً للحرب على العراق.
 
إلا ان المشكلة تكمن في اعتراف الجنابي ان كل الوثائق و الاخبار المتعلقة باسلحة الدمار الشامل العراقية ما هي إلا محض افتراء و اكاذيب ، واستطرد الجنابي بعد اعترافه للصحيفة ان ما قام به هو خدعة للعالم ، وانه قام بذلك من اجل الشعب العراقي وانه شعر بأنه لابد ن التخلص من نظام صدام حسين بأي طريقة ، لان النظام العراقي كان مستبداً وسبب الكثير من المشاكل للعراقيين كدخوله في حرب مع ايران على حد قوله ، واوضح الجنابي انه سعيد بما فعله وهو غير نادم لأنه لايوجد مستبد في العراق الآن !! .
 
و اوضح الجنابي انه سلم وثائق سرية واخبار ( كاذبة ) للمخابرات الألمانية التي اتفقت معه ان يبقى موضوعه سراً ولا يجوز بيع تلك المعلومات و الوثائق لدول اخرى ، وهو ما أخلت بها ألمانيا حيث قامت بتسريب تلك الوثائق لأمريكا و بريطانيا.
 
واشار الجنابي انه صدم بما شاهده على التلفزيون في العام 2003 عندما قرر كولن باول التحدث عنه امام مجلس الامن الدولي في اجتماعاته المنعقدة حول الحرب على العراق ، وقال انه اصيب بالذهول لما شاهده وكيف ان السلطات الألمانية بدأت بالتضييق عليه عند حصوله على اللجوء السياسي الذي منح له في العام 2000.
 
واختتمت المقابلة بسؤاله ان كان نادماً على ما فعله ، اجاب بأنه غير نادم وان عادت به الايام لكذب نفس الكذبة مرة اخرى فقط في بيل التخلص من نظام صدام حسين .
 
  

 
 
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا