حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28868

اكتشاف لغز احتجاز الصحفي تيسير النجار .. والسبب عمله مع جهة اعلامية قطرية

اكتشاف لغز احتجاز الصحفي تيسير النجار .. والسبب عمله مع جهة اعلامية قطرية

اكتشاف لغز احتجاز الصحفي تيسير النجار  ..  والسبب عمله مع جهة اعلامية قطرية

06-02-2016 12:10 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - حسم الكاتب الصحفي في جريدة الدستور اليومية ابراهيم عبد المجيد القيسي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي لغز اختفاء الصحفي تيسير النجار لاكثر من خمسين يوماً في الامارات العربية المتحدة ، وقال القيسي ان أمام غياب الروايات الحقيقية والاكتفاء بسرد الإشاعات وتضخيمها حول احتجاز الزميل النجار في أبوظبي، تكاثرت الروايات التي تفتقر إلى جهة رسمية أو اعتبارية لتأكيدها، وأكثر هذه الروايات تداولا.

واكد ان الزميل موجود في سجن الوثبة الصحراوي في أبوظبي، ويخضع للتحقيق حول شبهة تعامله مع دولة قطر، استنادا الى تقديمه تقارير "ظاهرها صحفي وباطنها أمني" على حد تعبير الزميل المبارك، وأن الزميل النجار يتواصل مع جهات قطرية، وأنه قد سبق له المشاركة قبل عامين بتدشين موقع إعلامي ثقافي تابع للشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في دولة قطر واسمها مجلة "الجسرة" الثقافية ، حسب اعترافاته وحسب ما تفيد به التقارير والرسائل الإلكترونية الشخصية ، التي كان الزميل النجار يرسلها من أبوظبي على هيئة أخبار صحفية الى تلك الجهات الإعلامية القطرية على حد زعم المبارك الذي أكد بأن البريد الالكتروني الشخصي للزميل النجار كان تحت مراقبة السلطات الإماراتية المختصة .

وتسود التكهنات بشان قرب صدور تصريحات إماراتية رسمية لحسم الجدل حول أسباب وظروف احتجاز الصحفي تيسير النجار في إمارة إبوظبي، استنادا إلى مصادر أردنية وإماراتية.


من جهته كان الوسط الاعلامي الأردني وناشطون، بالإضافة الى ذوي الصحفي انشغلوا على امتداد الأسبوعين الماضيين بالبحث عن إجابة واحدة، حول اختفاء الزميل تيسير النجار، الذي اختفى في أبوظبي، بعد مراجعته لدائرة التحريات بتاريخ 13 كانون الأول 2015.

ولم تتكلل بالنجاح محاولات ذوي الصحفي النجار الحصول على معلومة تفيد بمكان وجود النجار، ولا بأسباب اختفائه، الذي أصبح احتجازا قسريا ودن ابداء أسباب، بعد أن أكد زملاء ومقربون من الزميل النجار بأنه تم منعه من السفر الى عمان يوم 3 كانون الأول 2015، بعد أن أزمع السفر الى عمان لقضاء إجازته الأولى بعد غياب 8 أشهر في أبوظبي، أي منذ التحاقه للعمل في مؤسسة الجواء للثقافة والإعلام كمحرر في الشؤون الثقافية، حيث حاول ذوو النجار التواصل مع الزميل محمد المبارك الرئيس التنفيذي لمجموعة الجواء التي يعمل فيها النجار، لكنه لم يجب على هذه المحاولات.
وجدير بالذكر أن أقرباء للزميل النجار تواصلوا مع السفارة الأردنية في أبو ظبي، وأبلغوهم عن احتجاز الزميل النجار لدى دائرة التحريات في إمارة أبوظبي.

وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلتها كلا من نقابة الصحفيين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين، للوقوف على ملابسات احتجاز النجار في أبو ظبي، إلا أنهم لم يحوزوا معلومة تبين أسباب الاحتجاز وظروفه، ولم تخرج معلومة واحدة الى الاعلام الأردني تفيد بمكان وظروف وأسباب اختفاء النجار، سوى تصريح وزارة الخارجية عبر ناطقتها الاعلامية الرسمية والتي أكدت فيه بأن وزارة الخارجية الأردنية تتواصل مع دولة الإمارات العربية للحصول على هذه المعلومات.
وأمام تصاعد وتيرة التساؤلات في الشارع الأردني، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، قام إعلاميون وناشطون بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين أمس الأربعاء، طالبوا فيها الإفراج الفوري عن الزميل المحتجز قسرا في أبوظبي دونما توجيه تهمة أو إبداء أسباب،وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية بعد نبأ وفاة شقيق الزميل النجار في عمان يوم الثلاثاء الماضي إثر نوبة قلبية.

وكانت الإجابة الرسمية "الديبلوماسية" الإماراتية الوحيدة التي حصل عليها ذوو الزميل تيسير النجار في عمان، هي التي صرح بها سفير دولة الإمارات العربية في الأردن، حين راجعه وفد من ذوي الزميل النجار، وبين فيها السفير بأن لا معلومات لديه بشأن إختفاء أو احتجاز الصحفي النجار.

وأمام غياب هذه المعلومات حول احتجاز الزميل الصحفي تيسير النجار في أبوظبي، تكاثرت الروايات التي تفتقر إلى جهة رسمية أو اعتبارية لتأكيدها، وأكثر هذه الروايات تداولا، هي التي تم نقلها عن الزميل محمد المبارك، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجواء للثقافة والإعلام، التي أفاد فيها بأن الزميل النجار محتجز لدى أمن الدولة في أبوظبي وليس في دائرة التحريات، التي قال بأن دورها كان محصورا بتأمين النجار وتوديعه لمحكمة أمن الدولة، وأضاف بأن الزميل النجار قد فقد فقد أكثر من 10 كيلوغرامات من وزنه، خلال مدة احتجازه التي بلغت شهرين، وأن موجود في سجن الوثبة الصحراوي في أبوظبي، ويخضع للتحقيق حول شبهة تعامله مع دولة قطر، استنادا الى تقديمه تقارير "ظاهرها صحفي وباطنها أمني" على حد تعبير الزميل المبارك، وأن الزميل النجار يتواصل مع جهات قطرية، وأنه قد سبق له المشاركة قبل عامين بتدشين موقع إعلامي ثقافي تابع للشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في دولة قطر، حسب اعترافاته وحسب ما تفيد به التقارير والرسائل الإلكترونية الشخصية، التي كان الزميل النجار يرسلها من أبوظبي على هيئة أخبار صحفية الى تلك الجهات الإعلامية القطرية على حد زعم المبارك الذي أكد بأن البريد الالكتروني الشخصي للزميل النجار كان تحت مراقبة السلطات الإماراتية المختصة.

وتسود التكهنات بشان قرب صدور تصريحات إماراتية رسمية لحسم الجدل حول أسباب وظروف احتجاز الصحفي تيسير النجار في إمارة إبوظبي، استنادا إلى مصادر أردنية وإماراتية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 28868

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم