حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9463

63 بلاغ اعتداء على أطفال في دبي العام الجاري

63 بلاغ اعتداء على أطفال في دبي العام الجاري

63 بلاغ اعتداء على أطفال في دبي العام الجاري

29-11-2015 10:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تعرض 63 طفلاً لحالات إيذاء مختلفة في دبي، إذ تلقت مراكز الشرطة 37 بلاغ اعتداء على أطفال، فيما استقبلت إدارة حماية المرأة والطفل 26 حالة.
وقال مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، العميد محمد المر إن «شرطة دبي أطلقت حملة لحماية الأطفال من الإساءة النفسية والجسدية، تحت شعار (أطفالنا أمانة) مستهدفة الأطفال حتى سن 14 عاماً في نحو 25 مدرسة بدبي». وذكرت مديرة إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية، موزة الشومي، أن المدرسة هي بيت الطفل الثاني، ولا يمكن أن تعلم الشرطة بتعرضه لإيذاء جسدي من دون إبلاغها بذلك، ولكن بعض المدارس تتجنب الإبلاغ لأسباب مختلفة. وتابع أن القانون سيعالج هذه المسألة بفرض عقوبة تصل إلى الحبس على الطبيب أو الاخصائي الاجتماعي الذي لا يبلغ عن تعرض طفل للأذى.

وتفصيلاً، أفاد المر بأن الهدف من الحملة توعية الأسرة والمدرسة، وتحديداً الاخصائي الاجتماعي، بخطورة إيذاء الطفل جسدياً أو نفسياً.

وطالب الأسر بالتفريق بين التأديب المقبول، الذي لا يمس الطفل نفسياً أو جسدياً، وبين إيذائه أو الاعتداء عليه، لافتاً إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان تحرص على تماسك الأسرة في الحالات التي تصل إليها، ويقتصر دورها على التوعية والمتابعة اللاحقة. وفي حال تعرض الطفل إلى أذى مجدداً، يتم تحويل الحالة إلى مركز الشرطة وتسجيل بلاغ ضد الطرف المعتدي، وربما ينقل الطفل إلى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إذا استشعرت الإدارة تهديداً على سلامته.

وأوضح أن كثيراً من الحالات التي تعاملت مع الإدارة أحيلت من المدارس، لكن هناك حاجة الى مزيد من التعاون، لأن المدرسة هي حلقة الوصل بين الأسرة والشرطة، ويمكنها رصد أي مظاهر اعتداء على الطفل. وتابع المر أن مراكز الشرطة سجلت 37 بلاغ اعتداء على أطفال في دبي خلال العام الجاري، مقابل 54 بلاغاً العام الماضي. فيما سجلت إدارة حماية المرأة والطفل 26 حالة، لافتاً إلى أن الأرقام ربما لا تعبر عن الواقع الحقيقي لحالات الاعتداء، لكن الشرطة لا يمكنها أن تحدد ذلك إذا لم تبلغ بالجريمة.

وأفاد بأن الحملة ستستمر أربعة أشهر، وهي تنطلق بالتعاون مع جهات عدة، ستعمل على تحديد أسباب ودوافع الإساءة النفسية والجسدية للطفل، وتطرح حلولاً مناسبة للحد من هذه الجرائم.

إلى ذلك، قالت مديرة إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية، موزة الشومي، إن هناك ما يعرف بالعنف اللفظي ضد الطفل، خلال وجوده في المنزل أو المدرسة، وهو يسبب له أذى نفسياً كبيراً لا يدركه أبواه أو المعتدون عليه.

وأضافت أن كثيراً من المدارس لا تبلغ الشرطة بحالات العنف التي يتعرض لها أطفال تحسباً لردود فعل الأبوين، لكن قانون الطفل المتوقع صدوره قريباً يعالج هذه الثغرة. وأشارت إلى أن إشكاليات يتم التعامل معها باستخفاف، مثل تغيب الطفل عن المدرسة فترة طويلة من دون تبرير مقنع من أبويه.

وتابعت: يجب إبلاغ الشرطة مباشرة، إذا وصل الطفل إلى المدرسة مصاباً بكدمة، فهي الجهة المعنية بالتأكد من عدم تعرضه لاعتداء.الامارات اليوم


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9463

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم