سرايا - سرايا – حسين السلامين -أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم محمد العكور انه لا يوجد أي رسالة تهديد من وزير التربية والتعليم ضد المعلمين والموظفين في تربية لواء البترا، والذين لم يلتحقوا بدوامهم اثر العصيان المدني.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام بمعلمين وموظفين من تربية البترا بحضور مديرها أحمد المزايده والمدير الفني د. ابراهيم الشقيرات.

وبين الأمين العام إن لوزارة التربية والتعليم دور في معالجة قضايا المجتمع، فيما انه ليس لها علاقة بانعكاسات تجارة الأجل، فضلا عن ضرورة إيقاف الفاسدين عند حدهم.

وطلب الأمين العام من المعلمين الالتحاق بدوامهم يوم غد، الا انه وبعد أن أدرك ان يوم غد الجمعة استدرك حديثه بالطلب منهم ضرورة الالتحاق بدوامهم يوم الأحد المقبل، فضلا عن أن الوزارة لا تخشى من تطبيق الأنظمة والتعليمات.

عرض حقيقة تداعيات تجارة الاجل

إلى ذلك عرض معلمين وموظفين بتربية البترا أمام الأمين العام حقيقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يمر به لواء البترا اثر تداعيات تجارة الأجل وما صاحبها من انعكاسات سلبية على الواقع التعليمي باللواء.

واعتبروا أنفسهم جزء من النسيج الاجتماعي في اللواء، لا سيما وان تجارة الأجل ألحقت بكل مكونات المجتمع وقطاعاته المختلفة ضررا كبيرا يتطلب من الحكومة الإسراع في إيجاد حل جذري لهذه الازمة بهدف إيقاف نزيف التدهور الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن هذه التجارة المؤلمة.

وشددوا على أن ما يتعرض إليه جنوب الوطن جراء الصمت الرسمي المطبق يعتبر جريمة اقتصادية ممنهجة لوجود عدة أطراف مشتركة بها على رأسها جهات حكومية والبنوك والتجار والسماسرة والوسطاء.

وانتفدوا سياسة التجاهل وعدم الاكتراث من قبل الحكومة واجهزتها المدنية والامنية للازمة القائمة وتداعيتها الخطيرة، داعين الى ضرورة حلها بشكل عاجل دون مماطلة او وعود كاذبة.

وأكدوا على ضرورة عدم ملاحقة المعلمين والموظفين بسبب العصيان المرغمين عليه في سبيل استرداد حقوقهم المالية التي سلبت منهم دون وجه حق ودفعتهم للاستدانة من البنوك، ما استنزف رواتبهم وجعلها غير قادرة على تلبية أدنى احتياجات اسرهم.


استهجان حديث الامين العام

بقي القول ان امين عام الوزارة استهل حديثه للمعلمين والموظفين بالقول انه ليس له علم بتفاصيل وحجم المعاناة من تجارة الاجل الا بعد التقائه مع مواطنين في مدينة وادي موسى واستماعه بشكل مباشر عن حثيات هذه القضية.

بدورها "سرايا" تستغرب عدم علم الامين العام في قضية تجارة الاجل التي اشغلت الراي العام الاردني باكمله  على مدى ستة شهور كاملا بعد انهيارها، لا سيما وان الامين العام جاء لاقناع كوادر وزارته بعدم الاشتراك بالعصيان.

ويتضح ان بعض المسؤولين خارج اطار التغطية لما يجري في الوطن، لا سيما وان احداث بسيطة جدا تحدث في منطقة نائية من الوطن يعلم بها سائر الاردنيين خلال وقت قصير ويتداولوها في مجالسهم.


 

 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا