26-11-2015 12:04 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - يبدو ان الهجمة الصهيونية الإعلامية على الاردن قد بدأت ،وذلك لمحاولة تشويه سمعة الاردن من جميع النواحي وخاصة "السياحية"،نظراً لوجود تنافس كبير على استقطاب السياح من دول العالم ، بسبب الظروف الامنية السائدة بالمنطقة واشتعالها بالمناطق المحيطة بالأردن وفلسطين المحتلة ،حيث اصبح الاردن مكاناً رائعاً لإستقطاب السياح نظراً لأوضاعه الأمنية الممتازة.
الكيان الصهيوني بث خبراً قبل عدة ايام عن انفجار وقع في مدينة اربد وأسفر عن مقتل 11 شخصاً ، هذا الخبر تفاجىء منه الأردنيون ولم يسمعوا بتفاصيله او حتى عن وجوده ، المعلومة الصحيحة كانت عن حريق كبير نشب في احد مستودعات بولسترين في محافظة اربد و مساحته 350 متر مربع، بالقرب من مجمع الغور الجديد والسوق المركزي ولم تحدث اية اصابات بشرية ، فقام الإعلام الصهيوني بإستغلال هذا الحدث وبثه على انه انفجار وسقط فيه عدد من القتلى.
هذا الهجوم المباغت والممنهج جاء لمحاولة زعزعة الأمن السياحي في الأردن وجعل 6 ملايين سائح روسي بدأوا يغادرون مصر وتركيا ، بالقيام بمحاولات جديدة للبحث عن وجهات جديدة لهم بأسعار مقبولة، فوجد الإعلام الصهيوني الطريقة الوحيدة للفت النظر له هي تشويه سمعة الأردن سياحياً و تخويف السياح من دخول الأردن "الأمن" وان فيه تفجيرات او حتى استهداف للسياح، وكل هذا الكلام عاري عن الصحة.
الصهاينة نسيوا ما فعله الابطال بـ"ثورة السكاكين" عندما أربكوا الشارع الصهيوني بأكمله واصبح الصهاينه يخرجون برفقة اسلحة نارية وبيضاء وغيرها لحماية انفسهم ، ومنهم من لزم بيته خوفاً على حياته من الموت او الطعن ، فأين الامن الذي يتحدثون عنه في ما يزعمون انه بلدهم ، فهم انفسهم غير أمنين فيها فكيف السياح!.
الكرة الأن في ملعب وزارة السياحة الأردنية وهيئة تنشيط السياحة لجذب السياح الروس وغيرهم بعد إغلاق مصر وتركيا في وجه السياح بشكل عام نظراً للظروف الأمنية ، وخصوصاً بعد سقوط الطائرتين الروسيتين المدينة والعسكرية ،حيث راح ضحية الأولى حوالي 220 راكباً على إثر قنبلة زرعها تنظيم داعش داخل الطائرة، والثانية قُتل طيارها بعد ان اسقطتها تركيا بحجة دخول مجالها الجوي ، مما اثر على العلاقات الروسية التركية المصرية والدخول في دوامات.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا