بقلم : عادل سالم الرفايعة
نتحدث عن نشمي من نشامى الوطن الذين سطروا بانجازاتهم ونجاحاتهم أسمى وارفع مرتبات الإخلاص والوفاء الوطني ,انه معالي المهندس سامي هلسه وزير الاشغال العامة, نعم لقد سطع نجم هذا النشمي منذ إن أوكلت إليه المسؤوليات والمهام والتي توج فيها نجاحاته المبهرة منذ أن تسلم منصب أمين عام وزارة الأشغال العامة حيث قدم الكثير الكثير للوطن . فكان لا بد من مكافئة هذا الرجل لأمانته وإخلاصه للوطن هذا الوطن الذي لا يحتمل أي تقصير مهما كان وممن كان , هذا الوطن يستحق أن يقف له الرجال الأبطال رجال نذروا على أنفسهم همّ خدمة الوطن وخدمة أبنائه , فتم تسليم مهام وزارة الأشغال إلى هذا النشمي لما يتمتع به من سمعة طيبة محليا ودوليا , ولما كان له من نشاطات وانجازات سجلت بتاريخ وزارة الأشغال العامة .فاسمه سامي من السمو والعلو والرفعة فهو اسم على مسمى.
هذا النشمي لم يعرف يوما التعب والملل , فتجده أياماً في شمال الوطن وأياماً في جنوبه وأياماً في شرقه وغربه وبشكل يكاد أن يكون يوميا يتفقد أحوال الناس في كافة مدن و أرياف وبوادي ومخيمات الأردن , وهي زيارات ليست لظرف طارئ أو لمصلحة خاصة بل هي حبا للوطن ومناطقه كافة وحرصا على تفقد أحوال أبناء شعبه العظيم وتقديم ما يلزم لخدمته وحل مشاكلهم الخدماتية , ويقدم الدعم اللازم سواءا المادي أو ألخدماتي لكافة محافظات المملكة بألويتها وقراها وبواديها ومخيماتها وذلك من موازنة الوزارة ومن خلال ما يتم تقديمه للوزارة من منح خارجية تقدمها الجهات المانحة للحكومة الأردنية , حيث يضعها في مكانها المناسب وفي وقتها المناسب دون التمييز بين جهة على أخرى ويقف مسافة واحدة من الكل دون المحاباة لشخص ما أو جهة ما مهما كانت.
أما إنجازاته على مستوى الوزارة فهي كثيرة لا تحصى فشيد العديد من المشاريع الوطنية الكبيرة كمشاريع الأبنية الحكومية والتي يتم تنفيذها بإشراف وزارة الأشغال العامة , ومشاريع المبادرات الملكية العديدة , ومشاريع الطرق الداخلية والخارجية والجسور والعبارات والتي كان من أهمها طريق المطار وتنفيذ المرحلة الأولى من الطريق الصحراوي - طريق الموت كما يسمى - , ومشاريع الجدران الإستنادية وفتح وتسهيل مجاري السيول وغيرها الكثير.
أما انجازاته على المستوى الوطني فكان له بصمات واضحة للجميع خلال فصل الشتاء من خلال توفير كافة آليات ومعدات وزارة الأشغال لمساعدة أبناء الوطن بمختلف مناطقهم لمواجهة الظروف الجوية الصعبة وخاصة العام الماضي وما شهده من تراكمات كبيرة للثلوج عانت العديد من الجهات الرسمية لمواجهة تلك الظروف,
نعم يستحق هذا الرجل كل ما كتب ويكتب عنه وعن انجازاته العظيمة فقد أدى كافة الواجبات الموكلة إليه بأمانة وكان أهلا لهذه الأمانة التي وكلت إليه -قصر فيها الكثيرون-.
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الهاشمية المظفرة بقيادة سيدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا