حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11525

تخوف الكيان الصهيوني من المواجهات مع الشبان الفلسطيني جعلها تتعامل مع المحتجين بمفهوم "الحجر يقتل"

تخوف الكيان الصهيوني من المواجهات مع الشبان الفلسطيني جعلها تتعامل مع المحتجين بمفهوم "الحجر يقتل"

تخوف الكيان الصهيوني من المواجهات مع الشبان الفلسطيني جعلها تتعامل مع المحتجين بمفهوم "الحجر يقتل"

09-10-2015 09:24 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- منذ بدء المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الكيان الصهويني في القدس مؤخراً، وتبني حكومة بنيامين نتانياهو لقرار تجريم رمي وإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية، بلغ عدد الفلسطينيين الذي قتلوا في الضفة الغربية خلال المواجهات 5 أشخاص.

فقد أعلن وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد أن حصيلة قمع القوات الإسرائيلية للمسيرات السلمية الأخيرة حتى صباح الخميس "بلغت 5 شهداء، بينهم طفل، وحوالي 750 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي".

وأوضح الوزير الفلسطيني في بيان أن عدد الإصابات بالرصاص الحي بلغ 140 إصابة، فيما سجلت 360 إصابة الرصاص المطاطي، بينما بلغ عدد المصابين الذين وصلوا مستشفى المقاصد 150 بالرصاص الحي والمطاط، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكشف جواد أن القوات الإسرائيلية "استخدمت الرصاص الحي بأنواعه المختلفة"، مشيرا إلى أنه تم توجيهه إلى "المناطق العلوية" من أجساد الفلسطينيين، ما يعني أن الرصاص "أطلق بقصد القتل أو إحداث الإعاقة"، كما استخدمت "رصاص ’التوتو‘، الذي يُطلق من بندقية (روجر)، ويُعين قناص خاص لهذه المهمة".

يذكر أن منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية أكدت أن هذا النوع من الرصاص يؤدي للقتل وليس "وسيلة غير مؤذية" لتفريق المظاهرات السلمية كما تصنفها القوات الإسرائيلية.

نتانياهو: تشديد العقوبات على رماة الحجارة

من ناحيتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حكومة بنيامين نتانياهو في ما وصفته بـ"الانتهاكات المنظمة للقانون الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، في دولة فلسطين المحتلة، وبشكل خاص في القدس المحتلة ومحيطها".

واعتبرت الوزارة في بيان لها، الخميس، أن هذه الانتهاكات "تأتي كنتيجة مباشرة للتعليمات الأخيرة التي أطلقها نتانياهو بتسهيل عملية إطلاق النار على كل فلسطيني دون أن يكون هناك حاجة لإثبات أن ذلك الجندي أو المستوطن قد تعرضت حياته للخطر، بحيث أصبح كل فلسطيني أي كان، وفي أي مكان، معرض لإطلاق النار نتيجة لهذه التعليمات المباشرة والواضحة ودون ضوابط".

وكان نتانياهو، أعلن في منتصف سبتمبر الماضي تشديد العقوبات بحق رماة الحجارة إثر تزايد "الهجمات على المواطنين والشرطيين الإسرائيليين" حسب تعبيره.

وقال نتانياهو عقب اجتماع طارئ مع وزراء ومسؤولين أمنيين: "تقرر تشديد الإجراءات في العديد من المجالات: سيبحث تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة دنيا لرماة الحجارة وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرتكبون هذه الجرائم ووالديهم".

إسرائيل: الحجر يقتل

من جهته، أفاد مراسلنا في رام الله أن الإعلام الإسرائيلي يتعامل مع أي شاب فلسطيني أو حتى طفل فلسطيني يلقي الحجارة على أنه إرهابي وأنه يحمل السلاح"، مشيراً إلى اعتماد جملة "الحجر يقتل"، بالإضافة إلى شعارات أخرى مماثلة "يتم تلقينها من الحكومة الإسرائيلية ويتبناها الإعلام الإسرائيلي بكل سهولة ويبدأ بتكرارها، وكأن الأطفال الفلسطينيون يستخدمون الطائرات".

وأشار إلى أنه جراء التعامل مع كل طفل فلسطيني على أنه إرهابي، فإنه يمكن للمستوطنين إطلاق النار عليه، وهو أمر حدث عدة مرات، وأن الحجة الحاضرة لذلك "دائما" هي "أن الأطفال الفلسطينيين كانوا يلقون الحجارة على المركبة وهو ما يسمح لكل إسرائيلي أن يصبح قاضيا وجلادا".

وخلال المواجهات الخميس، قال مراسلنا في رام الله إن القناصة الإسرائيليين يستهدفون رماة الحجارة ويستخدمون الرصاص الحي والرصاص المطاطي، موضحا أنه من الناحية العملية "يتم قنص الشبان الفلسطينيين بشكل ممنهج على نحو غير مسبوق" بحيث سقط عشرات الجرحى خلال التظاهرات والمواجهات، وأنه كان يسقط جريح كل 10 دقائق، بالرصاص الحي والمطاطي والغاز.

وأوضح أن القرار الذي اتخذته حكومة نتانياهو يعني كذلك السماح لكل إسرائيلي بحمل السلاح والتجول به بحرية في الشوارع و"بات السلاح موجود مع كل إسرائيلي وفي كل منطقة.. في الحافلات وفي دور السينما وفي كل مكان".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11525

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم