بقلم : مخلد الفاعوري
نعم كل البوادر تشير الى ان الفلسطينين على ابواب انتفاضة ثالثة بعد ان بلغ السيل الزبى وبعد ان بلغ التعنت الاسرائيلي ابشع صورة واقساها وذالك بتوسيع دائرة الاستيطان الذي بدأ يلتهم ما تبقى من اراضي الضفة الغربية المحتلة والقدس حيث بدأت المستوطنات اليهودية تحيط بالقدس كالسوار في المعصم وذلك لتغير واقعها الجغرافي والديمغرافي ايضا حيث بدأت القدس تعاني من الاختناق في كل شيئ وبدأت اسرائيل وقطعان المستوطنين بالاعتداء الدائم والمتكرر على المسجد الاقصى المبارك وساحاتة وجدرانه لا بل حتى على ارضيتة وبدا التظيق على الكنائس ودور العبادة.
نعم بدأت ملامح انتفاضة فلسطينية ثالثة قصرا ونتيجة القهر والظلم الذي تمارسه اسرائيل على كافة قطاعات الشعب الفلسطيني ونتيجة تعثر مسيرة السلام المشلولة الاطراف ومنذ زمن بعيد نتيجة انشغال العالم بقضايا اقليمية ودولية كثيرة وتنافس اقطاب السياسة الدولية وعدم الانفراج السياسي والاقتصادي العالمي ولا ننسي حصار قطاع عزة منذ سنوات طويلة وعدم اعمار القطاع كما اتفق على ذالك في وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل.
نعم كل شيئ هش وقابل للانكسار وكل شيئ باهت لا لون له لا بل اسود قاتم. نعم لقد بدأت هالة الياس والاحباط والشعور بالظلم والقهر والعدوان الدائم من قبل اسرائيل وقطعان المستوطنين وحتى بذائه الساسة في اسرائيل ومواقفهم الرسمية التي بدأت تظهر بوضوح تجاة القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني المتمثلة بالرئيس محمود عباس وكيل التهم له بتحريضة على العنف.
نعم لقد بدأت المؤشرات تدل بوضوح على ان الفلسطينين يتهيئون نحو انتفاضة ثالثة تعبر عن قضيتم برمتها واهميتها لدى صانع القرار العالمي وهي في الاصل سبب رئيس لمعظم ما يجري في المنطقة من تداعيات فهل بدات الانتفاضة الثالثة؟!.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا