06-10-2015 01:36 PM
سرايا - سرايا- اختفى الدكتور سعد الحنيطي القيادي السابق في التيار السلفي الجهادي عن الأنظار منذ بيعته لتنظيم الدولة قبل عام كامل، ووصوله إلى مدينة الرقة السورية.
الحنيطي الذي كان ينشر تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انقطع كليا عن التواصل عبر العالم الافتراضي منذ عدة شهور.
وقال جهاديون بارزون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن معلومات تسربت لهم عن قيام تنظيم الدولة بإعدام الدكتور سعد الحنيطي، بعد وضعه فترة رهن الاعتقال.
وأوضح الجهاديون أن "الحنيطي منذ انضمامه للتنظيم قبل عام كامل تم وضعه ابتداء في دورة لتخريج التائبين من الردة، ومن ثم تم وضعه قيد الإقامة الجبرية".
بدوره قال عبد الرحمن الحنيطي شقيق الدكتور سعد، الذي تفاجأ بشكل كبير من الأنباء المتداولة، مؤكدا أن شقيقه لم يتواصل معهم منذ التحاقه بالتنظيم.
وبالرغم من أن "السياسي المتقاعد" هو أول من نقل الأنباء عن أسر الحنيطي أو اعتقاله، إلا أن الحساب المقرب من قيادات "القاعدة" أكد عدم وجود معلومة مؤكدة حول مصيره.
وأنشأ ناشطون جهاديون هاشتاغ #أين_سعد_الحنيطي طالبوا فيه تنظيم الدولة بالإفصاح عن مصير الحنيطي الذي يحمل شهادة الدكتوراه في التربية.
وعلق الداعية الإسلامي الدكتور أيمن البلوي على الهاشتاغ، قائلا: "خبر قتل د. سعد الحنيطي يمكن أن ينفى بمقطع قصير يتحدث به الدكتور سعد نافيا مقتله، وإلا فإن مقتله على يد من بايع هو الراجح".
وسافر الحنيطي رفقة عائلته إلى سوريا في شهر مارس من العام الماضي قاصدا الإصلاح بين "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة، لكنه فشل في مساعيه، ما دعى "النصرة" لتنصيب قاضيا شرعيا تابعا لهم، قبل أن ينهي علاقته معهم لخلافات ويذهب إلى تنظيم الدولة"السبيل"
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا