حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24336

تأمــــــــــــلات ..

تأمــــــــــــلات ..

تأمــــــــــــلات  ..

05-10-2015 03:32 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
إذا تعطل عقل الإنسان كان كالطفل في بطن أمه
يؤمن بما يحسه ويعيشه ... وينكر كل شيء لا يراه
كنت بالأمس في بطن أمك وأنت اليوم في الدنيا
ومن أخرجك من بطن أمك سيعيدك لبطن الأرض
والذي أعاذك لبطن الأرض سيخرجك لحياة أخرى
.........................................................................

وأنت تتلذذ بطعامك تذكر من يعانون الجوع والحرمان
وأنت تغرق في نومك تذكر من يعانون القلق والأرق
وانت تتمتع بعافيتك وبصحتك تذكر من يصرخون من الألم
وأنت تتلو القرآن وتسجد لربك تذكر التائهين في دروب الضلال ...
.............................................................................................
..
لن يتمكن الفقراء من مزاحمة الأغنياء ولا مزاحمة الأمراء ، ولن يتمكن محدودو الذكاء من منافسة العباقرة والاذكياء ، ولن يتمكن ضعفاء البنية من منافسة الأصحاء والأقوياء ... وكيف لفتاة متواضعة الجمال من منافسة الجميلات والفاتنات في مسابقات الجمال ؟؟؟ ...
ولكن يمكن لكل إنسان في هذا الوجود أن يسبق الجميع بايمانه وبتقواه ؛ يمكن لك أن تتفوق على الجميع بقربك من الله ... وهنا يتجلى العدل الإلهي الذي حيد كل المعايير وأبقي معيار وحيد وفي متناول الجميع بلا استثناء ألا وهو معيار الإيمان والتقوى ...

قال تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم .

وقال تعالى : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
( صدق الله العظيم )
.
.........................................................................
عندما تشاهد إنسانا” معينا” ... منغمسا” في عدة أعمال في دنياه وبكل جنون ، ويعمل الليل والنهار بلا تعب ، وهذا كله على حساب أسرته وعلى حساب مهنته الأساسية ... تستغرب منه قائلا” : هديء من روعك ومن شغفك في هذه الحياة يا أخي ،،،، فالأرزاق لا يجلبها كثرة السعي والجهد والشقاء و ... فيقاطعك بكل ثقة قائلا : إن العمل ليس عيبا” ؛ وإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعمل بكذا ويشتغل بكذا . فتقول عندها في تفسك : لا حول ولا قوة إلا بالله !!! لقد عرف هذا الانسان البخيل والمنكب بشغف كبير على هذه الحياة بأن الرسول عليه الصلاة والسلام إشتغل ورعى الغنم ... ولكنه لم يعرف بأن الرسول كان كريما” وأجود من الريح المرسله ، وبإنه كان مؤثرا لغيره على نفسه ؛ وبأنه كان مهموما على أمته وكان مجاهدا وقائما وصائما” وقانتا لربه الليل والنهار لربه ... !!!


مشكلة كثير من الناس بأنهم يأخذون دائما” ما يناسب غرائزهم وأهوائهم من الإسلام ومن سلوكيات الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولكن هؤلاء يغضون الطرف بخبث عن كل ما يتعارض مع أهواءهم ومع نفسياتهم المريضة والمجبولة على الغرائز وعلى حب الدرهم والدينار ...
يقول البعض من هؤلاء : سوف نتزوج لإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد تزوج وأنجب ؛ فتقول لهم : إنه قد تزوج وأنجب ؛ ولكنه أنصف وعدل ببن الزوجات ؛ وأحسن التربية والتعليم الديني للأزواج وللأولاد .... يقولون : إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد عمل وإشتغل ؛ فنقول لهم : هذا صحيح ؛ ولكنه صام وقام وجاهد وكان كريما” جوادا”وعظيم الخلق ...
فلماذا أخذتهم ما يناسب الغرائز والأهواء وتركتم كل ما يتعارض ويصطدم معها ؟؟؟


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24336
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم