حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22777

قوافل الطالبات تسير والمتسكعين ينبحوا

قوافل الطالبات تسير والمتسكعين ينبحوا

قوافل الطالبات تسير  والمتسكعين ينبحوا

03-09-2015 09:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
بدأ العام الدراسي والتحق مئات الالف من الطلبة بمدارسهم في كافة قرى ومدن الأردن يحمل كثير منهم هماً دراسياً من اجل اللحاق بركب إنسانية التعليم والعام والوصول الى مراتب الرقي والمعرفة، وقبل كل هذا يسعى كل طالب طالبة من اجل السعي نحو التمسك بالأخلاق والتنشئة الحسنة التي تعكس منبت الاسرة والمجتمع، وتجعل كل طالب يسعى الى اكتساب مهارات جديدة ومفيدة ليضع نفسه على سكة قطار المستقبل القريب.
لقد تعود المجتمع على ان تكون قوافل الطالبات وبشكل يومي تمر كما يمر السحاب خفيفات الظل تسعى كل منهن الى ان تكون الأفضل في دراستها ومدرستها ، تسعى لاكتساب معارف جديده وجدية من اجل ان تكون في المستقبل وقبله الحاضر عنصر فاعل في المجتمع لكل واحدة منهن دور في تحويل مسار حياة الاسرة الى الأفضل والاحسن رفاهية وحياة وفي مجمل هذا تغادر البيت وتعود بكل امان وامانه واستقرار وبدون ان يُعكر صفو حياتها أي منغص او أي نوعاً من السلوك الغير اجتماعي ، ولكن ما يندى له الجبين ان ترى طالع كل صباح ومساء ثلة من المتسكعين ينبحوا امام كل مدرسة من مدارس الطالبات خاصة مدارس الطالبات في المرحلة الثانوية ، حيث ترى كل كلب منهم يجثو على ركبتيه ككلب مسعور ينتظر فريسة ، وحاشى ان تكون أي طالبة فريسة لهؤلاء المتسكعين الذين في قلوبهم مرض وفي سلوكهم اعوجاج لو قُيض لي الامر لقومتهم بحد السيف ولجعلة القصاص ينال منهم بكل قوة وحده .
ان هؤلاء المتسكعين الذين لم يبقى في وجهوهم أي عرق من الحياء لم يبقى لديهم أي نوع من الخُلق او الاستحياء على ما يفعلونه امام الطالبات اللواتي هن في الأصل اما اخوات لهم او قريبات ايضاً، وهم اما يكونوا من ذوي العود على الجريمة او المتعاطين للمهدئات او المخدرات والمتعطلين عن العمل، وهم في عرف السلوك الاجتماعي اشخاص فاقدي الوعي فلم يعد لديهم قدر كافي على تقييم الأمور او معرفة ما قد ينعكس سلبا عليهم ناهيك عن المنافسة السلبية في العلاقات الاجتماعية ، والبعد عن الدافعية الإيجابية التي تجعل كل فرد في المجتمع يتنافس في تحقيق مزيدا من تحقيق الحاجات المجتمعية والإنسانية المفضي الى تحقيق النجاح والازدهار .
قوافل الطالبات يا ساده تغادر وتعود كل يوم من المدرسة الى المنزل وما زال المتسكعين ينبحون حولهن من كل جانب، والجهات الأمنية لم تحرك ساكنا من باب ان تلك السلوكيات الخسيسة ليست بحاجة الى تحريك شكوى او دعوه حتى يستجيب لها الامن. وهنا الم يئن الأوان لهؤلاء ان يُزجوا في غياهب الجُب حتى يرتدعوا ويعرفوا ان هناك سلطة اسرية قبل ان تكون سلطة امنية ولها حق التصرف والاستجابة بدون أي مثير قد تحركه الطالبات حتى يتحول المجتمع المدرسي من مجتمع متسكعين الى مجتمع لا تخاف فيه الطالبات الا الله حينما يغادرن المنزل ويعدن من المدرسة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22777
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم