حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 34076

لماذا الدولار الأمريكى هو عملة الاحتياطى العالمى

لماذا الدولار الأمريكى هو عملة الاحتياطى العالمى

لماذا الدولار الأمريكى هو عملة الاحتياطى العالمى

01-09-2015 10:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- الدولار الأمريكي هو أكثر العملات شهرة وتداول حول العالم , وتتأثر به جميع اقتصاديات العالم سواء بالدول النامية أو الدول المتقدمة على حد سواء.وهناك أسباب عديدة لقوة الدولار الأمريكى ومنها:

السياسات النقدية و التحفيزية للبنك الاحتياطى الفيدرالى

ما لا شك فيه ان تغير وجهة السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي الأمريكي) كانت العامل الرئيس وراء قوة الدولار الأمريكي منذ بداية العام الجاري.

مجرد بدء البنك الاحتياطي الفيدرالى في تقليص سياسات التخفيف الكمي منذ يناير السابق هذا بالتزامن مع تلميحات إزاء رفع سعر الفائدة في وقت أقرب من المتوقع بعد الانتهاء ما كامل سحب خطط التحفيز أدى ذلك إلى معاودة الاقبال على العملة الأمريكية في شكل طلب فعلي قوي.

تنوع السياسة النقدية والمالية بين البنوك المركزية والعالمية

أدى تباين السياسات النقدية بين البنوك المركزية الرئيسية أيضا لمصلحة الدولار الأمريكي وازدادت حدة هذا الامر بداية من النصف الثاني من العام الجاري.

ففي الوقت الذي يتجه فيه البنك الاحتياطى الفيدرالي إلى تعديل السياسة النقدية ووضعها ضمن الإطار الطبيعي لما قبل الازمة المالية العالمية، يتجه في المقابل البنك المركزي الأوروبي في تبني سياسات توسعية عميقة قد تصل به إلى نسخ نفس سياسات البنك الفيدرالي التوسعية الذي انتهجها منذ خمسة أعوام وتطبيق سياسات التخفيف الكمي.

هذا التباين بجانب الصراع الدائر بين البنوك المركزية حول العالم لخفض قيمة العملة المحلية في ظل استهداف دعم مستويات التضخم المتدنية ضمن ما يعرف باسم "حرب العملات" أدى إلى ضعف اليورو وهو أحد أكبر العملات تداولاً امام الدولار الأمريكي الأمر الذي ساعد على ارتفاع الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة.

البيانات الايجابية عن الاقتصاد الأمريكى

العلاقة المعتادة تعود مرة أخرى بين أداء الاقتصاد الكلي وأداء العملة في الأسواق، الاقتصاد الأمريكي لايزال يشهد معدلات تعافي قوية مقارنة بين أداء الاقتصاديات العالمية الأخرى سواء في أوروبا المنهكة او الصين الذي تشهد تراجع في زخم النمو وتزيد من النظرة السلبية إزاء تعافي الاقتصاد العالمي.ربما فقط ما يقلق أعضاء البنك الاحتياطى الفيدرالي في الوقت الراهن هو إمكانية استمرار تراجع مستويات التضخم مستقبلا وهو الأمر الذي قد ينصب تركيز البنك عليه خلال الفترة المقبلة. حيث لازال معدل التضخم يتراجع دون المستوى المستهدف للبنك (2%)، وهذا يتضح جليا على بعض تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي مؤخراً حول ضرورة الإبقاء على برامج التحفيز لمواجهة الانخفاض المحتمل للتضخم.

الدولار الأمريكى ملاذ استثمارى آمن

حتى على الرغم من تنامي المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي فإن الدولار الأمريكي قد يتم اللجوء اليه مرة أخرى كعملة ملاذ آمن على المدى المتوسط مثل ما حدث وقت الازمة المالية العالمية.

العلاقة بين الدولار الأمريكى واقتصاد الشرق الأوسط

اجمالا فإن المستفيد الرئيس من ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي وانخفاض أسعار السلع عالميا سيكون لصالح الدول الفقيرة في المنطقة والتي تعاني من صدمات اقتصادية ابان الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 2011.

دول مثل مصر التي تعتبر أكبر مستورد للقمح عالميا ستستفيد من تراجع أسعار السلع عالميا سواء بالنسبة لأسعار الغذاء او أسعار الطاقة في الوقت الذي تعتبر فيه مصر أيضا مستورد صاف للنفط منذ عام 2006.

هذا في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة المصرية تقليص عجز الموازنة وفي ظل تراجع حاد للاحتياطي الأجنبي من العملات والاستثمار الأجنبي المباشر.

بينما بالنسبة لدول الخليج العربي او الدول المصدرة للنفط، فعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط في الوقت الراهن إلا أن هذه الدول تستطيع مواجهة هذا التذبذب في أسعار الطاقة الذي يعد لبعض دول المنطقة أحد اهم مصادر الدخل – مثل المملكة العربية السعودية-في ظل وجود فائض كبير تحقق على مدار السنوات السابقة، بينما ترتفع القيمة الدولارية للاحتياطي الأجنبي لديهم من جراء ارتفاع قيمة سعر صرف الدولار الأمريكي.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 34076

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم