سرايا - سرايا – حسين السلامين - اعلن تجمع احرار الجنوب في البترا تنحيه عن دفة قضيه "بيع الأجل، فيما حمل التجمع مسؤولية كل ما حدث وما قد يحدث كل صاحب قرار، حكوميا كان أم شعبيا.

ووجه التجمع في بيان اصدروه عقب اجتماعهم في وقت متأخر من الليلة الماضية وتسلمت "سرايا" نسخة عنه، جملة من الاسئلة لجهات رسمية وشعبية في ظل التضارب مابين إشاعة وبيان ووعود تجار ومماطلة منهم وبكل استهتار بأصحاب الحقوق.

وتاليا نص بيان تجمع الاحرار في الجنوب...


بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)

بني ليث الكرام ، أبناء الجنوب الأشاوس ، أهلنا على إمتداد ارض الوطن:

إنه و في ظل التضارب مابين إشاعة وبيان ووعود تجار و مماطلة منهم وبكل استهتار بأصحاب الحقوق ، فإننا نتوجه بمجموعة من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عليها ، فكلنا أصحاب حقوق و ليس هناك معلومة تحتكر لشخص دون شخص آخر، فمنها ماهو موجه للحكومة ، ومنها ما يخص فريق إدارة الأزمة:

أولاً:
الحكومة الرشيدة:
حين أثيرت القضية و تم الحجز التحفظي على التجار كانت بناءً على إشارة من وحدة مراقبة غسيل الأموال في البنك المركزي. كانت شبهة غسيل أموال. لماذا تم غض الطرف عن هذه الإشارة و تحولت الى قضية غيرها لها أول و ليس لها آخر؟ و هناك جملة من التساؤلات مفادها ما يلي:
١- ما سر التعتيم الإعلامي على القضية من البداية إلى النهاية ؟
٢- ما سر سكوت النواب بعد اعلان جلسه طارئه بخصوص بيع الأجل بالجنوب ؟
٣- ما سر إبطال قانون غسيل الأموال وتمويل الإرهاب؟
٤- ما سر السكوت لسنوات عدة على بيع الأجل؛ و فجأة تقوم هيئة مكافحة الفساد بالحجز على أملاك التجار التي هي اموالنا جميعا.
٥- ما سر صرف دفاتر الشيكات لأشخاص لايملكون أصلا حسابات في بنوك الاردن؟
٦- ما سر عدم فك الحجز عن التجار علما انه لا يوجد شبهة فساد؟
٧- ما سر تطمين الناس بأن يتعاملوا بهذه التجاره من قبل جهات رسمية؟
٨- ما سر افتتاح المعارض من قبل شخصيات بارزه بالدولة سابقاً ؟ و كيف منحت لهذه المعارض الرخص القانونية لممارسة تجارتهم.
٩- ما سر الإرادة الملكية التي جاءت مؤخرا لتشمل فقط إعفاء رسوم التسجيل للعقارات قيد التسوية في الاراضي في تلقن الذي فزعنا فيه الى جلالة الملك ليعيد لنا حقوقنا كاملة؟

ثانياً
فريق الازمه المحترمين:

ن سبب لوجود الفريق بما جاء على لسانكم قبل ايام؛ هو فك لغز هذه التجاره وغاياتها وأين اصبحت أموالها...
( أين وصلتم بهذه النقطة؟)

١- ليس كل ما يعرف يقال ، لقد آن الأوان ان يقال كل ما يعرف!
٢- ورد لنا بأنكم قابلتم شخصيات بارزه قبل أكثر من شهر ، وأنهم مطلعون على قضيه البيع الآجل ، حيث وعدوكم بإنه سيتم السداد خلال إسبوعين، و كما ورد (وان لم يتم ذلك فنحن معلومون لديكم فإفضحونا على الملأ)...من حقنا أن نعرف من هم؟
٣- من خلال آخر بيان لكم ، أنتم على علم ودراية بمن وراء التجار او على الأقل وراء التاجر عزمي النصرات ...عليكم الافصاح عنهم.
٤- أحد أعضاء اللجنة أكد انه يوجد لديكم العديد من الاثباتات ومقاطع الفيديو ، هل حان الوقت لاظهارها وتقديمها للناس؟
وما هو التبرير لاختفاء المتورط في تنزيل بعض التجار بعد مقابلته ا تسجيل اعترافه بالفيديو؛ في الوقت الذي كان يمكن فيه اتخاذ كل السبل الكفيلة بمنع اختفائه أو حتى سفره خارج الوطن؟

ويبقى سؤال محير لدينا جميعا ... لماذا أريد بنا سوءا و نحن نعيس في بلد حري به أن يملأه العدل والأمان. من الذي تجرأ علينا و عاث في أرضنا و أموالنا فسادا؟

وأخيراً، فإننا ومنذ تشكيل هذا التجمع من الخيرين من أبناء إقليم الجنوب ، الذين عاهدوا الله وأقسموا على أن يعملوا بكل ما لديهم من قوه ولم يألوا جهدا من البحث والتحري من أجل إرجاع الحقوق إلى اهلها ، وواصلوا الليل بالنهار من اجل ذلك رغم المعيقات الكثيره والشد العكسي ، إلا إننا بذلنا كل ما نستطيع وقدمنا كل ما بوسعنا بكل أمانة و إخلاص الى أصحاب الاختصاص.

أما اليوم وفي ظل المستجدات الأخيره، فإننا نعلن حياد تجمعنا هذا، و تنحيه عن دفة هذه القضيه ( بيع الأجل )، محملين مسؤولية كل ما حدث و ما قد يحدث مستقبلا - لا سمح الله - الى كل صاحب قرار، حكوميا كان أم شعبيا؛ ليحمل أوزاره و أوزار من أوصلونا إلى ما نحن فيه اليوم.

وإننا نؤكد بأننا منكم ومعكم في صف واحد، أصحاب حقوق مثلنا مثلكم، لنا مالكم و علينا ماعليكم. كما نتمنى منكم تحكيم العقل والمنطق والضمير، وعدم الانصياع للفتن بكل أنواعها و أيا كانت مصادرها. فالفتنة نائمة ملعون من أيقظها إلى قيام الساعة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

#تجمع_احرار_الجنوب في البترا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا