حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23557

صناعيون يطالبون الحكومة بتخفيض النفط بما يتوافق مع أسعاره عالمياً

صناعيون يطالبون الحكومة بتخفيض النفط بما يتوافق مع أسعاره عالمياً

صناعيون يطالبون الحكومة بتخفيض النفط بما يتوافق مع أسعاره عالمياً

31-08-2015 01:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- اكد خبراء اقتصاد وصناعيون على ضرورة ان ينعكس الانخفاض العالمي لأسعار النفط على اسعاره محليا وبذات النسب كونه مادة تدخل في غالبية الصناعات والمنتجات الوطنية.
ولفتوا في حديثان القطاعات الاقتصادية والصناعية تترقب قيام الحكومة بالعمل على تخفيض تسعيرة النفط ، بما يتوافق مع اسعاره عالميا ، لما له من اثر ايجابي على النشاط الاقتصادي في المملكة.
وتسارعت وتيرة هبوط النفط المستمر منذ أسابيع بشكل حاد مع تراجع أسعار الخام بما يزيد على خمسة 5 % مسجلة أدنى مستوياتها في 6 أعوام ونصف العام ، اي عتبة الأربعين دولارا، قبل ان يعاود النفط ويلتقط انفاسه في ختام تعاملات الاسبوع ليصل الى 50 دولاراً لبرميل برنت.
ويستورد الأردن حوالي 97% من احتياجاته من النفط الخام من الخارج، وتحديدا من السعودية بالأسعار العالمية ، وبلغت قيمة مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته خلال العام الماضي نحو 5.98 مليار دولار مرتفعة بنحو 9.15 % مقارنة بـعام 2013 ، إذ بلغت آنذاك نحو 5.48 مليار دولار.
وقال رئيس جمعية الشركات الصغيرة والمتوسطة فتحي الجغبير، إن الاردن هو البلد الوحيد المستفيد بشكل كبير من انخفاض اسعار النفط ، لما له من انعكاسات ايجابية على مختلف القطاعات الصناعية والاقتصادية في المملكة مشددا على ضرورة ان تخفض الحكومة اسعار المشتقات النفطية بما يتوافق مع انخفاض النفط عالميا.
وقال الجغبير ان 1600 مصنع في اخر سنتين لم يجددوا اشتراكهم في غرفة صناعة عمان ، مما يعني اغلاقهم او انتقالهم الى دول اخرى ، وبعضها خفض نسبة العمالة فيها الى النصف ، وذلك للصعوبات التي يواجهها القطاع الصناعي من اغلاقات للحدود بسبب الازمات الاقليمية ، وانفتاحنا على الدول الاخرى التي يكون عناصر الانتاج فيها اقل.
ورأى الجغبير انه بالرغم من انخفاض اسعار النفط عالميا ، الا انه لا يوجد اي تغيير ايجابي على القطاع الصناعي ، لا سيما على فاتورة الكهرباء التي يعكس انخفاضها على تنشيط الصناعة ، بل على العكس نعاني من الثبات وعدم التقدم وعدم الاستفادة من ذلك ، مما يؤشر لخطورة الوضع وخروج اسواقنا من دائرة المنافسة.
ودعا الجغبير الى تعديل اجور النقل العام لتتماشى والانخفاض المستمر في اسعار المشتقات النفطية التي انخفضت الى ما دون ال 40 دولارا للبرميل ، حيث يوجد الكثير من المناطق الصناعية في المحافظات ، مما ينعكس ايجابيا على تسويق صناعتهم ويشجعهم ، ويزيد من تنافسيتهم.
وتأمل الجغبير بأن يكون هناك فكر اقتصادي واضح ، بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص ، والى تفعيل المجلس الاداري الاقتصادي ليكون قادرا على التعامل على ارض الواقع مع التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.
وقال الخبير الاقتصادي موسى الساكت ان انخفاض سعر النفط يجب ان يؤثر ايجابيا على الاقتصاد الكلي والفرعي بالمملكة ، وبشكل عام سينعكس على تقليص العجز بالميزانية ، ويخفف من الدين الكلي ، وسيكون له اثر مهم في تخفيض اسعار المستوردات ، ناهيك عن اثره على القطاعات الاقتصادية في المملكة ، موضحا انعكاس اثره الاكبر على الصناعات البلاسيتكية ، لان كثير من المصانع المحلية تستخدم العبوات البلاستيكية.
واكد الساكت على ضرورة وضع الحكومة لتسعيرة تتناسب مع الانخفاض العالمي الذي طرأ على النفط ، حتى تستفيد منها كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة ، مما يعزّز تنافسية الصناعات الوطنية في السوق المحلي والاسواق الخارجية.
بدوره لفت الصناعي، حسن الصمادي الى ايجابيات تهاوي اسعار النفط بالنسبة للاردن ، كاستقرار اسعار الطاقة ، وانخفاض اسعار المواد الخام كالبلاستيك ، وانخفاض اسعار النقل ، والانخفاض الطفيف على كثير من المواد الكيماوية الاولية للصناعة ، والمواد الغذائية ، والدهانات ، وغيرها.
واشار الصمادي الى اننا حاليا في حالة ترقب نتيجة انخفاض النفط ، وعلينا استغلال اي فرصة بشكل كبير لتعزيز موجوداتنا وامكانياتنا ، والعمل على توسيع الاسواق ، نتيجة تخفيض اسعار النقل ، واسعار المواد الخام ، بالاضافة الى الاستفادة من انخفاض السوق الصيني ، لما له من اثر ايجابي على ما تستورده الاردن من الصين ، حيث خفض العملة سيجعل كلفة المستوردات اقل.
وبالرغم من الايجابيات لتهاوي اسعار النفط ، الى ان الصمادي أكد ان ذلك لا يمنع وجود بعض الاثار السلبية على الاقتصاد الوطني ، كانخفاض القدرة الشرائية لبعض الاسواق التي نصدر لها ، وازدياد المنافسة مما يسبب ركود في الاسواق ، وتصبح اكثر شراسة ، فتكون ايجابية للمستهلك وسلبية للبائع ، فتكثر العروض في المولات والاسواق التجارية ، بالاضافة الى ان المساعدات الحكومية للاردن من دول الخليج ستقل ، نتيجة العجز الذي تعاني منه بعض الدول هناك نتيجة انخفاض الاسعار النفطية ، والتاثير على فتح مشاريع جديدة في المملكة.
يذكر ان أسواق النفط تشهد زيادة في معروض الخام دفعت الأسعار إلى التراجع إلى أكثر من النصف منذ منتصف 2014، ويعاني أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» الأقل ثراء من هبوط أسعار النفط التي أدت إلى زيادة العجز في ميزانياتهم .الراي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23557

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم