حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28915

بعد سقطتها المهنية "الغد" تحمل المواقع الالكترونية مسؤولية خطئها والنقابة "غايبه فيله"

بعد سقطتها المهنية "الغد" تحمل المواقع الالكترونية مسؤولية خطئها والنقابة "غايبه فيله"

بعد سقطتها المهنية "الغد" تحمل المواقع الالكترونية مسؤولية خطئها والنقابة "غايبه فيله"

30-08-2015 11:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية – للأسف أن يصل حال الإعلام الاردني الى ما وصل اليه الان،من إغتيال للشخصيات وتخبط بالأخبار دون التقيد بالمهنية أو المصداقية بنشر الأخبار ،فالإعلام الصادق هو الذي يعتمد على المصداقية والمكاشفة واثبات الحقائق بالدلائل والأرواق الثبوتية ،دون العمل على تشويه سمعة الأخرين او النيل منهم لأي ظرف كان.

صحيفة يومية كصحيفة "الغد" التي تهتم بقرائها وتغذيهم بالمعلومات والأخبار وقعت بسقطة مهنية خطيرة،الا انها اصرت على خطئها بعدم الإعتراف به،الأمر الذي زاد المسألة تعقيداً حين رمت حملها واتهاماتها وهاجمت المواقع الإخبارية بأنها السبب في الخروج عن المساق،وبأن المواقع الإخبارية نتيجة نشرها للخبر أظهرت حال الإعلام المتردي وبانه إعلام مشوه.

لكن السؤال الذي يدور بخاطر الجميع أي تشوهات تتحدث عنها صحيفة الغد،وهي من أثارت قضية تحرش المسؤول الكبير بمسؤولة أجنبية دون الإشارة اليه او نشر الشكوى التي تتحدث عنها،والسؤال هنا اليس بالمهنية الصحفية وبالميثاق الصحفي الذي يقر به الجميع هو الإبتعاد عن استهداف الشخصيات وعدم ذكر الاخبار التي لا تعتمد الى دلائل موثقه.

للأسف،أن يصل إعلامنا الى ما صل اليه، بظل صمت واضح لنقابة الصحفيين التي لم تحرك ساكناً بالموضوع،ولم تفكر بتقديم مساءلة الى صحيفة الغد لتبين من هو المسؤول التي تتحدث عنه،ونؤكد أن سقطة مهنية كهذه كفيلة بإغلاق الصحيفة كاملة،والأغرب من ذلك رد نقيب الصحفيين طارق المومني بعدم معرفته وإطلاعه على القضية من اساسها.

ونؤكد أيضاً ان الخبر الذي نشرته "الغد" عن قضية التحرش كان كفيلاً ان يغلق العشرات من المواقع الإخبارية وتحويل اصحابها للقضاء بحال نشرها لمثل هذه الاخبار،لكن لم نرى للآن اي تحرك او مساءلة للصحيفة وكأنها محمية حال وقوعها بالأخطاء التي لم تقر بها كخطأ للان.

ان الإعلام المهني والحر هو ما يعتمد بأساس الخبر والمعلومة على المصداقيه وأن يكون شفافاً بعيداً عن إغتيال الشخصيات وبأن لا يكون الإعلام حلقة وصل بين اناس يريدون تصفية حساباتهم بتأويل الأخبار المبهمة كما حدث مؤخراً مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ، الا ان جودة ومن حقه طلب التوضيح كونه تعرض للإساءة من الخبر بشكل مباشر ،ولو كان أحداً مكان جودة لتحرك بسرعة ولجأ للقضاء وطلب الكشف عن المسؤول التي تتحدث عنه الصحيفه بخبرها المبهم.

أخيراً على صحيفة الغد أن لا تلقي عتبها ولومها على المواقع الإخبارية ،كونها هي من تتحمل مسؤولية نشر الخبر وليس المواقع الإخبارية،وعليها أيضاً تقديم الإعتذار مرة أخرى للإسائة لهذه المواقع التي حرّمت على نفسها اغتيال الشخصيات دون وجود اية وثائق او مجرد سماعها لبعض الاشاعات المغرضه،وعليها ايضاً عدم الوقوع بنفس الخطأ مرة أخرى،فالمسؤولين الكبار ليس شخصاً واحداً بالمملكة وإنما هناك المئات منهم ، والخبر المنشور يعد إغتيالاً للجميع ، وعليها أن تتبع المصداقية باي معلومة تريد نشرها.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 28915

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم