سرايا - سراي - خضر ملكاوي- إنحدرت اسعار النفط في الأسابيع الماضية لتصل الى أدنى مستوياتها منذ أعوام طويلة على مستوى العالم أجمع ،ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها الاوضاع السياسية في منطقة الخليج العربي  .
الا أن ذلك لم ينطبق على الاردن وكأنها ليست جزء من العالم حيث أن أسعار النفط لم تنخفض بالشكل الازم ولا زال المواطنون يتساؤلون ما هو السبب وراء ذلك .

علما بأن النفط فقد 50 دولارا من قيمته منذ شهر آب (أغسطس) العام الماضي إذ كان يبلغ سعر خام النفط الامريكي  100 دولار للبرميل آن ذاك وهو يبلغ الان من 40 -40.31 دولار مع العلم أن البرميل يتسع لـ8 تنكات أي 159 لتر .

مايعني أن سعر التنكه لا يتجاوز الـ 5 دولار أي 3.50 دينار أضف عليها الضريبة التي تقدر بـ 50% من السعر الصافي أي 1.75 وعمولة المصفاة 12% ما يساوي 40 قرش بالإضافة الى الضريبة والعمولة أجور النقل والتخزين ليصل المبلغ كاملا الى حوالي "6" دنانير للتنكة فيما لو قورن بالسعر الحالي وهو 12.4 للتنكة سنجد أن هناك فجوة كبيرة بين الكائن والذي ينبغي أن يكون .
الفرق يصل الى حوالي 6.4 للتنكه اي ما يساوي 50 دينار للبرميل مع العلم أن سعر البرميل الحالي هو "28  دينار "  ويقدر الخبراء استهلاك الاردن للنفط بـ 150 الف برميل يوميا حيث يبلغ الفرق اذا ما أخذنا الاستهلاك اليومي مع عدد البراميل الى 960 الف دينار يوميا ويصل الفرق سنويا الى" نصف مليار ".
هذه الرساله نضعها على طاولة المسؤولين 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا