حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 50653

ماهي اسباب تضارب قرارات وزارة العمل بخصوص تسفير العمل وتاجيلة ؟

ماهي اسباب تضارب قرارات وزارة العمل بخصوص تسفير العمل وتاجيلة ؟

ماهي اسباب تضارب قرارات وزارة العمل بخصوص تسفير العمل وتاجيلة ؟

26-08-2015 06:28 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-عصام مبيضين - تراجعت وزارة العمل عن قرارها في تسفير العمال الوافدين المخالفين بعد اقل من ثلاثة أيام من اتخاذ القرار المفاجئ بترحيل العمال الزراعيين المخالفين؛ حيث قرر وزير العمل نضال القطامين إمهال العمالة الوافدة المخالفة من مختلف الجنسيات حتى تشرين الأول القادم، لتجديد تصاريح عملها؛ تجنبا لعقوبة التسفير التي سيتم اتخاذها بحق العمال المخالفين بعد انتهاء المدة المحددة.
وذكر بيان للوزارة "أنه وتعزيزا لجهودها في تنظيم سوق العمل وضبط العمالة الوافدة، فقد قرر وزير العمل الدكتور نضال القطامين إمهال العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات المنتهية تصاريح عملها خلال السنوات 2012 -2013، مهلة تنتهي في الأول من تشرين أول القادم، كموعد نهائي لتصويب أوضاعها، وخاصة من يتم ضبطهم على جوانب الميادين العامة والدواوير من العمال غير الحاصلين على تصريح عمل والذين دخلوا البلاد بغير قصد عمل".
وتحدثت مصادر في وزارة العمل عن وجود اضطراب في القرارات التي تخص العمال الوافدين من فتح باب التصويب واغلاقه، وإلغاء استقبال طلبات إلغاء التسفير، والتراجع عنه، مستطردة بأن كل قرار ينسف ما يسبقه من قرارات تتعلق بهذا الشأن.
وعزت المصادر ان التسفير والغاء التسفير اوقف مع وجود العمال السوريين غير المرخصينوالذي بلغ نحو 200 ألف عامل في مختلف القطاعات تقريبا، يعملون بأجور تتراوح بين 85 و150 دينارا؛ الأمر الذي دفع أصحاب العمل وأصحاب المزارع إلى التهافت على تشغيلهم، باعتبار أن بعضهم مهرة وآخرين أيدي عاملة رخيصة.
وقالت ان آليات وزارة العمل منذ عشرين عاما لم تتغير، حيث تطلق حملات تفتيش ثم تصويب وتسفير وهلم جرا؛ حيث ان كل وزراء العمل الذين تعاقبوا على الوزراء يتبعون نفس الآليات، مشيرا إلى ارتفاع معدل البطالة في المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي الى إخفاق وزارة العمل في حملاتها التشغيلية.
الى ذلك، بين مختصون استمرار إخفاق الوزارة في هذا الملف الى عدم جديتها في إحلال العمالة المحلية مكان الوافدة لتركيزها في إجراءاتها على ايرادات منح التصاريح، وقالوا ان على وزارة العمل ان تكون اكثر جدية ومبتكرة في تنفيذ هذه الحملات، حيث ان ملف البطالة والعمالة وتشغيل الاردنيين مترابط.
ودعت الوزارة العمال المخالفين للدخول إلى موقع الوزارة والتأكد من أسمائهم، والمسارعة بمراجعة مديريات ومكاتب العمل لتصويب أوضاعهم خلال الفترة المشار إليها، تجنبا لعقوبة التسفير التي سيتم اتخاذها بحق العامل الذي يضبط مخالفا بعد انتهاء المدة المحددة.
وقال امين عام وزارة العمل حمادة أبو نجمة في تصريحات اعلامية إن فرق التفتيش ضبطت نحو 17744 عاملا وافدا مخالفا لقوانين العمل والعمال من كافة الجنسيات منذ بداية هذا العام وحتى نهاية تموز الماضي، شكل العاملون في قطاع الزراعة ما نسبته 36% وحراس العمارات 15% والإنشاءات 13%.
وأضاف: "انه جرى خلال هذه الفترة إغلاق 1446 منشأة مخالفة، وتوجيه 10969 إنذارا بالإغلاق وتحرير 9071 مخالفة، بحق المؤسسات المخالفة لقانون العمل"، مشيرا الى الوزارة جادة في ضبط سوق العمل، ومعالجة كافة الاختلالات التي افرزتها العمالة الوافدة غير القانونية المنتشرة في سوق العمل الاردني بشكل واسع ومقلق.
ومن الجدير بالذكر ان الارقام ارتفعت حوالات العاملين غير الأردنيين في الأردن إلى 312.5 مليون دينار في العام الماضي، مقارنة مع 285.9 مليون دينار في العام 2013.
يشار إلى أن عدد العمال الوافدين غير الشرعيين في الأردن، يصل الى 1.2 مليون وافد وغالبيتهم يقيمون في مناطق الأغوار ووادي الأردن بحسب بيانات رسمية.
وتمثل نسبة العمال المصريين الوافدين في الأردن 68 % من العمالة الوافدة وتتركز أكثرية العمال الوافدين المخالفين شروط الإقامة والعمل في محافظة العاصمة؛ اذ تحتل قطاعات الإنشاءات والمطاعم والخدمات، ومحطات البنزين والوقود، وغسيل السيارات المرتبة الأولى في تشغيل النسبة الكبرى منهم. وتأتي الجنسية المصرية في مقدمة هؤلاء العمال، تليها الجنسيات السورية واليمنية والعراقية، في حين بلغ عدد المسجلين في مفوضية اللاجئين حالياً أكثر من 60 ألف لاجئ.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 50653

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم