بقلم : محمد مطلب المجالي

ابا شهم....وجاءت سكرة الموت بالحق..
الرجال أصحاب الهمم العالية لا يرحلون هكذا بسهولة جاءنا النبأ الفاجع بأنه غيبك وكنت قبل الرحيل تتحدث عن الاجال وان لكل موعد ساعه وكل شيء يزول ويبقى الوطن وتطلب الفاتحه واي من الذكر الحكيم فازددنا إيمانا وتصديقا وتذكرنا قول الباري عز وجل {إذ جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون } صدق الله العظيم
أبا شهم
يأتي الموت للأحباب على بغته ويستل ارواحهم العطره ويحملها الى العلي القدير برفق ولين تماما كما حمل روحك المرحه.. فلا نملك إلا أن نقول.. إنا لله وإنا إليه راجعون...
أبا شهم
يا أيها الفارس المعاني الاصيل الذي ترجل و رحل دون إنذار فهذه شيم الفرسان يرحلون وهم واقفون يأخذهم كالشمعة المضيئة التي طفأتها ريح عاتية.
كل يوم نفتقد صوتك ، كلماتك ، شهامتك ، إنسانيتك ، كرمك و صورتك البهية الراسخة في ذاكرتنا و الشيء الذي لا ينتسى فهو حبك وجلجلتك للوطن .
نايف..... أين ذهبت و تركتنا ...؟!
فارقتنا،، فكان المصاب عظيما فادحا جللا
أخا للجميع أحب وطنه وتسلست كلماته عبر الاثير وعبر الحقيقه
عزاؤنا فيك . إنّ ما رسّخت من قيم و من فضائل .. تجلو الهمم وتزرع الامل كنت غيورا على الوطن
ندعو الله أن يريك رحمته و يجتبي لك من جناته النزلا
... فنم قرير العين فنحن نمشي قدما على دربك العطر يا صاحب المواقف النبيلة والاحساس الوطني في برنامجك تعليله
فلقد كنت قيمة عظيمة أضاءت حياتنا بالوفاء أيام العتمة الشديدة.. وسوف تظل .
فإلى جنات الخلد يا نايف
أبا الكلمة
وداعا أيها الرجل الغائب..
يا راحلا قبل الأوان وتاركا
ذكراك باقية وأنت مخلد
قد لا نراك و لا ترانا إنما
في البيت رسمك لم يزل يتجدد
ليس الفراق فراق النبض والجسد
إنما الفراق فراق الأم للولد
فأنت في روحنا ما فارقتنا أبدا
في القلب أنت وفي العين والكبد
إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع
وإن على فراقك يا نايف لمحزونون للأبد
رحمك الله ايها الفارس المعاني الاصيل وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوب الاردنيين .
نتلو ا على روحك ( وجاءت سكرة الموت بالحق)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا