سرايا - سرايا - حمزه نهار - دعا رئيس الجاليه الاردنيه في النمسا مصطفى الجدايه الى تفعيل دور وزاره الخارجيه مع المغتربين الاردنين لربطهم مع وطنهم لان الوضع الاقليمي في المنطقه مضطرب على عكس الوضع في الاردن فهو امن ومستقر ويجب ان هنالك لقاءات تواصليه بين المغتربين والخارجيه الاردنيه.

واكد الجدايه اثناء زيارته لمقر سرايا ان الجاليه الاردنيه في النمسا تبحث عن مقر خاص لها وذلك لانها حديثه المنشأ ولم يمضي على تكوينها سوى سبعه اشهر لاسيما بعد الاعتراف بها من وزاره الخارجيه والسفاره الاردنيه .

وردا على سؤال حول ما يشاع من وجود اشخاص ينتحلون صفة تمثيل الجاليه الاردنيه في النمسا اكد الجدايه ان مشكله انتحال شخصيه رئيس الجاليه والذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي هي مشكله خطيره وتحاول السفاره جاهده انهاء هذه الفوضى لانها تعطي انطباعا سيئا عن الجاليه لاسيما ان الجاليه ينظر اليها انها منظمه وتحترم بعضها ويحترمها الجميع.

وعن فعاليات مؤتمر المغتربين قال إن المؤتمر جيد، اذ أن تواصل الاردنيين المغتربين في لقاء منظم بين الجاليات على مستوى العالم إيجابي لخلق تصورات مستقبلية تستطيع الحكومة أن تتبناها وتركز عليها لأن التركيز على الجوانب الايجابية أو الأفكار المتفق عليها يعطي دفعة قوية لبلورة الفكرة كمشاريع قوانين مستقبلية.

وتابع : حتى هذا التاريخ نعلم أن دائرة المغتربين حديثة العهد والمفترض من السفارات أن تقوم بعمل احصاءات للجاليات الاردنية في كل دولة بالتعاون مع ادارات الجاليات التي تنشط بشكل قريب من المجتمعات.
وبين انه مجرد الانتهاء من هذه الكشوفات بنسب تقريبية متقدمة تصل الى 70 – 80 % تستطيع وزارة الخارجية بعدها أن تتواصل بشكل حثيث ومستمر.

و قال الجدايه ان المغترب يؤثر بشكل ايجابي ومباشر على الاقتصاد الاردني اذ بلغ مجموع حوالات الاردنيين في الخارج ثلاثة مليارات دينار وهذا رقم كبير يلعب دور ايجابي في رفع اقتصاد البلد ويجب على الوزاره الاهتمام بهم .

وحول اوضاع المغتربين في الخارج فقد اكد الجدايه ان اوضاع الاردنيين في النمسا جيده وهنالك تواصل بينهم وبين رئيس الجاليه والسفاره الاردنيه في النمسا ، اما من ناحيه ما نشر حول وجود خلاف بين الجاليه والسفاره فهو لا يمس للحقيقه بصله فقد اقيم احتفال بين السفير والجاليه وقد شكر الجميع على تواصلهم مع السفاره.

وفيما يتعلق بالانتخابات النيابيه وفيما اذا كان ينوي الترشح مرة اخرى ، فقد اكد ان الانتخابات لغايه الان يطغى عليها الطابع العشائري وهو ما ساعده على الفوز في لواء الطيبه لاسيما انه مغترب منذ عام 1988 مضيفا انه لا يمانع بالترشح مرة اخرى اذا ما كانت الاجواء مناسبه لذلك مضيفا انه كان له عدة مقترحات ايجابيه ابان كان يشغل موقع نائب عن منطقة اربد ومن اهمها الاقتراحات التي قدمها للحكومه انذاك ولم تاخذها بعين الاعتبار ومنها التوجه نحو استخدام الطاقه البديله مشيرا الى ان الحكومه لو انتبهت لهذه المقترحات الهامه لكنا نتحدث عن ثلاث ارباع سكان الاردن يستخدمون الطاقه البديله.

واشار الجدايه في نهاية اللقاء الى ان الحكومه اضاعت فرصة الاستثمار في انشاء مدينه بيئيه رياديه حيث كان المشروع مقدما للحكومه وحصل على موافقة رئيس الوزراء انذاك فيصل الفايز ومدير دائرة الاراضي ولكن للاسف فان النهج البيروقراطي المختص بهذه الملفات فوت فرصة عظيمه على الاردن لانشاء هذه المدينه التي كانت ستصبح مناره عالميه.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا