حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27001

اللبنانيون يغنون للـ"زبالة" وراغب علامة يضع حلا للأزمة

اللبنانيون يغنون للـ"زبالة" وراغب علامة يضع حلا للأزمة

اللبنانيون يغنون للـ"زبالة" وراغب علامة يضع حلا للأزمة

29-07-2015 10:17 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- أزمة النفايات أو "الزبالة" كما يسميها اللبنانيون أظهرت فن الشعب بالكوميديا الساخرة، وإذا دخلت إلى "تويتر" أو "إنستجرام" تكتشف صورا وتعليقات تصيبك بالحيرة بين الضحك على تعليقاتهم أو الحزن على الأزمة التي يعيشونها.
قبل الإبحار في الكم الهائل من الصور والتعليقات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتبادلها اللبنانيون على "واتساب" ألقينا نظرة على تاريخ هذه الأزمة لنكتشف أنها تعود إلى عام 1994 على الأقل، عندما وقع مجلس الوزراء، عقدا مع شركتي "سوكلين" و"سوكومي" لكنس النفايات وجمعها ومعالجتها وطمرها في بيروت و225 بلدة وقریة في محافظة جبل لبنان، مقابل أن تؤمن الدولة اللبنانية الآليات والحاويات اللازمة حسب ما جاء في "سكاي نيوز".
وفي عام 1996 ارتفعت قيمة العقد ووصل 102 مليون دولار سنويا ليصبح هذا العقد غالي جدا مقارنة بدول أخرى في المنطقة كسوريا أو في العالم ككندا وإيطاليا، فأثار هذا الأمر ضجة بأوساط الشعب وتناقلوا أخبارا عن منع بعض المستفيدين شركات أخرى سعرها أقل من المشاركة في المناقصات، وبقي الأمر على حاله حتى انتهت مدة العقد وبات الشعب يتنفس "زبالة" بدلا من حرية كما قال مغرد لبناني.
تفريغ للكبت
يرجح الكثيرون أن ثورة الشعب على "الزبالة" هي جزء من الكبت الذي يعيشه اللبنانيون بسبب المشاكل الاقتصادية والسياسية والطائفية التي يعيشونها، فقد غرد حساب موقع "Lebanon Files" قائلا "لا فرق بين #زبالة المسيحي أو الشيعي أو الدرزي أو السني... فمتى موعد اليقظة؟"، أما باسل أمير فغرد:" زبالة لبنان سياسية وليست بيئية"، فيما انتقد البعض الآخر سياسيون ومسؤولون وحملوهم المسؤولية.
أما حسام فهو شاب لبناني يتبعه حوالي الـ150 ألف مغرد على "تويتر" عبر عن غضبه فخفة دم وقال:" معلومات عن ظهور جبال وهضاب جديدة بين ليلة وضحاها في بيروت والسواح تتوافد لمشاهده هذا الحدث العظيم #زبالة" وطبعا بالجبال والهضاب يقصد حسام أكوام النفايات المترامية على الشوارع والأرصفة، أما منال جهجاه فعبرت عن سعادتها بالنفايات وغردت:" زبالة عالموضة وألوان صيفية"، ويضيف المغرد بسام ترك:" كنا غنم، صرنا جرادين".
أغاني للـ "الزبالة" وعلامة شرس
واللبنانيون شعب معروف بحبه للفن والغناء، وكان لابد من إدخال بعض الأغاني إلى الحال الذي يعيشه البلد فرفع بعد المتظاهرين الذين تجمعوا يوم الأحد الماضي أمام مقر حكومة الدولة، لافتات كتب عليها "أنا بتنفس زبالة" وهذا تحريف لأغنية الفنانة اللبنانية جوليا بطرس "أنا بتنفس حرية" في حين غرد الشاب رواد أبو خليل "لبنان يا قطعة زبالة" وهذه الكلمات محرفة من أغنية الفنان الراحل وديع الصافي "لبنان يا قطعة سما"، وانتشر " على موقع "Youtube" وتطبيق "Whatsapp" فيديو لمجموعة من اللبنانيين يستقبلون الزبالين بالرقص والطبل والغناء بعد حل المشكلة بشكل جزئي.
أما الساحة الفنية اللبنانية فكانت مليئة بالانتقادات اللاسعة وكان من أبرز الأشخاص الذين تكلموا بحدة الفنان راغب علامة إذ قال:" مسرحية الخلافات داخل الحكومة أيضا مسرحية الصفقات والفساد واستغلال الطائفية الزبالة لإلهاء المواطن وإيهامهم بأنهم أنقذونا من النفايات" ثم أضاف:" مشكلة النفايات هي صفقة سياسية ورائحتها زبالة وفساد سرقة المواطن بكل أطيافه، النفايات تكلف المواطنين مليارات بينما باستطاعتهم تحويلها إلى ربح".
لم يقف الأمر عند علامة هنا بل قدم حلا لمشكلة النفايات للبنانيين وقال:" لو أراد اللبنانيون حل مشكلة النفايات إذا طالت، الحل بسيط، رمي النفايات على أبواب المؤسسات الرسمية وبيوت المسؤولين عن هذه المشكلة، الصفقة"، أما فارس الأغنية عاصي الحلاني فعبر عن استيائه مما يحصل وقرر ضم صوته للشعب فشارك معهم بمظاهرة يوم الأحد الماضي



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 27001

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم