بقلم : عدنان عارف
* عندما تشاهد سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية وهي تسير في خطى متسارعة للعودة ألى عصر ماقبل الدولة .... وعندما يصبح العرب مادة دسمة للاعلام العالمي " غالبا بغرض التسلية " تتسائل :
*هل تعجز فعلا" القوى الكبرى والاقليمية عن وقف الصراع المقيت و شلال الدم النازف نتاج صراع عبثي بين الاخ وأخوه ........
* هل فعلا كل من قتل على يد الاخوة شهيد..............
هل غابت الانسانية عن عالمنا العربي الكبير....لا اعتقد انها غائبة عن اجندة القوى العالمية والاقليمية ...فكل يوم نسمع شعاراتها البراقة والدعوة لها من جميع الدول والمنظمات ذات الصلة ...وايضا لاننسى حقوق الانسان والرفق بالحيوان .... فالدعوة للسلام لم تتوقف يوما ....فالحلول الحضارية للمشكلات تكون من خلال العودة دائما إلى طاولة المفاوضات ..... لكن عليكم الحذر " هذه الاستراتيجية حصريا صالحة فقط للدولة العبرية " .............
* هل يستحق كرسي الزعيم كل هذه الغزوات العبيثة والمعارك الطاحنة.... كنت اعلم بأنه مقدس في غالب العقول العربية ... لكني لم اتخيل ان يأتي يوم تقدم له الكرابين والتضحيات بمآت الألوف من الابرياء المساكين......لأجل ان يظفر طرف من المتقاتلين بالحرب ليجلس عليه " الزعيم "
*والسؤال المحير .....هل فعلا جميع من قتلوا في داحس والغبراء العربية او ما سميت ظلما بالربيع العربي ....هم شهداء.........
*دعوني اتمنى ان تصبح القدس البوصلة التي يتجه نحوها الجميع من هؤلاء المجاهدين المتقاتلين ........مجرد امنية.....
" أمنيتي لن تقتل احدا من ابناء جلدتي حفظهم الله "
" ولن تخدش كرسي الزعيم ".......

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا