سرايا - سرايا- قررت شرطة ‏الاحتلال الاسرائيلي امس اغلاق باب المغاربة الواصل الى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء حتى انتهاء عيد الفطر.
وحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة جاءت هذه الخطوة ، نتيجة الأعداد الكبيرة للمرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك ، ما أدى الى تخوّف سلطات الاحتلال من اقتحامات للأقصى، تدفع الفلسطينيين لارتكاب عمليات ضد المستوطنين.

واقتحم مستوطنون متطرفون صباح امس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.وذكر مركز شؤون القدس والأقصى أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بما يعرف بـ»مسار الهروب»، أي الاقتحام من باب المغاربة والخروج من باب السلسلة دون التجول في المسجد.
وأوضح أن المصلين والمعتكفين أحبطوا الاقتحام، وأرغموا المستوطنين على الخروج من باب السلسلة، لافتًا إلى أن المسجد الأقصى المبارك يشهد تواجدًا مكثفًا للمعتكفين والمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني 1948 الذين ينتشرون في باحاته لتلقي دروس العلم وقراءة القرآن.
وتصدّى المصلون المتواجدون في المسجد الأقصى لاقتحامات 14 مستوطناً وعناصر من مخابرات الاحتلال، من خلال «التكبير» في وجوههم خلال اقتحامهم وحتى خروجهم من «باب السلسلة».
يذكر أن جماعات في منظمات الهيكل المزعوم، منها «جامعيون من أجل الهيكل وعائدون إلى الجبل» دعوا إلى تنظيم اقتحامات جماعية إلى المسجد الأقصى استعدادًا لإحياء ذكرى «خراب أسوار القدس»، وتمهيدًا للتحضير للأعياد اليهودية المقبلة.
وتواجد في الأقصى عدد كبير من المصلين ومئات المعتكفين من مدينة القدس وخارجها، فيما نشطت اللجان العاملة وطواقم الأوقاف الإسلامية في تنظيف المسجد ومرافقه المختلفة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس خمسة فتية مقدسيين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى المبارك.
كما اعتقلت ، شابيْن فلسطينييْن لدى محاولتهما اجتياز السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود ، إنّ الجنود الإسرائيليين المتمركزين بالقرب من الحدود، (الشرقية) مع القطاع، اعتقلوا امس، شابيْن، بعد اقترابهما من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، حيث كانا في طريقهما إلى داخل إسرائيل.
الى ذلك ، ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا أن السلطات الإسرائيلية قامت بتهجير خمسة تجمعات سكنية فلسطينية في شمال غور الأردن بصورة مؤقتة من منازلهم لمدة ست ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري إسرائيلي.
وأضاف التقرير عن الفترة من 23 إلى 29 حزيران أن هذه التدريبات العسكرية أدت إلى إشعال النار في 600 دونم من الأراضي في هذه المناطق مشيرا إلي أن هذه التجمعات تقع في مناطق أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية «مناطق إطلاق نار» وتمثل مساحتها ما يقرب من 18 بالمائة من الضفة الغربية أصبحت عمليات التهجير منذ عام 2012 في هذا السياق عمليات منهجية تؤدي إلى تقويض الظروف المعيشية للسكان.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا