حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12643

القناة العبرية الثانية تنشر تفاصيل جديدة حول حرب الشجاعية

القناة العبرية الثانية تنشر تفاصيل جديدة حول حرب الشجاعية

القناة العبرية الثانية تنشر تفاصيل جديدة حول حرب الشجاعية

07-07-2015 09:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - نشرت القناة "العبرية" الثانية تفاصيل جديدة حول العدوان الأخير، الذي شنه جيش الاحتلال على غزة، وكشفت فيها عن توثيقات جديدة التقطتها عدسة أحد الجنود المكلفين بتوثيق حروب الاحتلال.

وبعدسته وثق بها الضابط "جال ليران"، أفظع الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال على تخوم حي الشجاعية في غزة، حيث يختصر المشهد، وهو يتنقل بين اللقطات، قائلا: "هنا تحديدا قتل الضابط "بنيا إسرائيل" و"هوبرتية رائد"، والضابط "ليئال جدعوني" وهو برتبة ملازم، ومن هنا خطفت جثة الملازم أول "هدار جولدن" لداخل أحد أنفاق القسام، هكذا هي المشاهد بالفعل حيث فقدنا 3 جنود من كتيبتنا".

وتشير القناة في تقريرها إلى اليوم الأول من العملية العسكرية، وتنقل عن الضابط "جال ليران"، أحد المصورين المدربين، والذي كلفوا بتوثيق العدوان على غزة، ويقول: "أحداث المعركة كانت وجها لوجه، كنت أرى كل شيء من مكاني في الطابق الثاني على سطح أحد الأبنية".

ويتابع: "حوصرت قوة من كتيبة جولاني في إحدى الأبنية المهجورة في حي الشجاعية، وتعرضت لنيران كتائب القسام فردت على مصادر إطلاق النار من إحدى النوافذ".

ويضيف الضابط، بدأوا بإطلاق النيران، وقصفنا بقذائف الهاون، والآر بي جي، ويكمل: "كنا متوجهين نحو بناية للاحتماء بها، إلى أن ألسنة النيران اشتعلت فيها، كنت مرعوبا كثيرا ولم أشعر بمثل ذاك الخوف قبل ذلك، هذا رعب لا مثيل له أبداَ، وفكرت وخطر ببالي أن نهايتي اقتربت، وأنها لحظات أخيرة لي وأفارق الحياة".

ويقول الضابط ليران، بحسب القناة الثانية، كان معنا (17) مصورا من الجنود المدربين، ضمن القوات الأمامية لتوثيق أحداث ويوميات "الجرف الصامد".

ويتابع: "هؤلاء ليسوا فقط مصورين، وإنما مقاتلين ويعملون كناطقين إعلاميين بلسان الجيش، وقد تم تدريبهم بشكل جيد لهذا اليوم، وكذلك تدربوا على التصوير أثناء الحرب، ونقل تلك المواد الإعلامية للقيادة".

ويكشف الضابط أن بعض المشاهد التي التقطها هؤلاء الجنود المصورين، قد شاهدناها على نشرات الأخبار، فيما هناك 4 توثيقات مصورة من "الجرف الصامد" لم يتم نشرها.

ويصور الضابط المشهد كما في مقطع لم يتم نشره، قائلا: " "تشاك" جندي في سلاح الهندسة بقوات "الناحال" وقد انضم إليها في أول أيام العملية العسكرية، وكانت مهمته البحث عن الأنفاق في منطقة بيت حانون".

ويتابع: "رأينا منزلاً ملغماً، حيث كانت الأسلاك من أمام المنزل، وقارورات غاز وأسلاك في كل مكان من البيت، كنا خائفين أن ندوس على الألغام، ونحن نسير كدنا أن ندوس فوق أحد الألغام وقام سلاح الهندسة بتفكيكها".

"وبعدها تابعنا البحث عن الأسلاك والتي يصل الى أحد الشرفات، ويا للهول؛ والحديث هنا للضابط ليران، ويكمل: "اتضح لنا أننا وقعنا في مصيدة، وبدأوا بإطلاق نيرانهم علينا، ومن ذات المكان الذي كنت التقط به المشاهد، كان يقف مقاتلان بالشرفة، وكانوا يقفزون من هنا وهناك بحركات سريعة، ومن شقة إلى خرى، ثم القيت القوة باتجاههم قنبلة".

ويتابع: "في تلك اللحظات انتابني الرعب؛ كنت التقط بعض المشاهد، وكان سلاحي مركون على ناحية، فشعرت بأنني غير قادر على التصوير، لكنني قررت أن أقوم بتصوير تلك اللحظات الشديدة والمرعبة، حتى أثبت للجميع بأننا تعرضنا لمواقف مرعبة، ونيران كثيفة وبشكل متواصل، حيث أُصيب على إثرها جنديان وقائد وحدة "الناحال".

وفي نهاية المقطع ينهي كلامه: هذه صور تم التقاطها من رفح بعدسة "تال ليسوس" دقائق معدودة، لكنها كانت من أخطر الحوادث التي حصلت في "الجرف الصامد".

ويشير إلى مكان مقتل أحد الضباط، فيقول: هنا تحديدا قتل الضابط "بنيا إسرائيل" و"هوبرتية رائد"، والضابط "ليئال جدعوني" وهو برتبة ملازم، وخطفت جثة الملازم أول "هدارجولدن" لداخل أحد أنفاق القسام، هكذا هي المشاهد بالفعل حيث فقدنا 3 جنود من كتيبتنا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12643

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم