حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15103

مــهــلاً رمــضــان

مــهــلاً رمــضــان

مــهــلاً رمــضــان

05-07-2015 06:14 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- تأملْ في أمسك و يومك، وسرعة سير عجلة الزمان، حيث ما يلبث يومك أن يبدأ حتى ينتهي.. وتذكَّرْ أن الوقت كالسيف، إن لم تقطعه بالعمل الصالح، وتنفقه في طاعة الله؛ قطعك، وانتهى أجلك، وانقطع عملك، وتجد نفسك أمام الله؛ إما إلى جنة، أو إلى نار، أعاذنا الله وإياكم منها.
ولذلك خاطبنا المولى عز وجل في القرآن الكريم منبهاً إيانا إلى ضرورة الإفاقة من هذه الغفلة، حباً فينا، وحرصاً علينا؛ لنكون من أهل الجنة، قال تعالى: «ألم يأْنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق».
تذكروا معي بالأمس القريب؛ كان المسلمون في كل مكان ينتظرون استطلاع رؤية شهر رمضان الكريم، ثم ما لبث أن انقضى أكثر من نصفه، ثم بعد قليل نجد أنفسنا أمام رؤية شهر شوال، فتجد منا السعيد بالعيد وما أنجزه من الطاعات على مدى الشهر الكريم، وتجد منا من يشعر بالحزن؛ لأنه لم ينجز في رمضان ما كان يتمنى من الطاعات وفضائل الأعمال.. ولكن هيهات هيهات أن تعود عجلة الزمن إلى الخلف لنحقق لأنفسنا ما كنا نتمنى.
وها نحن قبل الحسرة والحزن على فوات فرصة رمضان؛ يظل الأمل، وتظل الفرصة أمامنا سانحة، فها هو رمضان ما زال بيننا حيا ومستمرا، ومنحته ما زالت بين أيدينا.
فإن كنت ممن لم يحقق ما يُرضي طموحه في الطاعة واغتنام فرص رمضان الكثيرة؛ فشمِّر الآن دون تسويف.. إن كان ضاع منك النصف الأول؛ فأمامك النصف الثاني لا تضيعه، وربك كريم يقبل التوبة.
إن السباق ما زال قائماً، فلا تتأخر.. إن ربك ينتظرك أن تعود إليه، فهو يحبك ويريد أن يأخذ بيديك إليه؛ ليغفر لك، ويعتقك من النيران، ويمنحك الجنة.. فأقبلْ على ربك بقلب المحب المشتاق إلى رحمته وغفرانه والعتق من النار.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15103

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم