حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11823

بريطانيا تعتزم المشاركة بالحرب ضد (داعش) في سوريا

بريطانيا تعتزم المشاركة بالحرب ضد (داعش) في سوريا

بريطانيا تعتزم المشاركة بالحرب ضد (داعش) في سوريا

05-07-2015 05:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- تعتزم بريطانيا المشاركة في غارات التحالف الدولي الموجهة ضد تنظيم داعش في سوريا، بعد هجوم «سوسة الإرهابي» الذي وقع في تونس قبل عشرة أيام، وراح ضحيته 38 سائحًا معظمهم بريطانيون، فيما يستمر النقاش حول مدى التأثير الذي سينجم عن تلك المشاركة، و»احتمالية مساعدة الأسد ونظامه».



وتدافع حكومة بريطانيا التي تشارك في الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي ضد التنظيم في العراق فقط، عن تعزيز دور البلاد في محاربة التنظيم بسوريا، مطالبة مشاركة لندن في ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا، حيث ترى الحكومة أن التهديد الذي يشكله داعش ضد الأمن القومي للبلاد أصبح متزايدا.
ولا ترغب الحكومة برفع الاقتراح المتعلق بالمشاركة في قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا، إلى البرلمان قبل التأكد مسبقا من أن الاقتراح سيحصل على موافقته، كما يتوقع حصول الاقتراح على تأييد حزب العمال المعارض الذي رفض القيام بعمل عسكري ضد نظام الأسد عام 2013، في حال عرضه على البرلمان.
وصرح وزير الدفاع في حكومة الظل لحزب العمال (معارضة) «فيرنون كوكر»، في وقت سابق حول الموضوع، قائلا «سنقّيم بكل دقة مقترحات الحكومة بهذا الصدد وندعمها»، على حد تعبيره.
ويتنظر تقديم الاقتراح المذكور أمام البرلمان بعد 21 تموز الجاري، الذي يصادف دخول البرلمان في إجازة، فيما يتوقع التصويت عليه قبل أيلول المقبل، في وقت ينتظر فيه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، اختيار حزب العمال الذي يمتلك 232 مقعدا في البرلمان، رئيسا جديدا له، في انتخابات ستجرى يوم 27 أيلول المقبل.
وفي نفس الإطار، يتحقق بعض نواب حزب المحافظين الذي يترأسه كاميرون، في مدى تأثير الغارات الجوية ضد داعش في سوريا، ويرونه بمثابة «مساعدة نظام الأسد»، فيما نفى وزير الدفاع مايكل فالون سابقا، ما قيل بأن الغارات الجوية ضد داعش في سوريا ستساعد الأسد ونظامه، مؤكدا أن أي تحرك يمكن أن تتخذه لندن، لن يقدم أي مساعدة إلى الرئيس السوري ونظامه، وذلك بالقول «نريد رحيل الأسد، وفي نفس الوقت نعلم أن توجيه عمليات داعش يتم من شمال سوريا».
وقال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني جوليان لويس، في وقت سابق أيضا، «نريد القضاء على داعش دون مساعد الأسد، غير أن هذين الأمرين متناقضان، ونريد أن نختار بين أمرين سيئين»، على حد تعبيره.
وبرز توجه الحكومة البريطانية للمشاركة في قصف مواقع داعش بسوريا، عقب الاعتداء المسلح، في 26 حزيران المنصرم، على سياح في شاطئ أحد الفنادق في محافظة سوسة شرقي تونس، حيث راح ضحية الهجوم 30 مواطنا بريطانيا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11823

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم