سرايا - سرايا- ستخوض الولايات المتحدة المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم للسيدات وسط رغبة في الثأر بينما ستحاول اليابان الاحتفاظ باللقب الذي تحقق على حساب المنتخب الأميركي منذ أربع سنوات.
وهذا من شأنه أن يضيف من إثارة المباراة النهائية في كندا اليوم الأحد بعدما انطلقت البطولة الشهر الماضي عقب فضيحة فساد بالاتحاد الدولي (الفيفا) لكن مع الوصول إلى النهائي تحولت الأضواء للاعبات.
ومن المنتظر احتشاد نحو 50 ألف متفرج بالملعب معظمهم من المساندين للمنتخب الأميركي في ظل سهولة التنقل إلى كندا.
ويتطلع المنتخب الأميركي إلى الفوز باللقب للمرة الثالثة والانفراد بالرقم القياسي بعد التتويج في 1991 و1999، وقالت جيل إيليس مدربة المنتخب الأميركي "هناك فريقان موهوبان مع وجود تاريخ حافل ومنافسة متقاربة وأعتقد أن المباراة ستكون قوية".
وأضافت "تضم كل تشكيلة العديد من لاعبات 2011 لكن الفريق بصفة عامة مختلف وخاض رحلة مختلفة وأدرك أن كل 23 لاعبة بالتشكيلة لديهن حماس كبير للتحدي المقبل".
وتمثل المباراة النهائية تناقضا كبيرا في أسلوب الأداء إذ يعتمد المنتخب الأميركي على اللياقة البدنية العالية واللعب المباشر بينما يعول المنتخب الياباني على السرعة والتمريرات القصيرة، وقال نوريو ساساكي مدرب الياباني "في 2011 خاض المنتخبان مباراة رائعة في النهائي وبالنسبة لكرة القدم للسيدات في العالم وأتمنى أن نقدم مباراة رائعة مثل التي قدمناها قبل ذلك".
وخاضت أميركا مشوارا محفوفا بالمخاطر حتى بلغت النهائي فتصدرت مجموعة الموت التي ضمت ثلاثة منتخبات من أول عشرة منتخبات بالتصنيف العالمي ونجحت في اجتياز الأدوار الإقصائية دون أن يدخل مرماها أي هدف بعد التفوق على كولومبيا والصين وألمانيا بطلة العالم مرتين.
ولم يدخل مرمى أميركا أي هدف منذ سجلت أستراليا هدفا في الدقيقة 27 من المباراة الأولى للمنتخبين بالدور الأول بينما حافظت الحارسة هوب سولو على نظافة مرماها في خمس مباريات.
ورغم تفوق اليابان على أميركا في آخر نهائي لكأس العالم فإن بطلات آسيا يرغبن في الثأر لخسارتهن 2-1 أمام الولايات المتحدة في المباراة النهائية على الميدالية الذهبية بأولمبياد لندن.
وتحلى المنتخب الياباني بالواقعية طوال مشواره ونجح في تحقيق ستة انتصارات متتالية في ست مباريات وكلها بفارق هدف واحد.
وبعد تصدر المجموعة فازت اليابان على هولندا ثم عانت أمام أستراليا في دور الثمانية قبل أن تفوز بهدف قرب النهاية رغم أنه بدا في الإعادة التلفزيونية من تسلل.
واحتاجت اليابان أيضا إلى بعض الحظ للتفوق على إنجلترا في الدور قبل النهائي عندما سجل المنتخب الأوروبي هدفا بطريق الخطأ في مرماه في اللحظات الأخيرة.
وقالت آبي وامباك الهدافة التاريخية لكرة القدم للسيدات والتي سجلت 183 هدفا في 247 مباراة مع المنتخب الأميركي "يجب الفوز على أفضل المنتخبات حتى ننجح في أن نصبح الأفضل بالعالم. تملك (اليابان) فريقا جيدا يحمل اللقب ولذلك أتوقع أن تكون المباراة رائعة".
إلى ذلك، أثارت سلسلة من القرارات المثيرة للجدل المخاوف من أن التحكيم ربما لم يواكب جودة اللعب في كأس العالم للسيدات وأصبح التحكيم داخل دائرة ضوء غير مرغوبة قبل المباراة النهائية.
وتأهلت اليابان والولايات المتحدة إلى المباراة النهائية بفضل قرارات مثيرة للجدل في مباراتي الدور نصف النهائي ما أثار بعض الأسئلة بالنسبة للتحكيم.
وأدارت السيدات جميع مباريات البطولة حتى الآن وقال الاتحاد الدولي (الفيفا) إنه لم يخطط للاستعانة بحكام رجال أكثر خبرة في إدارة المباريات الحاسمة والمهمة، وقالت تاتيانا هني المسؤولة عن بطولات السيدات في الفيفا عن إمكانية استخدام حكام رجال ونساء "ليس في الوقت الحالي على الإطلاق.. الآن شعبية كرة القدم للسيدات في ارتفاع أرى مخاطرة كبيرة في بحث إمكانية الاستعانة بحكام من الرجال".
وتابعت "على الجانب التحكيمي للسيدات علينا اتخاذ القرار.. هل نمنحهن فرصا أكثر على المستوى الأعلى من اللعبة أم لا نفعل ذلك.. وعند نقطة معينة سنجد أن السيدات يواجهن صعوبات كبيرة في الوصول لهذا المستوى".
واستفادت الولايات المتحدة من قرارين من الرومانية تيودورا البون في الفوز 2-0 على ألمانيا المصنفة الأولى يوم الثلاثاء الماضي في مونتريال.
وتقدمت الولايات المتحدة من ركلة جزاء عن طريق كارلي لويد قائدة الفريق بعدما رأت البون أن انيكه كران أعاقت أليكس مورغان. وأظهرت الاعادة التلفزيونية بوضوح أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء.
وقبل ذلك بدقائق احتسبت البون خطأ على جولي جونستون مدافعة الولايات المتحدة بسبب إعاقتها ألكسندرا بوب وحصلت على إنذار فقط على الرغم من كونها أخر مدافعة في الملعب وكان يجب طردها.
وفي الفوز على انجلترا 2-1 تقدمت اليابان بهدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد أن أعاقت كلير رافرتي اللاعبة ساوري اريوشي من الخلف وأشارت انا ماري كيلي من نيوزيلندا إلى نقطة ركلة الجزاء، وأوضحت الإعادة التلفزيونية أن الإعاقة حدثت خارج منطقة الجزاء لكن اعتراض لاعبات انجلترا رفض وسجلت آيا ميامي الهدف.
وبعد ذلك بسبع دقائق حصلت انجلترا على ركلة جزاء مثيرة أخرى بعد أن سقطت ستيف هوتون قائدة الفريق داخل المنطقة بعد احتكاك بسيط مع يوكي اوجيمي ونجحت فارا ويليامز في تحويل الكرة إلى داخل الشباك.
واعترف ماسيمو بوساكا رئيس لجنة الحكام بالفيفا والذي قام بالتحكيم في كأس العالم مرتين أن جودة التحكيم بحاجة إلى تطوير لكنه أكد أن أداء الحكمات في الدور نصف النهائي والنهائي على مستوى الحدث.
وقال بوساكا لمجموعة صغيرة من الصحفيين يوم الثلاثاء الماضي "بالنسبة لي فهن يقمن بعمل جيد. لم تكن هناك شكاوى في دور 16 ودور الثمانية والنتائج كانت صحيحة. الحكمات المتبقيات الآن يعلمن ماذا يفعلن، هن الأفضل. وأنا على ثقة بأنهن سيقدمن مباراة نهائية ممتازة".
من جهة ثانية، وبعد أن صدقت توقعاتها بفوز اليابان في جميع المباريات الست التي خاضتها في كأس العالم في مضمار الدفاع عن اللقب حتى الآن تتوقع الببغاء أوليفيا فوز المنتخب الياباني في المباراة النهائية على نظيره الأميركي.
وقالت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أول من أمس الجمعة إن الببغاء البالغة من العمر عشرة أعوام تجاهلت العلم الأميركي وتناولت بدلا من ذلك علم اليابان وسلمته إلى الحارس مشيرة بذلك إلى أن الفوز سيكون من نصيب المنتخب الياباني.
وخلال نهائيات كأس العالم 2010 للرجال في جنوب أفريقيا توقع الاخطبوط بول من حوضه في ألمانيا فوز المنتخب الاسباني باللقب لكنه توفي بعد وقت قصير بعد ذلك ليترك فراغا في هذا المجال.
والببغاء اوليفيا متمرسة في التنبؤ بالمستقبل إذ سبق واستخدمت طوال ستة أعوام في التقاط الأوراق الخاصة بتوقعات المستقبل لزوار حديقة الحيوان الموجودة فيها كما توقعت فوز اليابان على سويسرا والكاميرون والإكوادور وهولندا واستراليا وانجلترا خلال البطولة الحالية المقامة في كندا.
وفازت اليابان 2-1 على انجلترا في الدور نصف النهائي يوم الأربعاء الماضي، وخلال محاولة التنبؤ بنتيجة هذه المباراة التقطت الببغاء أوليفيا العلم الانجليزي مرتين ثم تركته واختارت العلم الياباني بعد ذلك. -(رويترز)
وهذا من شأنه أن يضيف من إثارة المباراة النهائية في كندا اليوم الأحد بعدما انطلقت البطولة الشهر الماضي عقب فضيحة فساد بالاتحاد الدولي (الفيفا) لكن مع الوصول إلى النهائي تحولت الأضواء للاعبات.
ومن المنتظر احتشاد نحو 50 ألف متفرج بالملعب معظمهم من المساندين للمنتخب الأميركي في ظل سهولة التنقل إلى كندا.
ويتطلع المنتخب الأميركي إلى الفوز باللقب للمرة الثالثة والانفراد بالرقم القياسي بعد التتويج في 1991 و1999، وقالت جيل إيليس مدربة المنتخب الأميركي "هناك فريقان موهوبان مع وجود تاريخ حافل ومنافسة متقاربة وأعتقد أن المباراة ستكون قوية".
وأضافت "تضم كل تشكيلة العديد من لاعبات 2011 لكن الفريق بصفة عامة مختلف وخاض رحلة مختلفة وأدرك أن كل 23 لاعبة بالتشكيلة لديهن حماس كبير للتحدي المقبل".
وتمثل المباراة النهائية تناقضا كبيرا في أسلوب الأداء إذ يعتمد المنتخب الأميركي على اللياقة البدنية العالية واللعب المباشر بينما يعول المنتخب الياباني على السرعة والتمريرات القصيرة، وقال نوريو ساساكي مدرب الياباني "في 2011 خاض المنتخبان مباراة رائعة في النهائي وبالنسبة لكرة القدم للسيدات في العالم وأتمنى أن نقدم مباراة رائعة مثل التي قدمناها قبل ذلك".
وخاضت أميركا مشوارا محفوفا بالمخاطر حتى بلغت النهائي فتصدرت مجموعة الموت التي ضمت ثلاثة منتخبات من أول عشرة منتخبات بالتصنيف العالمي ونجحت في اجتياز الأدوار الإقصائية دون أن يدخل مرماها أي هدف بعد التفوق على كولومبيا والصين وألمانيا بطلة العالم مرتين.
ولم يدخل مرمى أميركا أي هدف منذ سجلت أستراليا هدفا في الدقيقة 27 من المباراة الأولى للمنتخبين بالدور الأول بينما حافظت الحارسة هوب سولو على نظافة مرماها في خمس مباريات.
ورغم تفوق اليابان على أميركا في آخر نهائي لكأس العالم فإن بطلات آسيا يرغبن في الثأر لخسارتهن 2-1 أمام الولايات المتحدة في المباراة النهائية على الميدالية الذهبية بأولمبياد لندن.
وتحلى المنتخب الياباني بالواقعية طوال مشواره ونجح في تحقيق ستة انتصارات متتالية في ست مباريات وكلها بفارق هدف واحد.
وبعد تصدر المجموعة فازت اليابان على هولندا ثم عانت أمام أستراليا في دور الثمانية قبل أن تفوز بهدف قرب النهاية رغم أنه بدا في الإعادة التلفزيونية من تسلل.
واحتاجت اليابان أيضا إلى بعض الحظ للتفوق على إنجلترا في الدور قبل النهائي عندما سجل المنتخب الأوروبي هدفا بطريق الخطأ في مرماه في اللحظات الأخيرة.
وقالت آبي وامباك الهدافة التاريخية لكرة القدم للسيدات والتي سجلت 183 هدفا في 247 مباراة مع المنتخب الأميركي "يجب الفوز على أفضل المنتخبات حتى ننجح في أن نصبح الأفضل بالعالم. تملك (اليابان) فريقا جيدا يحمل اللقب ولذلك أتوقع أن تكون المباراة رائعة".
إلى ذلك، أثارت سلسلة من القرارات المثيرة للجدل المخاوف من أن التحكيم ربما لم يواكب جودة اللعب في كأس العالم للسيدات وأصبح التحكيم داخل دائرة ضوء غير مرغوبة قبل المباراة النهائية.
وتأهلت اليابان والولايات المتحدة إلى المباراة النهائية بفضل قرارات مثيرة للجدل في مباراتي الدور نصف النهائي ما أثار بعض الأسئلة بالنسبة للتحكيم.
وأدارت السيدات جميع مباريات البطولة حتى الآن وقال الاتحاد الدولي (الفيفا) إنه لم يخطط للاستعانة بحكام رجال أكثر خبرة في إدارة المباريات الحاسمة والمهمة، وقالت تاتيانا هني المسؤولة عن بطولات السيدات في الفيفا عن إمكانية استخدام حكام رجال ونساء "ليس في الوقت الحالي على الإطلاق.. الآن شعبية كرة القدم للسيدات في ارتفاع أرى مخاطرة كبيرة في بحث إمكانية الاستعانة بحكام من الرجال".
وتابعت "على الجانب التحكيمي للسيدات علينا اتخاذ القرار.. هل نمنحهن فرصا أكثر على المستوى الأعلى من اللعبة أم لا نفعل ذلك.. وعند نقطة معينة سنجد أن السيدات يواجهن صعوبات كبيرة في الوصول لهذا المستوى".
واستفادت الولايات المتحدة من قرارين من الرومانية تيودورا البون في الفوز 2-0 على ألمانيا المصنفة الأولى يوم الثلاثاء الماضي في مونتريال.
وتقدمت الولايات المتحدة من ركلة جزاء عن طريق كارلي لويد قائدة الفريق بعدما رأت البون أن انيكه كران أعاقت أليكس مورغان. وأظهرت الاعادة التلفزيونية بوضوح أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء.
وقبل ذلك بدقائق احتسبت البون خطأ على جولي جونستون مدافعة الولايات المتحدة بسبب إعاقتها ألكسندرا بوب وحصلت على إنذار فقط على الرغم من كونها أخر مدافعة في الملعب وكان يجب طردها.
وفي الفوز على انجلترا 2-1 تقدمت اليابان بهدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد أن أعاقت كلير رافرتي اللاعبة ساوري اريوشي من الخلف وأشارت انا ماري كيلي من نيوزيلندا إلى نقطة ركلة الجزاء، وأوضحت الإعادة التلفزيونية أن الإعاقة حدثت خارج منطقة الجزاء لكن اعتراض لاعبات انجلترا رفض وسجلت آيا ميامي الهدف.
وبعد ذلك بسبع دقائق حصلت انجلترا على ركلة جزاء مثيرة أخرى بعد أن سقطت ستيف هوتون قائدة الفريق داخل المنطقة بعد احتكاك بسيط مع يوكي اوجيمي ونجحت فارا ويليامز في تحويل الكرة إلى داخل الشباك.
واعترف ماسيمو بوساكا رئيس لجنة الحكام بالفيفا والذي قام بالتحكيم في كأس العالم مرتين أن جودة التحكيم بحاجة إلى تطوير لكنه أكد أن أداء الحكمات في الدور نصف النهائي والنهائي على مستوى الحدث.
وقال بوساكا لمجموعة صغيرة من الصحفيين يوم الثلاثاء الماضي "بالنسبة لي فهن يقمن بعمل جيد. لم تكن هناك شكاوى في دور 16 ودور الثمانية والنتائج كانت صحيحة. الحكمات المتبقيات الآن يعلمن ماذا يفعلن، هن الأفضل. وأنا على ثقة بأنهن سيقدمن مباراة نهائية ممتازة".
من جهة ثانية، وبعد أن صدقت توقعاتها بفوز اليابان في جميع المباريات الست التي خاضتها في كأس العالم في مضمار الدفاع عن اللقب حتى الآن تتوقع الببغاء أوليفيا فوز المنتخب الياباني في المباراة النهائية على نظيره الأميركي.
وقالت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أول من أمس الجمعة إن الببغاء البالغة من العمر عشرة أعوام تجاهلت العلم الأميركي وتناولت بدلا من ذلك علم اليابان وسلمته إلى الحارس مشيرة بذلك إلى أن الفوز سيكون من نصيب المنتخب الياباني.
وخلال نهائيات كأس العالم 2010 للرجال في جنوب أفريقيا توقع الاخطبوط بول من حوضه في ألمانيا فوز المنتخب الاسباني باللقب لكنه توفي بعد وقت قصير بعد ذلك ليترك فراغا في هذا المجال.
والببغاء اوليفيا متمرسة في التنبؤ بالمستقبل إذ سبق واستخدمت طوال ستة أعوام في التقاط الأوراق الخاصة بتوقعات المستقبل لزوار حديقة الحيوان الموجودة فيها كما توقعت فوز اليابان على سويسرا والكاميرون والإكوادور وهولندا واستراليا وانجلترا خلال البطولة الحالية المقامة في كندا.
وفازت اليابان 2-1 على انجلترا في الدور نصف النهائي يوم الأربعاء الماضي، وخلال محاولة التنبؤ بنتيجة هذه المباراة التقطت الببغاء أوليفيا العلم الانجليزي مرتين ثم تركته واختارت العلم الياباني بعد ذلك. -(رويترز)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا