حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24814

الضيف السوري

الضيف السوري

الضيف السوري

01-07-2015 03:17 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
قدر الاردن منذ نشأته ان يكون بجانب اشقائه العرب في جميع قضاياهم ويقف بأمانه مع الشقيق العربي من منطلق الحرص على لحمة الكيان العربي والبعد عن تدهور الحاله العربيه و الذي يسعى صاحب القرار الاردني وعلى رأسه جلالة الملك عبدالله الثاني على حمايتها تماشيا مع العروبه ومع الدين والجوار والانسانية والتي تأخذ سلم الاهتمام الاردني على جميع الاصعدة وهذا نابع من مرتكز أساسي من مرتكزات الحكم الاردني وهو الانسانيه ووضوح ذلك في الاهتمام الاردني في قضايا عالمية كان التدخل الاردني الى جانب الانسان اينما كان .

كان الاردن ناصح أمين في سبل التعامل مع القضية السورية بشكل دبلوماسي يبعد سوريا ذات الوجهه السياحية للدول العربية عن الخراب والاقتتال والانقسام والقتل المشاهد من قبل العالم ،لم يؤخذ الحديث الاردني مكانه ووقع الشقيق السوري في ما كنا نخشاه ومن يشاهد الدم السوري والقتل والدمار الكامل لبلد بني منذ مئات السنين بسب قلة أدراك لعظمة سوريا وهل ستعود سوريا الى ما كانت عليه ولو منحت مئات المليارات لبنائها من جديد ، الف لا بعد قتل روح الشعب السوري وتشتت ابناءه وانقسامه ، كان الاردني بفطرته يبكي حال سوريا وما آل اليه الحال السوري رغم النداءات الاردنية في بداية الازمة وقبل تشعبها .

في كل قرية أردنية كان بها ضيوف من القطر السوري وهم ضيوف اشقاء يحق لهم الوقوف بجانبهم وتقديم ماأمكن لهم في سبيل تخفيف مصابهم وحزنهم على وطن وعلى أبن او ابنه او زوج ولم نفكر بان نقول لاجئ سوري لاعتزازنا بقوميتنا والتي تربى عليها الشعب الاردني وانتشر ابناء سوريا في الوطن الاردني وتجدهم في كل مكان والاردني بفطرته يرحب به ، كان الحس الاردني في قمته في التعاطي مع الملف السوري وكنا ندعو في صلاتنا ان يقف الدمار السوري الى هنا فقط ونشاهد رجاحة العقل السوري وتغلبه على اصحاب الاجندات واصحاب الفكر الطائفي والعودة بسوريا الى ما كانت عليه قبل الازمة ولكن فشل كل مسعى نبيل ومقصد سليم في خروج سوريا من جرحها النازف ولن نغوص في التركيبه الخبيثه للازمة سنخوض فقط في وقف نزيف الدم السوري ودمار سوريا وترمل نساء سوريا وتيتم اطفال سوريا قصدنا اننا تعبنا من مشاهدة براميل المتفجرات وهي تسقط على اطفال سوريا وابناءها ووالله ان القلب يبكي كل يوم ونحن نشاهد هذا الحرق للبشر والشجر ما الداعي لكل ذلك ومن يتحكم بالملف السوري وهل عجزت البشرية باكملها عن أيجاد تسويه لوقف قتل الاطفال والامهات لانحتاج سوريا زمان ولانحتاج مناظرها الخلابه ولانحتاج مطاعمها ومقاهيها فقط نحتاج اطفالها وشعبها ولتصارع البقية على الكرسي بعيدا عن ذلك .
هنا نتحدث عن تفكير الانسان الاردني وقراءته للوضع السوري من ناحية الاخوة وما قدمه رغم ظرفه ووضعه هو نابع من الاحساس النبيل والاخلاق الاسلامية والعربية وسيقدم الاردني كل ما يستطيع لدعم الضيف السوري لحين عودته الى دياره والتي نتمى ان تكون قريبه باذن الله تعالى ، نقول للعالم باكمله باننا نعي جيدا بان المخطط العالمي لدمار المنطقة مصيره الفشل باذن الله ما يمر به العالم العربي هو طبيعة التغير ودوران للانظمة والدول وسيأتي الوقت القريب لاعادة انعاش المنطقة بعد تنقية أنظمتها البعيدة عن شعبها من عفنها وما تمر به بعض الاقطار العربية لن يكون باب واسع لتنفيذ مخططات هدفها هيمنة سياسات معينه ومدعومة من الخارج ، للوطن العربي من الروابط ما يجعلنا على قناعة تامة بان الوطن العربي سيعود أقوى من السابق ويبنى على أساس الاستفادة من السابق .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24814
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم