حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18487

هجوم أرجنتيني بلا فاعلية في مواجهة دفاع باراغواي الصلب في الدور قبل النهائي

هجوم أرجنتيني بلا فاعلية في مواجهة دفاع باراغواي الصلب في الدور قبل النهائي

هجوم أرجنتيني بلا فاعلية في مواجهة دفاع باراغواي الصلب في الدور قبل النهائي

01-07-2015 12:06 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- يترقب عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم المباراة المثيرة التي تجمع بين الأرجنتين وباراغواي الليلة في الدور قبل النهائي ل (كوبا أمريكا 2015) المقامة حاليا في تشيلي، حيث تشكل مواجهة معقدة الحسابات بين هجوم الأرجنتين المفتقد للفاعلية المطلوبة والدفاع الصلب لمنتخب باراغواي مفجر مفاجآت البطولة والذي يعتمد بشكل أساسي على الهجوم المرتد.
وبات منتخب باراغواي على بعد خطوة واحدة من تكرار الإنجاز الذي شهدته النسخة الماضية للبطولة في الأرجنتين حيث وصل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام أوروغواي. أما المنتخب الأرجنتيني الذي خسر أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 فيتطلع إلى اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى منذ 1993. ويلتقي الفائز في مباراة اليوم، في النهائي المقرر يوم السبت المقبل، مع الفائز في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي التي جمعت تشيلي المضيف وبيرو مفاجأة البطولة في وقت متأخر أمس.
وقال نيلسون هايدو المهاجم المخضرم لباراغواي: «الشيء السيئ في الدفاع الأرجنتيني هو أن الفريق يملك خط هجوم من عالم آخر، لذلك يبدو الدفاع سيئا. إنهم لاعبون بارزون لكن سنحاول التغلب عليهم.» لكن ربما يعد هجوم الأرجنتين استثنائيا على الورق فقط في الوقت الحالي، فرغم أنه يضم العملاق ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا وخافيير باستوري وكذلك كارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين على مقعد البدلاء، يعاني الفريق بشكل كبير في التسجيل خلال البطولة الحالية رغم الكم الهائل من الفرص التهديفية التي صنعها.
وفي أولى مباريات الأرجنتين في دور المجموعات، أمام باراغواي، تقدم ميسي ورفاقه بهدفين في الشوط الأول لكنهم سمحوا للمنافس بالرد لينهي المباراة متعادلا 2-2، وبعدها تغلبت الأرجنتين على أوروغواي 1-صفر وعلى جمايكا بالنتيجة نفسها. وفي مباراة دور الثمانية أمام كولومبيا، فرض المنتخب الأرجنتيني سيطرته على مجريات اللعب وصنع العديد من الفرص التهديفية لكنه أخفق في هز شباك منافسه طوال 90 دقيقة ليتأهل في النهاية بركلات الترجيح. وقال ميسي عقب مباراة دور الثمانية: «مدى صعوبة التسجيل بقميص المنتخب يبدو غريبا لي. اليوم أتيحت أمامي فرص حقيقية ولم أتمكن من هز الشباك».
وتجدر الإشارة إلى أن ميسي الفائز أربع مرات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والذي بات أبرز هداف في تاريخ برشلونة وهو في الثامنة والعشرين من عمره، لم يسجل بقميص المنتخب في أي من الأدوار الفاصلة بالبطولات الدولية طوال ثمانية أعوام، حيث كانت آخر مرة في شباك المنتخب المكسيكي في الدور قبل النهائي لكوبا أمريكا X2007. وأخفق ميسي في التسجيل في كأس العالم 2010 وكوبا أمريكا 2011، وسجل فقط في دور المجموعات بكأس العالم 2014 في البرازيل. وفي البطولة الحالية، لم يسجل ميسي سوى في المباراة الأولى أمام باراغواي، وذلك من ركلة جزاء. ورغم قلق المدرب جيراردو مارتينو إزاء إخفاق لاعبيه في ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف، لمح إلى أنه لا يوجد ما يمكنه أن يشكو منه أو يلقي باللوم عليه.
أما منتخب باراغواي، فقد أظهر حتى الآن أنه تطور كثيرا. فبدا كأنه أضعف فرق كوبا أمريكا، كما أخفق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بعدما شارك في أربع نسخ متتالية منها. لكنه قلب موازين كل التوقعات في البطولة الحالية، فقد استهل مشواره بالتعادل مع الأرجنتين ثم تعادل مع أوروغواي حاملة اللقب قبل أن يهزم جمايكا، وبعدها تغلب على البرازيل بركلات الترجيحية في دور الثمانية. وفي مواجهة كل من الأرجنتين وأوروغواي والبرازيل، نجح باراغواي في إدراك التعادل بعد تقدم المنافس، وهو ما يعد مؤشرا واضحا لمدى طموح وإصرار لاعبي باراغواي.
وفي مواجهة اليوم، سيكون كلا الفريقين على دراية جيدة بمنافسه. فقد درب مارتينو باراغواي بين عامي 2006 و2011، بينما يتدرب منتخب باراغواي الآن تحت قيادة رامون دياز المولود بالأرجنتين والذي وضع بصمة واضحة مع الفريق خلال فترة قصيرة للغاية. ويدرك باراغواي أنه لا يضم نجما مثل ميسي، لكنه يشكل خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة والكرات الثابتة. كما يتمتع الفريق بمعنويات هائلة بعدما قدم أفضل بكثير مما كان متوقعا في البطولة الحالية.
ويلعب الشبان أمثال ديرليس غونزاليز (21 عاما)، الذي سجل هدف التعادل أمام البرازيل من ركلة جزاء وسجل من ركلة الترجيح الحاسمة للمواجهة نفسها، دورا بارزا إلى جانب المخضرمين، في الوقت الذي يستفيد فيه الفريق بالفعل بخبرة لاعبيه الكبار.

ايقاف غونزالو خارا 3 مباريات البرازيلي ريتشي صاحب واقعة طرد كافاني حكما لمباراة اليوم

سانتياغو – د ب أ: أعلنت اللجنة المنظمة لكوبا أمريكا أن الحكم البرازيلي ساندرو ريتشي الذي طرد ايدينسون كافاني في الواقعة الأكثر جدلا في مباراة تشيلي وأوروغواي في دور الثمانية، سيدير مباراة الأرجنتين وباراغواي في الدور قبل النهائي.
وتصدر الحكم البرازيلي المشهد الأكثر جدلا في البطولة عندما طرد المهاجم الأوروغواني بعد إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه دون الانتباه للاستفزاز الذي تعرض له كافاني من مدافع تشيلي غونزالو خارا. وعوقب لاعب منتخب تشيلي بالإيقاف ثلاث مباريات ليودع مبكرا البطولة بسبب فعله المشين، الذي لم يسترع انتباه الحكم خلال المباراة، لكنه تم رصده عبر الكاميرات التلفزيونية.
واستفز خارا مشاعر كافاني عندما قام بفعل قبيح بإصبعه في مؤخرة الأخير، فما كان من النجم الأوروغواني إلا أن التفت ووجه صفعة على وجه خارا ليحصل على الإنذار الثاني. وفازت أوروغواي بالمباراة بهدف نظيف في الوقت الذي كان يعاني فيه منتخب أوروغواي من النقص العددي بعد طرد كافاني. يذكر أن ريتشي قام بطرد خورخي فوسيلي لاعب أوروغواي بعد حصول على البطاقة الصفراء الثانية أيضا ما أشعل احتجاجات لاعبي أوروغواي في الدقائق الأخيرة من اللقاء. وفي معرض رده عن سؤال وسائل الإعلام البرازيلية حول الفعل الفاضح الذي أتى به خارا في المباراة، أجاب ريتشي قائلا: «لقد اتخذنا قرارات في كل ما رأينا من أحداث». وأضاف: «في هذه الحالة يجب توجيه السؤال للاعب وليس للحكم… بعض أفعال اللاعبين تتجاوز الحدود الرياضية… كل ما يمكنني قوله هو أن هذا الفعل ليس مقبولا من المحترفين… كنا لنتخذ قرارا إذا رأينا ما قام به».

مدرب تشيلي يرفض إقحام السياسة في لقاء بيرو

سانتياغو – د ب أ: استنكر الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب منتخب تشيلي وصف فريقه بالمرشح الأقوى في مباراته المرتقبة أمام منتخب بيرو في المربع الذهبي.
وأوضح سامباولي: «دور المرشح شيء لا أحبذه. منتخب تشيلي قدم بطولة كبيرة. ستكون المباراة صعبة للغاية لنا». وأشار: «أعتقد أن المواجهة مع بيرو ستكون مشابهة للمباراة أمام الإكوادور بوجود أربعة لاعبين في هجوم بيرو وهم غيريرو وفارفان وبيتزارو وكويفاس… في كل كرة يفقدها المنتخب التشيلي، سيجد منتخب بيرو المساحات ليتقدم مهاجموه وهم في غاية الخطورة».
وأشار سامباولي إلى أن الوسيلة لإيقاف خطورة بيرو هي أن يسيطر لاعبو منتخب تشيلي على مجريات اللعب ويستحوذوا على الكرة مثلما الحال في باقي المباريات التي لعبها في البطولة الحالية حتى الآن. ويرى سامباولي أن الفارق كبير بين منتخب بيرو الحالي بقيادة المدرب الأرجنتيني ريكاردو غاريكا ويختلف كثيرا عما كان عليه قبل أربع سنوات بقيادة المدرب سيرخيو ماركاريان.
وأوضح: «كان الفريق اكثر التزاما بالناحية الخططية والتحفظ الدفاعي تحت قيادة ماركاريان. لكن الفريق الحالي أصبح أكثر اعتمادا على مهارات وإمكانات لاعبيه. وعندما يجد هؤلاء اللاعبين المساحات يكون أداء الفريق مروعا. إنهما مدرستان مختلفتان». وعن النزاع والصراع السياسي القديم بين بيرو وتشيلي، قال سامباولي أن فريقه سيهتم فقط بما يحدث «على أرض الملعب… لا أعتقد أن مباراة المربع الذهبي تحتمل شيئا سوى أن تكون احتفالا كرويا أمام منافس قوي». وقال سامباولي إنه يحتفظ بذكريات جيدة أيضا عن بيرو، حيث عمل بالتدريب في هذا البلد من 2002 إلى 2007. وأوضح: «بيرو بلد أتذكره بمشاعر رائعة. كانت لي خبرات وتجارب جيدة هناك».


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18487

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم