حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17030

وزراء يطالبون بضخ دماء جديدة في مناصب الأمناء العاميين في الوزارات .. والنسور يدعو للتريث

وزراء يطالبون بضخ دماء جديدة في مناصب الأمناء العاميين في الوزارات .. والنسور يدعو للتريث

وزراء يطالبون بضخ دماء جديدة في مناصب الأمناء العاميين في الوزارات .. والنسور يدعو للتريث

28-06-2015 02:04 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-خاص- طالب وزراء شفهيا في عملية "جس نبض" من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسورضخ دماء جديدة وإحالة الأمناء العامين ومدراء كبار في وزاراتهم الى التقاعد،وترافق ذلك مع رفع قائمة في أسماء المرشحين لخلافتهم لكن الرئيس طلب التريث.
وفي خضم رواج الاحاديث والتحليلات عن تغير حكومي قادم، ووجود اسماء مطروحة لخلافة النسور، فإن بعض الوزراء في الحكومة الحالية أرادوا أن «يتغدوا في بعض الأمناء العامين قبل أن يتعشوا فيهم».
ويبدو أن معركة «كسر العظم» بين الطرفين لا يعرف الى ماذا ستفضي، خاصة أن بعض الأمناء العامين يعيشون حالة من العصبية التي بدأت تؤثر سلبا في أداء بعضهم.
ومع ازدياد الأخبار والتسريبات الاسبوع الماضي، بدأت عيون كثير من الأمناء العامين تشطح إلى «الدوار الرابع»؛ خوفًا من حرب تصفية قادمة، وإن كانت تفاصيلها غير واضحة المعالم حتى الآن، حيث يضع كثير من الأمناء العامين أياديهم على قلوبهم؛ خوفًا من أخبار سوداء حزينة، وقرارات إحالة على التقاعد، وبعضهم يتنفس الصعداء مع مرور كل يوم دون قرارات، وخاصة أيام الأحد والأربعاء موعد انعقاد مجلس الوزراء.
وقد تحدث بعض الأمناء العامين حول واقعهم، مبينين أنهم يحملون الأعباء كاملة في وزارتهم، وهم من يسد الفراغ الإداري الذي يحدثه غياب الوزير عندما يكون الأخير منشغلًا بمتابعة جلسات مجلس لوزراء، وجلسات النواب والأعيان وغيرها من اللقاءات البروتوكولية الأخرى. 
وأشار الأمناء العامون إلى أنه بحكم بقائهم في وزارتهم طويلًا مع تغير الوزراء المستمر، اطلعوا على التفاصيل والحيثيات والمشاكل والأمور الفنية، وحتى أسماء الموظفين والمديرين ومختلف الأمور، وأنه مع حضور كل وزير جديد، وقبل أن يجلس على كرسي الوزارة، ويعرف شيئًا من مختلف الأمور، تبدأ القرارات التي نتصدى لبعضها ووضع الكوابح أمامها؛ لما تحمله من تبعات خطيرة، كل ذلك حرصا على المصلحة العامة تنقلب الاجتهادات التي قمنا فيها إلى غضب ومواقف شخصية مع الوزير فيسود حوار طرشان.
وأضافوا أن الغريب أن بعض الوزراء في بعض الحكومات، لم يدركوا أن الأمين العام هو عقل الوزارة، ومخزون الخبرة الفنية فيها، وان المهام التي نقوم فيها تمثل مركز استقرار للوزارة.
من جهة أخرى، أشار وزراء سابقون إلى تجاربهم؛ حيث إن بعض الأمناء العامين يريدون السيطرة والاستحواذ على مطبخ القرارات في الوزارة من تنقلات وتعيينات وسياسات، حيث يعمد البعض وحسب تجارب سابقة إلى إخفاء معلومات مهمة عن الوزير المعنى؛ من أجل أن يتعثر في قرارات أمام النواب والحكومة والإعلام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17030

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم