سرايا - سرايا - يواجه ريكاردو تيكسيرا، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اتهامات تتعلق بغسل الأموال وتهريب رؤوس الأموال وجرائم أخرى، وفقاً لسلطات الادعاء البرازيلية.

تيكسيرا - قاد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين عامي 1998 و2012 - ذكرت مجلة “ايبوكا” أنه في حال وافقت سلطات الادعاء على تقرير الشرطة، فإنه سيتم إقامة دعوة جنائية ضد تيكسيرا.. حيث تعتقد الشرطة أن تيكسيرا، الزوج السابق لابنة جواو هافيلانج الذي ترأس الفيفا بين عامي 1974 و1998، قام بتنفيذ أعمال في البرازيل لغسل الأموال بطرق غير مشروعة.

السلطات البرازيلية تشتبه في مرور 145 مليون دولار عبر حسابات تيكسيرا بين عامي 2009 و2012، كما تحوم الشبهات حول المكتب الذي اشتراه تيكسيرا في بارا دا تيخوكا على مشارف ريو دي جانيرو، والذي يعتقد أن قيمته السوقية تبلغ 630 ألف دولار، ولكن المسئول السابق دفع فيه أقل من ثلث هذه القيمة، وفقا لمجلة “ايبوكا”.. كما تعتقد السلطات أيضا أن تيكسيرا استخدم وثائق مزورة لغسل نحو 14 مليون دولار.. وأوضحت صحيفة “او جلوبو” أن الشرطة الفيدرالية استدعت تيكسيرا، ولكن محاموه أكدوا أنه خارج البلاد.

يشار إلى أن تيكسيرا كان قد استقال من منصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ومن عضوية الفيفا في مارس 2012 ، وسط ادعاءات بشأن الفساد، وانتقل إلى ميامي، حيث اشترى قصرا على مساحة 660 متر مربع، تبلغ قيمته السوقية 22 مليون دولار على الأقل.. وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن تيكسيرا قرر الرحيل عن الولايات المتحدة الأمريكية وعرض منزله في فلوريدا للبيع، بعد سماعه بشأن التحقيقات الأمريكية في فساد كرة القدم.. حيث أدت هذه التحقيقات الأسبوع الماضي إلى اعتقال 7 من مسئولي الفيفا في زيوريخ، بما في ذلك خليفة تيكسيرا في رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي خوسيه ماريا مارين.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا