حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 71474

عمان : حصة تعلُم الرقص الشرقي بدينارين و اقبال كبير من قبل السيدات

عمان : حصة تعلُم الرقص الشرقي بدينارين و اقبال كبير من قبل السيدات

عمان : حصة تعلُم  الرقص الشرقي  بدينارين و اقبال كبير من قبل السيدات

28-05-2015 03:14 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - بدأ الإقبال يزداد على تعلم الرقص الشرقي في مختلف مراكز تعليم الموسيقى في العاصمة عمان و وفق إعلانات  تم رصدها " فان عقد دورات تعليم الرقص الشرقي تستمر لمدة شهر، وتتكون من 12 حصة فردية، وتدفع مقابلها المتدربة 25 دينارا؛ بمعدل دينارين لكل حصة تدريب هد الرقص الشرقي.

وفي احد المعاهد لتعليم الرقص الشرقي في مناطق العاصمة الغربية، كان المعهد عبارة عن فضاء شاسع لقاعتين كبيرتين بديكور شرقي الجدران مزيّنة بملصقات كبيرة لراقصات شرقيات مشهورات، يعتبرن بمثابة قدوة ومصدر إلهام للمتدربات ولوحظ ،انه وقبل نصف ساعة من انطلاق الحصة المسائية في دروس الرقص لراغبات ، تقوم المتدربة بآخر الترتيبات، وتطلق موسيقى عربية، في انتظار تلميذاتها المتحمسات .

وبحسب عاملة في إحدى المراكز تحدثت" فان هذه الدورات تشهد إقبالا كبيرا لدى عدد من النساء من مختلف الأعمار وبعض النساء اكتشفت أن الرقص الشرقي يمنحني حرية كبيرة في التعبير عن ذاتي كامرأة وفي إبراز مختلف أوجه شخصيتي كامرأة .

وعن سبب اختيارها للرقص الشرقي بدلاً عن أنواع الرقص الأخرى تقول العاملة ... لقد أصبح لبعض السيدات وقت فراغ كبير، ورغبتهن في القيام بأنشطة لملء أوقات الفراغ، "مع مرور الوقت أصبحت إيقاعات الموسيقى الشرقية تسحرنهن ويشعرن بأنوثتهن لقد أصبح الرقص الشرقي شغفي بالدرجة الأولى" الفترات التي يفضنهن في معهد الرقص غيرت أيضا من مجرى حياتهن فأصبحت أكثر نشاطاً وحيوية رغم عامل سنها.

في عدد من الصحف يثير انتباهك ملصقات أو إعلانات لتدريب الرقص الشرقي واليوغا والرقص الغربي والطريف في الأمر أنّ هذه المراكز معتمدة من قبل المركز الثقافي البريطاني والمركز الثقافي الأمريكي لتعليم الغناء والعزف على أدوات موسيقية غربية كالبيانو والأورغ والغيتار والدرامز، بالإضافة إلى تعليم العزف على أدوات موسيقية عربية كالعود والطبلة .

ولا يقتصر تعليم الرقص الشرقي على المراكز الموسيقية؛ إذ بدأت أندية لياقة تنافسها في ذلك؛ إذ إنها أدرجت الرقص الشرقي ضمن برامج اشتراكاتها لشهور الصيف، مقابل دفع عشرين دينارا، بينما ذهبت أندية اللياقة إلى أقصى الشرق لتزيد حدة المنافسة، فأدرجت على برامج اشتراكات الصيف ممارسة تمارين "اليوغا"، مقابل دفع ثلاثين دينارًا، لتجمع في ذلك بين صخب الرقص وصمت "اليوغا" .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 71474

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم