حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 33841

القاهرة تفرض عضلاتها .. السيسي يسعى لإبقاء الأسد إلى (جانبه) وكلمة السر (بوتين)

القاهرة تفرض عضلاتها .. السيسي يسعى لإبقاء الأسد إلى (جانبه) وكلمة السر (بوتين)

القاهرة تفرض عضلاتها ..  السيسي يسعى لإبقاء الأسد إلى (جانبه) وكلمة السر (بوتين)

28-05-2015 12:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- نقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية المقربة من حزب الله عن مصدر دبلوماسي مصري لم تسمه القول بأن القاهرة تنسق مع موسكو لإيجاد آلية تضمن بقاء بشار الأسد على رأس النظام في سوريا وعدم إبعاده عن السلطة.

وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة يومي 8 و9 من يونيو/ حزيران المقبل، "المؤتمر الموسع للمعارضة والقوى الوطنية السورية"، الذي قرره اجتماع القاهرة اﻷول في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصري بدر عبد العاطي، فإن المؤتمر يهدف إلى "التعبير عن رؤية أوسع من أطياف المعارضة السورية إزاء كيفية التحرك في المرحلة القادمة للعمل على إنهاء اﻷزمة السورية ووقف إراقة دماء السوريين، وفى الوقت ذاته تحقيق تطلعات الشعب السورى المشروعة للتغيير مع الحفاظ على وحدة اﻷراضى السورية ومؤسسات الدولة فيها"، على حد تعبيره.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية القريبة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني ونظام بشار الأسد، عن مصدر دبلوماسي مصري قوله إن "القاهرة تواصل التنسيق مع موسكو من أجل إيجاد آلية ترضي المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه تضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه، بحيث تكون المعارضة شريكة في الحكم".



وأوضح المصدر أن القاهرة تحاول الضغط لاستغلال نفوذها لدى مختلف الأطراف لتقديم تنازلات، من أجل إيجاد حلّ واقعي للقضية السورية، يكون بعيداً عن أية تدخلات عسكرية خارجية، إضافة إلى المحافظة على وحدة الأراضي السورية.

وبحسب الدبلوماسي فإن مصر لن تفرض أيّ شروط على قادة المعارضة السورية، ولكنها ستطرح وجهات نظر متعدّدة، سيكون للحضور التوافق عليها أو رفضها، علماً بأن الخارجية المصرية تجري حالياً مفاوضات مع أطراف في المعارضة السورية من أجل التوافق على ما سيناقش في المؤتمر.

وأكّد المصدر أن "القاهرة تسعى لإقرار النقاط الخلافية بين المعارضة، في جلسات سرية، على أن يصدر إعلان القاهرة في ختام فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر".

ولفت إلى أن بنود المناقشات ستُطرح على نظام الأسد، سواء مباشرة، عن الطريق التواصل بين الخارجية المصرية ونظيرتها السورية، أو من خلال التواصل مع موسكو التي وعدت بالضغط على الأسد لقبول تسوية مرضية وعادلة (من وجهة نظرها) للقضية السورية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 33841

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم