حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17388

المجالي يرعى الموسم الثقافي الاول لمديرية اوقاف الزرقاء " صور "

المجالي يرعى الموسم الثقافي الاول لمديرية اوقاف الزرقاء " صور "

المجالي يرعى الموسم الثقافي الاول لمديرية اوقاف الزرقاء " صور "

19-05-2015 04:06 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص -أكد رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد السلام المجالي، على ضرورة تضافر الجهود الأردنية لتحصين الجبهة الداخلية من مخاطر ما يحدث في دول الجوار من حروب ونزاعات، تسببت في فقدان الأمن والاستقرار، وإراقة دماء شعوبها,وضياع مقدراتها .

وأضاف خلال رعايته الموسم الثقافي الاول لمديرية اوقاف محافظة الزرقاء في جمعية الجمزاوي "مسجد الاردن" اليوم أن ما تقوم به قواتنا المسلحة الأردنية من جهود كبيرة في حفظ أمن الوطن واستقراره، يحتاج إلى تعزيزه من قبل الشعب الأردني، ووسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، موضحا أن الجندي الأردني ورجل الامن يحتاجان إلى دعم معنوي لاستمراره في عمله البطولي. مؤكدا على ضرورة الاستمرار بالإصلاح السياسي والاقتصادي، وتعزيز مبدأ العدالة بين أبناء المجتمع، مع المحافظة على أمن الوطن واستقراره من الاحداث الجسيمة التي تحيط به .

واشار الدكتور المجالي الى ما يحدث في المشهد السوري والعراقي, مبينا أن الجبهة الداخلية الاردنية المتينة، ووعي وشعور المواطن الأردني بالمسؤولية، يسهمان إسهاما كبيرا في تحصين الجبهة الداخلية ضد الأحداث التي تعصف بالمنطقة, ومشيرا إلى أهمية تفعيل دور الشباب ومشاركاتهم، ودور الإعلام وإسهامه في التنمية، وضرورة أن ينأى بنفسه عن المبالغة والتهويل في نقل الأخبار.

وبين الدكتور المجالي الى بيان جمعية الشؤون الدولية حول" تحصين الجبهة الداخلية" والذي جاء فيه أن المنطقة تمر بفترة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، أثرت على دولها تأثيراً سلبياً، وبدرجات متفاوتة، وصلت حد انهيار بعضها، وتكاثرت الحركات ذات الفكر المتطرف والتكفيري، التي أخذت تمارس الإرهاب بأبشع صوره تحت غطاء الدين، وتعاظمت الانقسامات الدينية والمذهبية والطائفية والقومية التي غذتها جهات أجنبية مشبوهة.

وقال ان البيان تطرق إلى المشاكل الاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالة واتساع مساحات الفقر التي يعاني منها الأردن، وعلى الرغم من ذلك تحرك الأردن نحو الإصلاح بشكل ملحوظ ومبكر، وأن هناك توافقاً وطنياً على الثوابت الأردنية، المتمثلة بالنظام الملكي الهاشمي، والدولة الدستورية، ووحدة المجتمع الأردني، مبينا أن مجريات الأحداث في المنطقة تبين أن فترة عدم الاستقرار، والصراعات المذهبية والسياسية، والتدخلات الأجنبية قد تستمر لعدة سنوات، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والإجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية، خاصة في الأماكن المقدسة، والاستمرار في قضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وبناء المستوطنات عليها، كل هذا يعتبر تهديداً لأمن الأردن، وسبباً جوهرياً ليس في عدم الاستقرار فحسب، بل وانتشار الإرهاب بأشكاله كافة، وعليه، فإن الأردن لا يستطيع الاطمئنان إلى أن النار ستبقى خارج حدوده، إلا بتعزيز صمود الجبهة الداخلية، وجاهزيتها، لتتمكن من دعم القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والوقوف معها صفاً واحداً للمحافظة على أمن واستقرار الأردن.

وأكد البيان حسب المجالي على أن عدم استقرار المنطقة، والصراعات الدائرة، جاءت نتيجة حتمية للإخفاقات العربية المستمرة، سواء كان ذلك في وضع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي، أو بما يتعلق بتطوير أنظمة الحكم في كل دولة، مما أدى إلى شعور الناس باليأس والإحباط، وظهور التطرف والإرهاب، وتدخل أطراف متسترة الغايات والأهداف، غير محددة الهوية، عملت على تغذية عناصر التطرف والإرهاب من أجل خدمة مصالحها، الأمر الذي مكن هذه العناصر من الانتشار بسرعة هائلة، واختراق الحدود، ونشر الفوضى، والقتل، والدمار، وتشريد السكان وتهجيرهم، والوصول إلى فئة الشباب، خاصة طلبة المدارس والجامعات، والعمل على غسل عقولهم بإغراءات المال والسلطة، وباسم الدين، أو المذهب، أو التخلص من الدولة الفاسدة.

كما أكد البيان على الدور الذي تلعبه المؤسسات التربوية والدينية والثقافية والاجتماعية، ومسؤوليتها الكبيرة من حيث تنوير وتوعية أفراد المجتمع كافة، إلى خطورة حركات التطرف، والتكفير، والإرهاب، عليهم وعلى الوطن، تحت أي غطاء ديني، أو مذهبي، أو طائفي, مبينا أن المرحلة العصيبة التي تمر بها الأمة، والأردن جزء منها، تتطلب من المواطنين كافة، مهما كانت مواقفهم واتجاهاتهم ومطالبهم، أن يتنبهوا لخطورتها، وأن يحشدوا كل طاقاتهم وجهودهم نحو الأولوية التي تعلو على الأولويات، وهي درء الخطر عن الأردن، والحفاظ على أمنه واستقراره، واعتبار أنفسهم شركاء للدولة، ورديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبهذا نكون قد بعثنا برسالة إلى قواتنا المسلحة، واجهزتنا الأمنية، بأن أهلكم وذويكم بخير، يقفون معكم، ويشدون على أيديكم القابضة على زناد السلاح، الموجه إلى أعداء الوطن.

وكان مدير اوقاف الزرقاء جمال البطاينة اكد ان قيمة الحياة الحقيقية تكمن في دين يضبط النفوس وايمان في شغاف القلب متاصل ومغروس , مبينا ان الاسلام هو الدين الخالد على مر القرون وهو دين العدل والوئام واليسر والسماحة , يسعى الى التشييد والاعمارلا الى الخراب والدمار وجاء بقطع دابر الجريمة واجتثاث اصول الشر والفساد من قواعدة الكبرى .

واضاف ان العالم بات اليوم ينشد الصورة الصحيحة للاسلام والتطلع نحو مستقبل افضل يتفيىء من خلاله ظلال واحة الامن الذي لاتنغصه الجرائم والمخاوف مما يتطلب الجد في تطبيق الاسلام الحق , ومبينا ان معرفة اسباب اللجؤ للعنف والارهاب والكشف عن جذور التطرف من اشد الموضوعات خطورة واثرا باعتبار المسلمين اليوم يواجهون مشكلات الحضارة وتحديات العصر حيث اختلفت مناهجهم .

وتضمن الموسم الثقافي لمديرية الاوقاف الذي يستمر على مدار ثلاثة ايام محاضرات لمفتي القوات المسلحة الاردنية اللواءالدكتور يحي البطوش حول "الإرهاب الفكري "مفهومه أسبابه ، أشكاله ، سلوكياته".والدكتور اسامة علي الفقير حول " سبل الوقاية من الإرهاب الفكري " ( التأصيل العلمي ، فقه الخلاف ، إعمال النقد وسلوكياته ، تنمية روح الحوار الوسطية والإعتدال ، إصلاح المفاهيم ، المناصحة وإعادة التأهيل ).
كما يتضمن محاضرات حول الافتاء بين المؤسسات الفقهية والاجتهادات الفردية للدكتور احمد عمران من دائرة الافتاء, ودور الاعلام في مواجهة التطرف والفكر التكفيري للدكتور ماجد مساعدة , ودوافع تنامي الارهاب ومجالاته ومقومات معالجتة على المستوى العربي للدكتور صالح السعد , والارهاب الفكري المعلوماتي الالكتروني للدكتور مهند دويكات .




























لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17388

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم