حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41488

سهى عرفات: تربيت على يدي القديسة ماري وأعتز بكوني "مسلمة"

سهى عرفات: تربيت على يدي القديسة ماري وأعتز بكوني "مسلمة"

سهى عرفات: تربيت على يدي القديسة ماري وأعتز بكوني "مسلمة"

17-05-2015 10:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عبّرت سها عرفات عن اعتزازها وافتخارها كونها احدى تلميذات نهج القديسة ماري الفانسين والتي اعلنت قداسة الكنيسة الكاثوليكية تقديسهما اليوم.

وأشارت أرملة الشهيد الراحل ياسر عرفات انها تخرجت من مدرسة راهبات الوردية في الضفة والتي قادت لمرحلة من مراحل النضال الفلسطيني ثورات وتظاهرات الشارع ضد الاحتلال الاسرائيلي , واكدت عرفات انها واخواتها المسيحيات والمسلمات كُنّ في الصفوف الأولى لمقارعة العدو وهو ما تربت عليه على ايدي راهبات الوردية ونفحات القديسة ألفونسين.

والقديستان هما الأولى هي الراهبة مريم بَواردي من آل حداد في الجليل. ولدت في عبلين عام 1846 في العهد العثماني، وتُوُفيِّتَ في بيت لحم عام 1878. عاشت في الإسكندرية وبيروت وأخيرا في فرنسا، وعرفت الآلام الكثيرة في حياتها منذ صغرها. وسمعت في داخلها صوت الله يدعوها إلى حياة الروح، فدخلت رهبنة الكرمل في فرنسا. وقد منحها الله حياة في الروح سامية وأغدق عليها مواهبه، وصلّت وتشفّعت وصنعت المعجزات. عام 1876 أسَّست ديرًا للرهبنة، في بيت لحم، والدير قائم حتى اليوم، يرافق بصلاته معاناتنا الفلسطينية، وتشمل صلاته فلسطين كلها وشعبنا كله، مسلمين ومسيحيين.

والثانية هي الراهبة ماري ألفونسين بحسب اسمها في الرهبنة، واسمها في عائلتها سلطانِة دانيل غطاس. ولدت في القدس عام 1843 في العهد العثماني أيضا، وتوفيت عام 1927 في بداية عهد الانتداب البريطاني في فلسطين. عاشت في حارات القدس القديمة، التي ما زالت تحمل آثار السيد المسيح، وما زالت تشهد حتى اليوم معاناة شعبنا الفلسطيني، في إنسانه وفي مقدساته. اسست رهبنة لنساء فلسطين والعالم العربي، ليسهمن في تربية وتطوير المرأة الفلسطينية والعربية هي 'رهبنة الوردية المقدسة'، المعروفة اليوم براهبات الوردية ومدارسهن، المشهود لها بالعلم والتربية في فلسطين وسائر البلدان العربية.

وفي سياق ذي صلة اعتبرت عرفات اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين كان ثمرة لما أسسه ياسر عرفات من علاقات ثنائية ودية مع الفاتيكان مشيرة ان الفاتيكان رفض الاعتراف باسرائيل الا يوم توقيع اتفاقية اوسلو , كما اكدت عرفات انّه في العام 2000 حضر بابا الفاتيكان احتفالات الالفية زمن ياسر عرفات .

واعتبرت ارملة الشهيد ان اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية يُعتبر انتصاراً لنهج ابو عمار , وحصاداً لعمله الدؤوب منذ عام 74 حيث كان يزور الفاتيكان بشكل دوري .

وأكدّت عرفات في ذات السياق اعتزازها بكونها "مسلمة" مشيرة ان مدرسة ياسر عرفات تتحقق دوماً بكون لا فرق بين مسيحي ومسلم على ارض فلسطين.

واشارت عرفات والتي تغيبت عن الحضور للفاتيكان لاسباب خاصة انّ تقديس راهبتين فلسطينيتين وطنيتين يعتبر انتصارا فلسطينياً وهو حدث فريد يؤكد كوننا شعب يستحق الحياة .



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 41488

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم