حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22116

توقف خروج الشاحنات من المنطقة الحرة للمرة للثالثة

توقف خروج الشاحنات من المنطقة الحرة للمرة للثالثة

توقف خروج الشاحنات من المنطقة الحرة للمرة للثالثة

05-05-2015 12:29 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - توقفت عملية إخراج بضائع وممتلكات مستثمرين أردنيين مجددا من المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة أمس للمرة الثالثة، بعد أن هاجم سكان سوريون الشاحنات للحصول على وقودها وبعض السلع التموينية، وفق مستثمرين وسائقين.
وقد تمكنت 7 شاحنات فقط من أصل 70 دخلت المنطقة الحرة المشتركة من التحميل أمس والعودة إلى الأراضي الأردنية، لرغبة السائقين بإنقاذ شاحناتهم، حيث سارعوا إلى الخروج باتجاه الأراضي الأردنية.
وفي الأثناء كادت شاحنة أن تدهس أحد الأشخاص السوريين الذين تجمهروا للحصول على وقود ما أثار غضبهم، حيث حاولوا الاعتداء على السائقين الذين تمكنوا من الخروج من المنطقة الحرة بسرعة دون أن يصاب أي منهم بأذى.
وكانت عملية إخراج البضائع والممتلكات من المنطقة عادت لطبيعتها أول من أمس، بإخراج 80 شاحنة محملة، بعد توقف دام أسبوعا عقب اقتحام مسلحين وأهال من الجانب السوري للمنطقة لسرقة وقود الشاحنات الأردنية.
وقال مستثمرون إن 70 شاحنة دخلت أمس، إلى المنطقة بعد أن وقع سائقوها على تعهد بالدخول على مسؤوليتهم الشخصية.
وقال المستثمر محمد الحماد إنه تعاقد مع 25 شاحنة لإكمال إخراج ممتلكاته وبضائعه من المنطقة الحرة، إلا أن أعمال الفوضى حالت دون ذلك حيث غادر جميع السائقين، ولم يتمكن من إخراج 3 شاحنات بنصف حمولة فقط.
وجدد الحماد القول إن المنطقة الحرة تحولت إلى "نقطة للتهريب وخاصة مادة الديزل، في غياب تام لأي خدمات للمستثمرين من أي جهة، وغياب أي جهة رسمية باستثناء المسلحين الذين يسيطرون عليها، مؤكدا أن المنطقة شهدت خلال الأيام الخمسة الماضية عمليات سرقة بضائع وممتلكات لمستثمرين أردنيين.
وكان مسلحون سوريون عادوا الاثنين الماضي للمرة الثانية لاقتحام المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة بين الحدين الأردني والسوري بعد ان فتحوا النار بكثافة داخل المنطقة، ما أجبر المستثمرين الأردنيين على مغادرتها، وخلق ذلك حالة من الخوف والهلع، فيما توقفت عملية إخراج البضائع والممتلكات من المنطقة بشكل تام، وفق مستثمرين وسائقين.
يشار إلى أن المسلحين السوريين زعموا أن مواطنين سوريين نفذوا عمليات السلب والنهب والتخريب التي تعرضت لها "الحرة" في المرة الأولى للاقتحام من قبل المسلحين بداية شهر نيسان (ابريل) الحالي وتجاوزت قيمتها عشرات الملايين عقب سيطرتهم عليها إثر انسحاب الجيش السوري منها، بيد أن شهود عيان أكدوا لـ"الغد" أن عمليات النهب والسلب تمت بأيدي مسلحين وبشكل منظم. الغد


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22116

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم