سرايا - سرايا - تحت عنوان “مصر تفخر بعروبتها”، احتفلت أكاديمية الفنون المصرية مساء الأثنين 27 أبريل، بتكريم ومنح الدكتوراه الفخرية للفنانة الكبيرة المعتزلة شادية، إضافة إلى ثلاثة من كبار الفنانين العرب، هم حسين الجسمي، من الإمارات، وعبدالله الرويشد، من الكويت، وعبادي الجوهر من السعودية.
الحفل حضره كلاً من: عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعادل عدوي وزير الصحة، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وسفير الإمارات لدى القاهرة ودبلوماسيين عرب وأجانب وقيادات عسكرية مصرية ومسؤولين .
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني المصري، تلاه جزء من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها في الأمم المتحدة، وخصوصاً المقطع الذي يحيي فيه مصر والأمة العربية، ثم دعت الدكتورة أحلام يونس، الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على روح الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، بعدها بدأ تكريم الفنان الكبير حسين الجسمي، الذي صاحب دخوله إلى خشبة المسرح عاصفة من التصفيق، استمرت عدة دقائق مع موسيقى “بشرة خير”، بعدها قامت الدكتورة أحلام يونس بمنحه الدكتوراه الفخرية، التي تعمدت أن يسبق اسمه لقب “الدكتور”، ثم أمسك الجسمي الميكروفون وقال: “لما تسأل كل الناس مين هم أجدع ناس . . يقولك هم المصريين . . هذا اليوم أفخر به في حياتي ومشواري، وسعيد بحب 92 مليون جدع مصري . . ومصر قدمت لي الكثير . . وما قدمته لها يعتبر شيئاً قليلاً إلى جوار ما قدمته لي” .
تلا ذلك تكريم عبدالله الرويشد والجوهر ومنحهما الدكتوراه الفخرية، ثم صعد خالد شاكر ابن شقيق الفنانة الكبيرة شادية ليتسلم عنها الدكتوراه الفخرية وألقى كلمتها التي أرسلتها إلى أكاديمية الفنون والحضور وقالت فيها: “شرف كبير لي هذا التكريم، ربنا يصونك ويحميكي يا مصر . . وتحيا مصر” . وعلا الهتاف أثناء كلمتها وعبّر الحضور عن سعادتهم بكلمتها، مرددين “تحيا مصر” .
وعن تكريم كل من الجسمي وشادية وعبد الله الرويشد وعبادي الجوهر، قالت د .أحلام يونس، رئيسة أكاديمية الفنون، وصاحبة فكرة إهداء الدكتوراه الفخرية لهؤلاء الفنانين: مجلس إدارة أكاديمية الفنون فكر في منح هذه الدرجة الرفيعة لعدد من الفنانين الذين أثروا في حياة المصريين بأعمالهم الفنية التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الحياة الفنية في مصر، وفي أوقات مهمة من تاريخها، ولرغبتنا في التأكيد أن مصر ستظل محتضنة لكل الفن العربي على اختلاف جنسياته، والأهم أنها تقدر وتثمن جهود كل الأخوة العرب في وقفتهم إلى جانب مصر في محنتها، وهو الدور الذي لم ينسه الشعب المصري لكل من الدول الشقيقة، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً .
أما الموسيقار الكبير حلمي بكر فقال: درجة الدكتوراه الفخرية بالذات تمنح للفنان عن مجمل مشواره الفني وطبقا لقيمته الفنية، وأهنئ كل الفنانين الذين حصلوا عليها اليوم، لأنهم يستحقونها بالفعل، ولا أحد ينكر الدور المهم الذي قامت به الإمارات، وبعض الأشقاء العرب، خلال الفترة الماضية، وبالتأكيد الفنان حسين الجسمي يستحق كل تقدير، لأنه خير سفير لخير بلد.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا