سرايا - سرايا - تعتبر استضافة الأردن للمنتدى العالمي سوكراكس 2015، خطوة مهمة وفريدة النوع، حيث درجت العادة أن تتسابق الدول على إستضافة بطولات كروية أو سلوية وغيرها، لكن أن يبادر الأردن لإستضافة المنتدى العالمي ول 3 مرات متتالية، فإنه وبلا شك سيجني العديد من المكاسب المتنوعة.

وبصفته الناقل الإلكتروني الحصري لأخبار وفعاليات المنتدى، فإنه اجتهد في البحث عن الفوائد التي ستعود على الأردن جراء استضافة هذا المنتدى، حيث يجمل هذه المكاسب ب 5 نقاط هي:

أولاً: تواجد الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي، ورئيس الإتحاد الأردني، وأحد المتحدثين الرسميين بالمنتدى، يعد فرصة مهمة للإعلاميين الذين سيتهافتون على المنتدى بحثاً عن السبق الصحفي والتصريحات الحصرية، وبالتالي فإن الفرصة ستكون مواتية أيضاً أمام الأمير علي ليعرض على هامش المنتدى رؤيته لإنتخابات رئاسة (فيفا) ونقل برنامجه الإنتخابي إلى دول العالم، ولا سيما أن انتخابات رئاسة فيفا ستقام بعد أيام فقط من إنتهاء المنتدى الآسيوي وتحديداً يوم 29 أيار/ مايو المقبل، وبالتالي يشكل ذلك أيضاً فرصة لوسائل الإعلام الأردنية والعالمية للإستماع لكل ما يدور بخلده حيال التطوير المنشود الذي يسعى لإحداثه في حال فاز بمنصب رئيس الفيفا والإطلاع على آخر مستجدات وتفاصيل الإنتخابات المرتقبة.

ثانياًً: تواجد شخصية شهيرة على مستوى العالم بحجم الارجنتيني دييغو مارادونا سيدفع كافة وسائل الإعلام في كل مكان إلى تسلط الضوء على الأردن كدولة وتحديداً على أخفض بقعة في العالم وهي منطقة البحر الميت التي ستكون شاهدة على فعاليات هذا المنتدى، ما يعني أن اسم الأردن سيدون بكل صحف العالم، وهو مكسب حقيقي وخطوة مهمة للترويج للدولة والتعريف بها، فتواجد مارادونا يعتبر عامل مساهم لجذب الأنظار.

ثالثاً: سيحظى المنتدى العالمي بحضور العديد من جنسيات مختلفة من العالم، وهي خطوة مهمة لتسويق الأردن سياحياً، كما أن استضافة المنتدى ستعود بفوائد اقتصادية على الأردن من خلال تشغيل الفنادق والأماكن السياحية والسيارات، فالرئيس التنفيذي لسوكراكس دنكان ريفي أكد في وقت سابق لموقع بأن العوائد الإقتصادية للدولة المستضيفة ستكون جيدة مؤكداً بأنه مقابل كل دينار أردني سيكون هنالك 7 دنانير كون المنتدى سيستقطب عدداً كبيراً من المهتمين بصناعة كرة القدم وبخاصة أن فعاليات المنتدى ستشتمل على إقامة سوق تجاري لعرض منتجبات كرة القدم في العالم.

رابعاً: سيتخلل المنتدى الآسيوي العديد من النقاشات والحورات وبخاصة تلك التي سيكون طرفاً فيها خبراء عالميون أشرفوا على تنظيم بطولات كأس العالم في بلدانهم وهي خبرات ستعود بالفائدة على
الأردن الذي يتأهب لإستضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً العام 2016.

خامساً: يتوقع أن تتم دعوة العديد من رؤساء الأندية الأردنية وإدارييها لحضور المنتدى الآسيوي 2015 وكما حدث في المنتدى 2014 وحضورهم ومشاركتهم يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات وإكتسابها من خبراء كرة القدم في العالم إلى جانب الإطلاع على كيفية إعداد استراتيجيات بعيدة الأمد لتطوير كرة القدم وذلك كله يعود بالفائدة على كرة القدم الأردنية وأنديتها إدارياً وفنياً. (كورة)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا