حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11131

العمل : يتوجب إيجاد فرص عمل لتخفيض نسب البطالة بين الفئات الشبابية

العمل : يتوجب إيجاد فرص عمل لتخفيض نسب البطالة بين الفئات الشبابية

 العمل : يتوجب إيجاد فرص عمل لتخفيض نسب البطالة بين الفئات الشبابية

21-04-2015 01:33 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - واصل مؤتمر العمل العربي فعاليات دورته الـــ 42 لليوم الثاني على التوالي حيث ألقى وزير العمل د.نضال القطامين كلمة الاردن مستعرضا في كلمته التحديات التي تواجه الاردن فيما يتعلق بتنظيم سوق العمل ومؤكدا على حاجة الاردن الماسة الى دعم المجتمع الدولي للوفاء بإلتزاماته حتى يتمكن من مواجهة هذه الأزمة الدولية.

و شكك وزير العمل الدكتور نضال القطامين في أن تكون هناك حلول قريبة في الأفق لقضايا العمل العربية التي يتناولها مؤتمر العمل في ظل الواقع السياسي الصعب، من خلال وجود 7 حروب ما زالت تدار رحاها في الوطن العربي.

وفي تصريح صحفي على هامش المؤتمر قال القطامين في الوطن العربي لا نعرف من أين نبدأ أو ننتهي، خاصة أن بعض الحروب لها أكثر من ربع قرن وأثرت سلبا على جميع الفئات الشبابية في الدول العربية، معتبرا أن واقع الأمور الصعبة للأسف تزداد سوءا، وفي كل مرة نرى نوعا جديدا من الحروب الأهلية وفوضى أكبر تمتد عبر بعض الدول التي كانت مستقرة في وقت قريب، متمنيا أن يكون هناك حل لهذا الواقع الأليم.

وأضاف القطامين في ظل الواقع العربي الصعب تتجلى ضرورة أن يكون هناك تضافر للجهود في منظومة العمل المشترك لنصل إلى إيجاد فرص عمل وتخفيض نسب البطالة لكل الفئات الشبابية، معتبرا أن التحدي كبير والمشاكل ضخمة والعمل بطيء، داعيا أن تكون هناك أدوات عمل جديدة تنتج من خلال توصيات هذا المؤتمر، حتى نصل إلى قلب الحدث مباشرة من خلال توفير فرص عمل للشباب العربي.
وزاد: من المؤسف أن يمر الوطن العربي بهذه الظروف الدموية القاهرة وغير المسبوقة في تاريخ الأمة العربية، ومن المؤسف أيضا أن يكون هناك عدم توازن في القوى بين الدول العربية من حيث فرص العمل والبطالة والاستقرار الواجب توافره في هذه الدول للفئات الشبابية، معتبرا أنه من الواجب أن تكون مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات حافزا للمسؤولين في التواصل وطرح هذا النوع من الهم المشترك للوصول إلى حلول ناجعة.

وأكد القطامين أن مؤتمر العمل العربي له أجندة واضحة وهي الوقوف على الأرضيات المشتركة الممكنة لحل القضايا العمالة الوافدة، وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن العربي، والوقوف على التدريب المهني ومؤسساته وكذلك الضمان الاجتماعي ومشاركة المرأة والتخفيف من نسبة البطالة في صفوف الشباب المرتفعة في الدول العربية.




وتاليا نص كلمة وزير العمل الدتور نضال القطامين
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه الى صاحبَ السموْ،أميرَ الإنسانية، الشيخْ صُباحِ الأحمدِ الجابرِ الصُباحْ، أميرَ دولةِ الكويتِ المفدى.
تحيه الى معالي هند الصبيح وزيره الشوؤون الاجتماعيه والعمل ووزير دوله لشوؤون التخطيط والتنميه.
تحيه الى معالي مديرِ عام منظمةِ العمل العربية السيد أحمد محمد لقمان.
أصحابَ السموِّ والمعالي والسعادة،
السيداتُ والسادة، الحضورَ الكرام،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،

فالْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يقول تعالى في كتابه المحكم العزيز ((وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) صدق الله العظيم...




أمّا بعد...
فَلَمْ تَكُنْ الكويتْ، أيُّها السادةْ، سوى رقمٍ صعبٍ في التاريخِ المجيدِ لأّمّةِ العربِ المجيدةْ، ولمْ تَكُنِ الكويتْ في مقامِ بناءِ الحضاراتْ سِوَىْ فارسٍ أَسْرَجَ خَيْلَهُ ثمَّ أَطْلَقَها تُحَمْحِمْ بمبادىءِ العُروبةِ الخالدةْ منذُ الاستقلالِ لِتسّتَمرَّ وتزيدْ، ولم تكنِ الكويتْ أبداً، رقماً سهلاً في كلِّ مَخَاضاتِ الأمةِ العصيبةْ، فقدْ سَجّلَتْ علىَ الدوامْ موقِفاً عُروبياً شُجاعاً وصادقا، ومَنْ مِنْ جيلنِا سينسَى أنَّ الأميرَ الشهيدْ فَهْدِ الأحمدِ الصُباح، كانَ في طَليعةِ منْ دافعوا وقاتلوا عنْ فلسطينَ ولَهَا، وقد كتبَ في غَوْرِ الأردنِّ بتاريخِه المجيدْ حُروفاً من بطولَتِهِ وشهامَتِهِ وعُروبَتِهِ، يومَ كانَ قائداً لإحدىْ قواعدِ العملِ الثوريِ العربيْ الذي كانَ ينطلقُ مِنَ الأردنِ نحوَ فلسطينْ، مَنْ مِنّا سينسَى رجالاً مِثْلَهُ صناديداً وعروبييّنْ، حملوا همَّ الأمّةِ وكانوا نُجوماً مضيئةْ في سمائِها، تحيةً للكويتْ القائدِ والشعبِ والأرضْ، تحيةً لها وقدْ أَغاثَتِ الناسْ وحمَلَتْ عنْ كَواهِلَهِمْ عِبَء السنينِ العِجَافْ، تحيةً لها وهيَ تَأخُذُ مِنْ قِدْرِهَا لِتَضَعَ في قٌدُورِهِم، وهذا دَأْبُهَا وأَيْمُ الله، دولةً حداثيةً حضاريةْ منذُ أَنْ كانتْ...

وإنْ كُنْتُ قدْ بدأتُ بما تَسْتَحِقّهُ الكويتْ، فَلِأَنَّ لها دينٌ في أعناقِ الأمةْ، وأقولْ، وأنا القادمُ منْ عمّانْ، مَرْبِطِ خيلِ العُروبةْ ومحطةِ التَضْميدِ الأولىْ لجراحِ العَرَبِ النازِفَةْ، أنَّهُ لَمِنَ الشرفِ لنا بمكانْ، أنْ يَلْتَئِمَ شَمْلُنا اليومْ في الكُويتْ، فَشُكرا للكويتِ أميراً وحكومةً وشعباً مضيافاً، على رعايتِها الكريمةِ لأعمالِ الدورةِ الثانيةِ والأربعينْ لمؤتمرِ العملِ العربيْ.
من أين أبتدءُ الكلام، وكيف تسعفنيُ حروفُ الأبجدية، وسحابةٌ سوداءُ تنفثُ نارَها ودخانَها، في ملحِنا في قمحِنا، في مائِنا وهوائنا، فنلوذُ بالزمن الجميل، ونقتفي المجدَ التليدَ، نفرُّ من حزنٍ يخيمُ في سماءِ بلادنا العربية..
ووالله لولا أن وظيفتَنا صناعةُ الأملِ في زمن اليأس، وحياكةُ ثوبِ التفاؤلِ لمن كشفت ظهورهَم رياحُ الإحباط، وأدمى مقلهَم ظلمُ ذوي القربى، لسالت على الخد عبرةٌ، ونحن نرى الموتَ المجانيَّ يحصدُ كلَّ يومٍ خيرةَ الخيرةِ وصفوةَ الصفوة من أبناءِ وبنات هذه الأمة على يد خوارجِ العصر، وقتلةِ الحاضر والتاريخ والجغرافيا.. البغاةُ الذين يرتدونَ لبوسَ الدينِ والدينُ منهم براء، ألا تبت يداهم ثم تبوا، أينما ارتحلوا وحلوا، أينما دبّوا..
وأودُّ أن أعربَ باسمِ حكومةِ المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ عن جزيلِ الشكرِ لمديرِ عام منظمةِ العمل العربية معالي السيد أحمد محمد لقمان، على ما بذله من جهودٍ جبارةٍ، ومساعٍ مخلصةٍ للارتقاءِ بأداءِ المنظمةِ، على الوجهِ الأمثل، خلالَ الفترةِ الماضية، رغمَ الصعوباتِ والظروفِ الاستثنائيةِ التي تمر بها المنطقة.

الحضورِ الكرام،
في ليلِ الفتنِ المُظْلِمةِ التي تَعْصِفُ بالمنطقةْ، كانَ لزاماً على فُرسانِ الأمةِ أنْ يكونوا مِشْكَاةَ النورِ فيها، وكانَ لِزاماً على صاحبِ الجلالةِ الهاشميةِ الملكْ عبدالله الثاني ابنُ الحسين حفظهُ الله ورعاه، أنْ يَتَصَدَّىْ لترْميمِ ما شوَّهتْهُ يدُ الغدر، وأنْ يكونَ في طليعةِ الكاشفينَ عنِ الفِكْرِ الظلامي في كلِّ المحافلِ الدولية وبكلِّ اللغاتْ.
ولقد كانَ من قَدَرِ المملكةِ الاردنيةِ الهاشميةْ، وطنِ الهاشميين، أن تكونَ على الدوام البلدَ الذي لا يُضامُ فيه أحدْ، ولا يُغلقُ فيه بابْ، وطنَ العُرْبِ منذُ نشأتِه، وموئلَ العروبةْ، ما قالَ لا لكلِّ مَكْروبٍ طَرَقَ البابْ، ولكلِّ كَليمٍ هربَ بكرامَتِهِ، فما وَجَدُوا أيُّها السادةْ، إلا عزَّاً وكرامةْ، وما وجَدونَا الاّ إخوةْ، نتقاسم الماء والطعام والمأوى، أخوةً في الانسانيةِ والعروبةِ والدينْ، ولقد استقبلنا مُستندينَ الى المبادىءِ العربيةِ والعالميةِ العظيمةْ في الحريةِ والعدالةِ وحقوقِ الانسانْ، ما يزيدُ على مليونَ ونصفْ لاجىءٍ سوريْ، وجدوا على الارضِ الاردنية منأىً من الاذىْ والحروبْ، وملاذاً من القتلِ والخوفْ، رغمَ محدوديةِ الدعمِ الذي يُقدّمُه المجتمعُ الدوليُ للحدِّ من التداعياتِ الاقتصاديةِ والأمنيةِ، وقد أدّت هذه الأعدادُ الكبيرةْ إلى زيادةِ الضغطِ على البُنى التحتيةِ للبلادِ، وعلى مستوياتِ الخدمة الأساسية التي تقدمها الدولةُ لمواطنيها، فضلاً عن الضغطِ الحاصلِ على سوقِ العملْ جرّاءَ دخولِ أعدادٍ مهوله من هؤلاء اللاجئين إلى سوقِ العملِ بشكلٍ غيرِ شرعيٍ، وأثرُ ذلكُ في تخفيض قيمةِ الأجور، وفي إحداثِ ثغرةٍ كبيرةٍ في سوقِنا القائمِ على معاييرِ العرضِ والطلب، مُشيراً ومؤكِّداً في هذا السياقْ، على ما تَضَمّنته كلمةُ دولةِ رئيسِ الوزراءْ الاردني الدكتورْ عبد الله النسورْ، التي القاها في مؤتمرِ المانحينْ لمساعدةِ الشعبِ السوري الذي انعقدَ هنا في الكويتْ مؤخرا، وأكدَّ فيها أنَّ أزمةِ اللاجئينَ السوريينْ تفوقُ قُدُراتِ الأردنْ، وأنَّ على المجتمع الدولي اتخاذُ قراراتٍ لدعمِ دولِ الجوارِ السوريْ مع الشكر دوما لدول مجلس التعاون الخليجي للاخوه الصادقه والدعم المستمر.

وأقول للدول المانحة من العالم الصديق،،،
إذا كنت في كل الأمور معاتبا....صديقَك لم تلق الذي لا تعاتبُه
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه..... مقارفُ ذنبٍ تارةً ومجانبُه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى..... ظمئت وأيُّ الناس تصفو مشاربُه..

معالي الرئيس....الحضور الكرام
إن الواقعَ الصعبْ الذي أوْجَدَتْهُ الظروفُ الاستثنائيةْ، يفرضُ على النظامِ العربيِّ بكلِّ مُكوناتِهِ تحدياتٍ كبيرةٍ على مختلفِ المستوياتْ فى ظلِّ المتغيراتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ المتلاحقةوألأملُ أنْ يخرُجَ هذا المؤتمرْ، الذي يتزامنُ انعقادُ دورتِه الحاليةُ مع الاحتفالِ بمرورِ خمسينَ عامٍ على إنشاءِ منظمةِ العملِ العربيةْ، بنتائجَ إيجابيةْ تلبّي طموحَ بُلداننا، وترتقي بقضايا العملِ والعمال، على طاولةِ هذا اللقاء الذي يجمعُ أطرافَ الإنتاجِ الثلاثة، لبحثِ مواضيعَ غايةً في الأهميةِ، مثلَ تكريسِ الحمايةِ الاجتماعيةِ، وتحديثِ سياساتِ تسويةِ النزاعاتِ العمالية بالنظر لدورها في استقرارِ علاقات العمل، وبحثِ أفضل السبلِ لدمجِ المرأةِ في سوقِ العمل، وأهمية إبراز دور منظمة العمل العربية في ارساء ثقافة الحوار الاجتماعي على المستويين الوطني والقومي، وغيرِها من المواضيع المهمةِ والمدرجةِ على جدول أعمال المؤتمر، ومن بينها آلياتِ تطوير عمل المنظمة وتطوير إمكاناتها. ولم يكن أمامنا في بلدكم الثاني الأردن، إلا أن نضمدَ جراحَ الأمة، ونداوي الأوجاعَ التي ألمت بأبناءِ جلدتنا، بما تيسر من إمكانيات محدودة. ومع شديد الأسف، ألقت هذه الأزماتُ المتلاحقةُ التي تعصفُ بالمنطقةِ بظلالٍ ثقيلةٍ على كافةِ مناحي الحياةِ في بلادنا التي عانت من الهجراتِ المتتالية، وتستضيف الآن أكثرَ من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، رغم محدودية الدعمِ الذي يقدمُه المجتمعُ الدوليُ للحدِّ من التداعياتِ الاقتصاديةِ والأمنيةِ الثقيلةِ التي ترتبت على واحدةٍ من أشدِّ الأزمات على الإطلاق،
أسألُ اللهَ العليَّ القديرْ أن يحفظَ بلادَنا وأوطانَنا من كلّ مكروهْ، وأن يردَّ كيدَ الكائدين بها إلى نحورِهِم، وأن يُنْعِمَ عليها بنعمةِ الأمن والأمان والاستقرار عاجلا غيرَ آجل. ولن اختم بامير الشعراء في نكبه دمشق حين قال:
نصحت ونحن مختلفون دارا .....ولكن كلنا في الهم شرق
ويجمعنا اذَا اختلفت بلاد .....بيان غير مختلف ونطق
نصرتم يوم محنته اخاكم .....وكل اخ بنصر اخيه حق.

أصحاب المعالي
السادة الحضور الكرام
ولأننا ندرك تماما اهمية دور منظمة العمل العربية في إنفاذ اهدافها القومية في خدمة أطراف عملية الانتاج، والسير قدما في تحقيق برامج العمل العربي المشترك، فقد دفعنا بشخصية ذات تاريخ مضمخ بالخبرة التي نعتقد انها ذات فائدة كبيرة في ذلك، وقدمت المملكة الاردنية الهاشمية سعادة السيد عدنان ابو الراغب كمرشح لمنصب المدير العام ليتقدم مع اشقائه للتنافس في ذاك الشرف المروم. ولان المملكة الاردنية الهاشمية كانت على الدوام قائمة على أسس تأسيسها ومبادىء استقلالها في الوحدة وشروط تقدم الامة ونهضتها، ولاننا نسعى جميعا لتقدم هذه المنظمة وتحقيق اهدافها، ولان دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي ذات امتداد قومي وعربي يصلها بالمملكة الاردنية الهاشمية ويجعلها في مرتبة شقيقة الروح والجسد، فإنني اعلن دعما للشقيقة الكويت وفتحا للمجال أمام مرشحها ليكون في موقع تنفيذ الاهداف التي نصبوا اليها، عن دعمنا لسعادة مرشح دولة الكويت وعن إنسحاب مرشح المملكة الاردنية الهاشمية من هذا السباق.....
تقضي العروبة – أيها السادة - أنّ نمُدَّ جسومَنا جِسراً، فقُلْ لِرِفاقنا أنْ يَعبُروا.

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته......


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11131

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم