حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12446

كبار أوروبا محليا وقاريا

كبار أوروبا محليا وقاريا

كبار أوروبا محليا وقاريا

20-04-2015 03:25 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : معن عمرو

برشلونة وفالنسيا وخطوة جديدة نحو الليجا .. حقق المتصدر برشلونة فوزا لم يكن سهلا على ضيفه فالنسيا بهدفين دون رد على ارضية ملعب الكامب نو ,, اذ لم يمهل اصحاب الارض الضيوف كثيرا وافتتح المتوهج بالاونة الاخيرة الاوروجواياني سواريز افتتح التسجيل بعيد صافرة البداية ب 55 وثانية في لقطة تلخص جمال وبساطة كرة القدم ,, حيث بعث بوسكتس تمريرة حريرية ضرب بها عرض الحائد لدفاعات المنافس تبعها ميسي باختراق مع تحرك نموذجي من قبل مهاجم السيليستي لاختيار المكان المناسب ومن ثم أرسل هدية ميسي له نحو الشباك ب(سن القدم) ,, ليعطي انريكي فكرة واضحة عن مدى الحرص الشديد على تأمين النقاط الثلاث باشراكه لمحوري الوسط الدفاعيين لاول مرة معا (ماسكيرانو وبوسكتس) وعن ما قام به المدرب من تحضير ذهني لنجومه قبيل المباراة وكم التحضير النفسي الذي تحدث عنه بالاعلام والذي سرعان ما انعكس ايجابيا على افتتاح التسجيل قبل اكتمال الدقيقة الاولى

بعد ذلك انفتح اللعب كثيرا وخاصة من الفريق الزائر وهددوا مرمى الكتلان الى ان تحصلوا على ركلة جزاء نفذها القائد بارنخو لكن الحارس برافو استحق أن يقال له برافو على تصديه لها ,, واصل بعدها الضيوف احراجهم للبلوجرانا بدقائق وصفها ميسي بعد المباراة بأنها كانت صعبة جدا على فريقه لكن البرشا كالعادة أنهى الشوط الاول متفوقا . (بالمناسبة فالنسيا يمتلك حاليا 65 نقطة بالمركز الرابع علما بأنه في اخر مرة احرز بها اللقب قبل اكثر من 10 أعوام كان رصيده 66 نقطة ) في اشارة الى مدى تطور الخفافيش بشكل خاص ومستوى التنافس بين أندية الليجا بشكل عام

في النصف الثاني صارع وقارع فريق مدينة البرتقال من اجل التعادل وذكّر الجميع بسينياريو موقعة الذهاب حين عذب برشلونة قبل ان يسقط امامه بصعوبة بهدف نظيف ,, فاستمرت عمليات الكر والفر بين اللاعبين والتبديلات سجالا بين بونو ونظيره الكتالوني الى أن انفرد الايقونة الارجنتينية بالحارس ألفيس ليضيف ثاني اهدف فريقه وليصل للهدف 400 بقميص البرشا وليؤكد على الفوز الصعب في مباراة تفائل بها كثيرا محبي الفريق الملكي على أمل تعثر المتصدر .

أمّا الملاحق الريال فقد حقق فوزا صعبا هو الاخر على ضيفه ملقا بثلاثة اهدف لواحد في مباراة شهدت خروج الويلزي بيل مصابا واهدار البرتغالي رونالدو لركلة جزاء لكنه عوّضها بهدف ثالث قبل النهاية بلحظات بعد أن عاش الميرنجي فترات عصيبة مع انتفاضة الفريق الاندلسي بعيد هدفه الوحيد والذي تزامن مع اصابة مهندس خط الوسط الكرواتي مودريتش وخروجه مع تأكيد غيابه لاحقا الى خمسة اسابيع .. قبل ذلك وتحديدا في بداية المواجهة افتتح راموس التسجيل أتبعه العائد من الاصابة هداف كأس العالم الاخيرة الكولومبي خيمس رودريجز بهدف بعد عمل جماعي توّجه بتصويبة ولا أروع ثم توالت الاحداث حتى ضرب الجميع مثالا رائعا يحتذى به في الروح الرياضية بين افراد الفريقين عقب صافرة الختام .

في انجلترا اقترب تشيلسي كثيرا من الفوز بلقب البريميرليج بعد تجاوز عقبة ضيفه العنيد مانشستر يونايتد بهدف وحيد جاء عكس مجريات اللعب في مواجهة نتيجتها لا تعكس مضمونها اذ فرض المان سيطرته منذ البداية وامتلك الكرة وصال وجال وهدد لكن فلسفة مدربه الزائدة كانت ضده عندما أعاد روني للوسط المتأخر !! وبدأ في البعيد عن مستواه فالكاو كرأس حربة وحيد اضافة الى اعتماده على فيللايني على الناحية اليسرى رفقة يونج على الرغم من تواجد بيرسي على الدكة ودي ماريا ويانوزاي !!!

مورينو وكعادته لجأ للاغلاق المحكم مستخدما جميع أوراقه للضغط والدفاع بما فيهم الفيل العاجي دروجبا واعتمد على أخطاء المنافس وكان له ما أراد بهدف هازارد الذي استفاد من خطأ سمولينج بالتمرير ومن ثم سوء التغطية من قبل فالنسيا.

بقيت سيطرة اليونايتد غير مجدية فالبرغم من خروج الكرة بطريقة جيدة في المناطق الخلفية والتحضير الجيد بمنطقة العمليات الا أن الشياطين الحمر دفعوا ثمن فكر فان جال الخاطئ خاصة عند الاقتراب من مرمى البلوز وانهاء الهجمة تارة .. وعند سوء الحظ وعدم التوفيق بكرة النمر الكولومبي التي ردها القائم وتصويبة روني تارة أخرى ,, هذه القمة تزامنت مع تأهل أرسنال للمباراة النهائية من كأس انجلترا بعد أن قهر ريدينج بصعوبة بالغة وبهدفين لواحد .. كما أطاح أستون فيلا رفقة مدربه الجديد تيم شيرود ,, أطاحوا بالعريق ليفربول وقلبوا تأخرهم أمامه الى فوز وبذات نتيجة الجانرز .. فيما صالح المان سيتي جماهيره بالفوز على ضيفه وستهام بهدفين جاءا بشوط اللقاء الاول فيما استعصى مرمى مطارق لندن (الهامرز) على أصحاب ملعب الاتحاد بنصف المباراة الثاني ,, لا بل تألق هارت وحافظ على عذرية مرمى السيتيزنز قبل النهاية .

وبالانتقال الى ألمانيا فقد تجاوز بايرن ميونيخ الاصابات وكابوس هزيمته 3-1 أمام بورتو في دوري أبطال اوروبا الاسبوع الماضي ليهزم هوفنهايم بهدفين دون رد وليصبح على بعد نقاط قليلة من الاحتفاظ بلقبه ..

أما في ايطاليا فقد بات يوفنتوس أقرب من أي وقت مضى للفوز بلقب الكالتيشو للمرة الرابعة على التوالي بعدما تجاوز ملاحقه لاتسيو بهدفين دون رد أيضا وليوسع الفارق معه الى 15 نقطة منهيا سلسلة مميزة من اتصارات نسور العاصمة.. أبرز مافي اللقاء ان الهدفين جاءا من أخطاء تصنف على أنها أساسيات كرة القدم من سوء تمركز وكشف لمصيدة التسلل بهدف تيفيز الى عشوائية بالضغط والرقابة والتغطية بتسديدة بونوتشي الزاحفة ..
ديربي الميلان بين الانتر والاي سي جاء شاحبا وبائسا ولعل ما ميزه هو تواجد 75 ألف متفرج بأرضية السان سيرو حفاظا على مكانة الديربي في أذهان المشجعين ,, لكنه انتهى بنتيجة مشابهة لتعادل الذهاب الايجابي لكنه هذه المرة كان سلبيا ولعل الشيء الايجابي الوحيد هو تواجد العملاق الاسباني دييجو لوبيز في حراسة مرمى الفريق اللومباردي ,, لوبيز الذي راح ضحية لمجاملة الفريق الملكي لقديسه كاسياس ولطفرة المونديال (الكوستاريكي نافاس) فما كان الا الرحيل نحو فريق برلسكوني
قابله بالمرمى الاخر طويل القامة الفذ همتانوفتش وبالمناسبة فان السلوفيني هو الحارس الوحيد في أوروبا الذي تصدى هذا الموسم لأربع ركلات جزاء .

وكالعادة نختتم جولتنا من فرنسا حيث تصدر اولمبيك ليون الترتيب بتعادله 2-2 مع سانت إيتيين بعد أن لعب بعشرة لاعبين معظم مجريات المباراة وبات يتفوق على باريس سان جيرمان بفارق الأهداف
لكن الفريق الباريسي الفائز 3-1 خارج ملعبه على نيس بفضل هدفين للمتألق باستوري لا يزال بحوزته مباراة مؤجلة

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بالانتقال للحديث عما جرى بليلتي دوري الأبطال فقد خطفت السيدة العجوز فوزا صعبا بمساعدة الحكم من موناكو الفرنسي الذي قبل هدفا وحيدا بدور المجوعات ليكون الاقوى دفاعا بالدور الاول وأقصى الجانرز فيما بعد (وان عاش محبيه دقائق مجنونة بمواجهة الرد بالامارة الفرنسية) لتبقى مباراة الرد هي الحاسمة نظرا لنتيجة الذهاب مع العلم بأن يوفنتوس اليجري من أفضل الفرق التي تلعب خارج ارضها وتعرف تماما من أين تؤكل الكتف.

وبنفس الليلة خرج أتلتيكو مدريد بتعادل أبيض مع جاره الملكي في نزال سماه البعض بأنه (نهائي بربع نهائي في اشارة الى تكرار مواجهة نهائي الموسم المنصرم التاريخية)
فعلى الرغم من البداية الهادرة للميرنجي ونجومه الا أن لاعبي الروخو بلانكوس تعاملوا مع تلك البداية جيدا اضافة لتألق حارسهم أوبلاك الذي أوقف فرصة بيل المبكرة والتي لو سجلت لكانت كفيلة باعطاء اللقاء منحنى آخر ،، كما أنقذ أوبلاك بذات الشوط أكثر من 6 أهداف مؤكدة.

بعد العودة من غرف الملابس بدا واضحا أن سيميوني أعاد ترتيب أوراق فريقه جيدا فأغلق المساحات التي ظهرت في البدايات وقضى على الفجوات ليبدأ بعدها فريقه بمنافسة الريال بل والضغط عليه بعدما نال التعب من نجوم الجالاتيكوس الى ان اقتربت المباراة من النهاية والتي كادت ان تحمل لاصحاب الارض اجمل بداية لولا برهنة كاسياس على معدنه النفيس الذي لا يصدأ لتبقى كافة الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها خاصة اذا ما علمنا ان اليد الطولى لأتلتيكو بالمواجهات الأخيرة بينهما.

في ليلة الاربعاء غزت كتيبة كوماندوز كتالونية باريس وفريقها لتدك شباكه بثلاثية جعلت البرشا مرشحا فوق العادة لبلوغ الدور نصف النهائي ،، كل ذلك تحقق بفضل تمريرات ميسي الحاسمة وبلدغات المتألق نيمار والمتوهج سواريز فيما قبلت شباك الاسبان هدفا من النيران الصديقة عبر المدافع ماثيو

أما فيما يتعلق بالمفاجئة المدوية التي تمثلت بسقوط بايرن ميونيخ على يد مستضيفه البرتغالي بورتو ،، فان اصحاب الارض لم ينتظروا كثيرا واستفادو من حالة الارباك التي استهل بها البافاري للمباراة وتحديدا خطوطه الخلفية وبالأخص دانتي ليسجل الأيبيرييون هدفين سريعين أربكا حسابات بيب ومنحوا المواجهة سيناريو مختلف تماما عن التوقعات .. ساد الاعتقاد لدى الكثيرين بأن هدف الكانتارا سيكون خطوة اولى في سبيل قلب الطاولة على المضيف لكن الاخطاء الفادحة تواصلت بهدف ثالث لمارتينيز ماسحا كل ما قيل قبيل المواجهة عن التقليل من شأن تأثير غيابات الضيف الثقيل وان البايرن بمن حضر ليجعل مواجهة الاياب مفتوحة على كل الاحتمالات بتأهل بورتو معيدا للأذهان فوزه بلقب نسخة العام 87 بهدف مادجر بالكعب التاريخي على ذات المنافس ،، أم أن العملاق البافاري سيرجع من بعيد خاصة بعد الانباء التي تسربت حول جاهزية شفانشتايجر وريبري للالتحاق بالملحمة المصيرية شريطة أن لا يبتكر جوارديوللا خطة معقدة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12446
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم