حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15096

جولة تحليلية في الملاعب الأوروبية

جولة تحليلية في الملاعب الأوروبية

جولة تحليلية في الملاعب الأوروبية

13-04-2015 01:44 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : معن عمرو

برشلونة واشبيلية لا غالب ولا مغلوب .. في مباراة أوفت بكل وعودها فرط المتصدر برشلونة بفوز كان بالمتناول وخرج متعادلا مع مضيفه الأندلسي بهدفين لمثلهما في موقعة راهن عليها كثيرا أنصار غريم البرشا التقليدي المرينجي من اجل تقليص الفارق مع الكتلان وهو ما كان .. حيث أمسى فارق النقطتين لا اكثر بينهما لا سيما بعد فوز الريال على ايبار بثلاثية بيضاء كان أجملها صاروخية الدون رونالدو ليؤكد البرتغالي انتهاء فترة الشك التي عاشها وزملائه بالفريق الملكي .. وبالعودة لمواجهة ملعب بيشيز خوان فان من تابع النصف ساعة الاولى تأكد من ان البلوجرانا ماض لتحقيق الفوز وبسهولة خاصة بعد الهدف التاسع عشر لميسي في شباك اشبيلية بتاريخ مواجهتهما بالدوري فقط والثاني والعشرين بكافة المواجهات .. هدف قائد التانجو تميز بايجاده الحل سريعا لحصار مدافعين المنافس وتنفيذه بدقة بزاوية بعيدة عن متناول الحارس في مشهد مكرر عن هدف ليو بالجولة الماضية أتبعها نيمار بتصويبة مقوسة ولا أجمل بعد مرور 30 دقيقة على صافرة البداية .. نقطة التحول تجسدت بصاروخية بانيجا والتي أعادت اصحاب الدار الى المواجهة ليكون الهدف الاول هذا الموسم بالليغا الذي يسكن شباك برشلونة من خارج منطقة الجزاء .. منعرج اللقاء كان بمطلع الحصة الثانية عندما سدد (العضاض) سواريز بالسماء والمرمى مشرع أمامه ليتدخل المدرب المحنك ايمري دافعا بأوراقه البديلة التي صنعت الفارق خاصة مع تراجع مجهود ثنائي وسط الضيوف الكرواتي راكيتش والمايسترو انييستا .. اضافة لتبديل غير موفق من عراب البرشا انريكي عندما سحب نيمار وزج بتشافي اذ انهارت منظومته القوية بتغيير الرسم التكتيكي للخطة .. فما كان الا أن ازدادت حالة الضياع وكثرت الاخطاء ولعل ابرزها هدية بيكيه للمخضرم رييس الذي انطلق ومرر بعمق الدفاعات لتصل الكرة الى الورقة الرابحة الاخرى الفرنسي جاميرو ليسجل سادس اهدافه كبديل هذا الموسم .


في انجلترا ضرب المان يونايتد بقوة وأكد للجميع أنه (لا مان الا المان) وأن مانشستر ستبقى مدينة حمراء بألوانه فهزم جاره المان سيتي بديربي المدينة في مبارة أطلق عليها الكثيرون قمة القمم أوأم المعارك .. فبعد ربع ساعة اولى للضيوف تقدموا من خلالها بهدف لنجم التانجو اجويرو انتفض اصحاب الأولدترافورد وقلبوا الأمور على رأس الزرق فدكوا شباك هارت اربع مرات .. الشياطين الحمر كانوا أكثر من رائعين وأعادوا لأذهان الجميع ذكريات الجيل الذي لا يقهر .. جيل الثلاثية التاريخية رفقة طيب الذكر السير فيرجسون .. للحقيقة كانت مباراة تجعل الناقد يحتار بالاختيار بين من هو الافضل ف أشلي يانج تألق فوق العادة وعذب زاباليتا باختراقاته المتقنة وعرضياته الموزونة وقبل ذلك بادراكه للتعادل .. أما فالنسيا فقد استعاد هو الاخر انطلاقاته الفذة وجدد شبابه اضافة لضابط ايقاعه ورمانة الوسط كاريك .. ولا أنسى الاسباني الخطير القصير ماتا ومواطنه المكير هيريرا .. أما البرج العالي فيللايني فقد كان صاحب النصيب الاكبر بألعاب الهواء وتوج ذلك بهدف التقدم قبل نهاية الحصة الاولى .. الجولدين بوي روني الذي ظلم كثيرا وراح ضحية لتجريب الخطط من قبل فان جال ببداية الموسم .. برهن للجميع أنه القائد الحقيقي وضرب أروع أمثال التضحية بالتزامه لتلك الادوار الدفاعية ومن ثم قيامه بالتغطية على زملائه في المناطق الخلفية في بعض فترات المبارة ليكون اللاعب الاخير قبل الحارس دي خيا .. بالمناسبة هذا الاخير كان سببا مهما في تحول الامور بعد ان حافظ على حظوظ فريقه عندما كان السيتيزنز هائجا في البدايات ومن ثم ساهم بهدف البلجيكي .. ولأن اصابة قوم عند قوم فوائد فقد استفاد واين من اصابة الروبن هود فان بيرسي البعيد عن مستواه ومن جلوس النمر الكولومبي فالكاو على الدكة وفي هذا يحسب للمدرب الهولندي القدير قوة شخصيته باجلاسه لعدد من النجوم على مقاعد البدلاء بعد أن منحهم الفرصة في بداية الموسم قبل أن يهتدي للطريقة المثلى .. هذه الطريقة مكنت اليونايتد من حصد 29 نقطة منذ مطلع العام الحالي ليكون أكثر الفرق حصدا للنقاط خلف أرسنال الذي جمع 30 نقطة بنفس الفترة .. الجانرز كان قد حافظ على موقعه ثانيا بعد ان حقق فوزا صعبا على مضيفه بيرنلي لتشتعل المنافسة أكثر على مركز الوصافة في البريميرليج على عكس العادة بعد أن ضمن تشيلسي وبنسبة كبيره تتويجه في البطولة خاصة بعد فوزه العصيب على كوينز بارك رينجرز . 

في المانيا واصل حامل اللقب بايرن ميونيخ طريقه نحو المحافظة على لقبه بفوز عريض على اينتراخت فرانكفورت بثلاثية شهدت تسجيل مهاجمه ليفاندوفسكي لهدف ولا أروع لتكون البروفة الأخيرة للبافاري قبل مواجهة بورتو البرتغالي بدوري الأبطال . 

واذا ما انتقلنا للحديث عن الكالتشيو فان المفاجئة تمثلت بسقوط المتصدر يوفنتوس على يد متذيل الترتيب بارما لكن فريق السيدة العجوز رغم هزيمته الا انه ظل متصدرا بفارق 14 نقطة .. خسارة البيانكونيري يجد لها الكثير من المبررات ابرزها احتفاظ مدربه الهادئ اليجري بابرز نجومه مدخرا لجهودهم قبل ملاقاة فريق الامارة الفرنسية موناكو بدوري الابطال .. أما عملاق السكوديتو الاخر المتراجع كثيرا اي سي ميلان فقد نجا من السقوط أمام سامبدوريا لكنه واصل عروضه البائسة .

ونختتم جولتنا من عاصمة الأزياء والعطور وفريقها باريس سان جيرمان الذي ظفر بكأس الرابطة الفرنسية للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه على حساب سانت اتيان الذي انهار مبكرا بعيد طرد مدافعه سكيلاتشي لتستقبل شباكه رباعية تقاسمها ثنائي الهجوم الباريسي السويدي ابراهيموفتش وابن السيليستي كافاني في مباراة أشرك بها مدرب الابطال لوران بلان كل من سيغيب للفترة القادمة بسبب الايقاف وتحديدا عن مواجهة برشلونة الأوروبية وهما بيضة القبان الايطالي فيراتي والانف ذكره اعلاه السلطان زلاتان .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15096
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم