حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 254

حقيقة السياسة الايرانية في المنطقة العربية: واحلام الدولة الفارسية.

حقيقة السياسة الايرانية في المنطقة العربية: واحلام الدولة الفارسية.

حقيقة السياسة الايرانية في المنطقة العربية: واحلام الدولة الفارسية.

15-04-2015 09:08 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور رضوان المجالي
إلى من يتعاطفون مع إيران:
تعرف على إيران أكثر...
بقلم الدكتور رضوان محمود المجالي.
تذكر أن الايرانيون يرددون دوماً عبارة نحن لا ننسى، في الإشارة للعرب، بقولهم نحن
ورثة امبراطورية كسرى وبلاد فارس وانتم من اغتصب ديارنا...
فالايرانيون من أكثر شعوب العالم بعد اليهود حقداً على العرب.
وفي قراءة سريعة للتاريخ ستجد أن سر الفتن في التاريخ العربي اوالاسلامي وراءها
الفرس الايرانيون واليهود، وان قتل الخلفاء العرب المسلمين وراءها الفرس الايرانيون.
فنشأ تعاون وحب وتحالف تاريخي بين الفرس واليهود في سبيل القضاء على العرب، فكان سبيلهم في إذكاء الصراعات والفتن داخل الدولة الاسلامية من عهد سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وفترة الدولة الاموية... والدولة العباسية... انتهاءً بالدولة العثمانية، ومحاولاتهم لاحياء الدولة الفارسية الصفوية، وتحالفهم مع الدول الغربية في اضعاف الدولة العثمانية، ومشاركتهم في التآمر في دخول الاستعمار للمنطقة العربية، وتدعيم وجود دولة اسرائيل في فلسطين.
كل هذا وحقدهم على العرب أدخل الايرانيون في توثيق صلاتهم السرية بزعماء اليهود بهدف القضاء على العرب، فكانت ايران من أوائل الدول الاسلامية(إذا جاز لنا تسميتها بذلك) من اعترف باسرائيل في زمن الشاه،.
جاءت الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، والتي كانت من اهدافها المعلنة تصدير المبادئ والعقيدة الاسلامية الشيعية للمنطقة والعالم، ولكن في حقيقة هذا التصور الايراني، إعادة احتلال للمنطقة العربية وإعادة إحياء للدولة الصفوية الفارسية، فكان شعار الدين مما لجأت ايران اليه لخدمة أهدافها التوسعية، وفي تفريغ حقدها الدفين للعرب، فسعت دائماً لإطلاق الشعارات الرنانه في المحافل الاسلامية بالتأييد لقضية فلسطين والقدس وحقدها على اليهود(قولاً لا فعلاً). فاضافت المسميات والشعارات استجلاباً لتعاطف العرب معه وهي من تكرههم(فيلق القدس، تحرير القدس وفلسطين). دون ان لا ننسعى تحالفها التاريخي مع اليهود.
فقد ادرك صدام حسين نوايا الايرانيون واهدافهم في تدمير المنطقة العربية والعرب فكان دخوله معهم في حرب استمرت (8) سنوات(1980-1988)، وادرك أن هذا الهدف كان ايراني اسرائيلي. فقد عبر عن حقده للايرانيين ولليهود من منطلق عربي قومي.
ومن أجل تحقيق الهدف والمشروع الصفوي الايراني سعت ايران لامتلاك السلاح النووي( ليس لردع اسرائيل أو تخويفها) من أجل إضعاف العرب والسيطرة عليهم، فقد وجدت من يدعم مشروعهم ويعمل على تطويره بشكل مستتر ( انهم اليهود)، فتظهر لنا الشعارات والتصريحات المتبادلة في حالة العداء فيما بينهم لإظهار الخلافات واستمرار استجلاب ايراني لتعاطف العرب، في الوقت الذي يظهر لنا مقدار التوافق الخفي الايراني الاسرائيلي لتدمير العرب.
فاجتياح لبنان من قبل اسرائيل عام 1982 قد أوجد معه واقع لبناني جديد بعد ذلك التاريخ وظهور حزب الله والصناعة الايرانية في غلاف طائفي وجدت لضمان حماية حدود اسرائيل وضمان أمنها، فكانت فكرة المقاومة اللبنانية صناعة ايرانية في غطاء ديني طائفي هدفها: حصر الوجود الفلسطيني في لبنان، ودعم تقسيم المجتمع اللبناني وإذكاء الخلافات والفتن بين اللبنانيين العرب(المسلمين والنصارى)، فكان اغتيال الحريري(اتفاق ايراني اسرائيلي)، ولعبة حرب تموز 2006(حزب الله اسرائيل) والتي كانت مناورات عسكرية هدفت لتغيير المعادلة السياسية في لبنان لصالح حزب الله الايراني.
إن ما حدث في العراق عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، ما كان أن يتم لولا التعاون الايراني الامريكي، وتعزيز السيطرة الايرانية في العراق وسعيها لاذكاء الخلافات والصراعات الطائفية( السنية والشيعية) بين العرب العراقيين. فلا يهم الايرانيين سوى القضاء على العرب، وتعزيز دورهم وطموحاتهم التوسعية،.
فكانت الرؤية الايرانية في توسيع حضورها في العالم من خلال تغلغلها بشعار الدين إلى العديد من دول العالم وبشكل خاص مناطق( افريقيا الوسطى ودول جنوب أوروبا(البلقان سابقاً)، ودول جنوب شرق اسيا. حيث سعت لإعادة نشر الاسلام بين المسلمين السنة ولكن وفق رؤية ايرانية شيعية لضمان قطع الطريق عن الدعوة والفكر الاسلامي الاصيل والذي انطلق من رؤية عربية خالصة،.
فقد امتدت الرؤية الايرانية في تعزيز أهدافها لمشروع الربيع العربي الغربي، في سعيها لتعزيز حالة عدم الاستقرار في المنطقة العربية واستغلال التعاطف العربي الشيعي معها( استغلال الدين في سياستها الخارجية) في تعزيز الخلافات والفتن داخل الدول العربية. فعززت علاقتها بمصر فترة حكم مرسي، وعلاقتها في ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي، وعلاقتها بتونس فترة حكم حزب النهضة الاسلامي، وكذا الحال في دعمها للشيعة العرب في البحرين، واستغلالها الثورة في اليمن لدعم الحوثيين العرب للسلاح.
فاستطاعت ايران أن تحقق تطلاعات الغرب واسرائيل وتطلعات في ضرب اي مشروع نهضوي عرب، وسعت لتدمير العراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا واليمن والبحرين.. وباقي الدول.
ان التقارب الايراني الامريكي الغربي، ولعبت حل الملف النووي الايراني هو دليل آخر على هذا التحالف الحقيقي.
من جه أخرى أوجدت ايران في العراق مليشيات شيعية استباحت الدم العراقي، وساهمت في صناعة داعش مع اليهود والامريكان، وعززت من سيطرة الحوثيين في اليمن .....
هذا غيض من فيض عن الايرانيون.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 254
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم