حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14179

عندما تدمع العيون في بلدية شيحان

عندما تدمع العيون في بلدية شيحان

عندما تدمع العيون في بلدية شيحان

09-04-2015 10:22 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د.محمد سالم المجالي
إن حبنا لوطننا يفوق كل وصف، وإن غيرتنا عليه تدفعنا نحو تأكيد ما للمصلحة العامة من أخبار، وما للمواطن من خدمات، وما للمسؤول من إنجاز. الأمر الذي يقود في كل مره أكتب فيها عن بلدية شيحان ويعتقد البعض بأن دافعي ذلك التحامل الكبير على شخص رئيسها أو من يدنو منه منصب. فقد أخطأ من كان يفكر في ذلك. فلا تجمعني برئيس بلدية شيحان أي علاقة أو صداقة أو حالة عداء. لكن غيرتي وحبي لوطني ومدينتي وبلديتي قد دفعني للكتابة في كل مرة عن أخطاء زادت إلى أن أصبحت تجاوزات.. فغيرتي وحبي دفعني للتعبير من خلال منبر الحرية عن حالة الامتعاض والغضب الذي يستشري في وجوه الناس دون حياء لقبول حل هذا الشعور.
فمنذ اللحظة الأولى والتي جاء بها العزيز رئيس البلدية في استلام مهام البلدية وقد توسمنا فيه الانجاز والطموح لمستقبل أكبر لبديتنا، فما وجدنا بعد ذلك إلا الصدمات والمفاجئات، والتي لم نكن في يوم نتوقعها إلى أن وصلت إلى مستوى شبهة الفساد والفساد بعينة.
لقد تفاجئنا من ضعف الخدمات وتصفية الحسابات وغياب المصداقية والشفافية، والعنصرية، وضعف الشخصية، والاتكالية والمحسوبية، والجهوية. لقد غابت مصلحة المواطن وحب الوطن عن تحقيق المصلحة العامة، وسادت رؤية الأخوة في بلدية شيحان في التسابق نحو مزيد من المكاسب خلال فترة عمر المجلس البلدي، فكانت السمة المشتركة الاتفاق على قتل الوطن والمواطن، وإضعاف خيارات المطالب والخدمات، وتعزيز الفئوية والمصالح الضيقة.
في قراءة لمظاهر الضعف والخنوع في واقع بلدية شيحان نجد ما يلي:
1- تدني مستوى الخدمات العامة في مختلف مناطق البلدية، وتآكل البنية التحتية في الشوارع والإنارة والمياة والنظافة.
2- الإزدواجية في تقديم الخدمات، وحصرها في فئة قليلة دون غيرها، وبشكل خاص أعضاء المجلس البلدي.
3- التركيز على أعمال وأشغال شكلية وسطحية دون الارتقاء بالاعمال الاساسية في البناء والانتاجية وحماية البنية التحتية وتعزيزها.
4- إقامة أعمال واشغال خاصة ليس لها علاقة بالصالح العام مما يقود لاستنزاف موازنة البلدية لجيوب وافراد دون أفراد المجتمع( مشروع مصطبة مضافة عبدالوهاب المجالي في الياروت، ومشروع ترصيف وتعبيد ساحات اعضاء المجلس البلدي، ومشروع ساحة بعض المحال الخاصة).
5- إحالة بعض العطاءات لمن يرتبط بعلاقات شخصية والاستفادة المشتركة فيما بينهم.
6-تعبيد الطرق والشوارع في العديد من الاحياء بشكل غير كامل( الاكتفاء بالبيسكورس دون الخلطة الاسفلتية).
7- عدم الاهتمام والرعاية في المقابر، وانتشار الكلاب الضالة دون وجود حملات للقضاء عليها.
والكثير الكثير ما عجز لساني عن ذكره وفاضت دموعي لبؤس الحال وضعف الطرح.. فما كان من الناس أن دفعوني للالتجاء الى موقع سرايا الاخباري للتعبير عن ذلك.
بقلم الدكتور محمد سالم المجالي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14179
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم