حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10333

الفلسطينيون في يوم الأرض: 'باقون ما بقي الزعتر والزيتون'

الفلسطينيون في يوم الأرض: 'باقون ما بقي الزعتر والزيتون'

الفلسطينيون في يوم الأرض: 'باقون ما بقي الزعتر والزيتون'

29-03-2015 09:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تَمُرَ الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض في فلسطين، غدا الاثنين وعلائم الثبات والبقاء راسخة في صفوف عامة مواطني الداخل الفلسطيني المُحتل عام 1948.
فالترانسفير أصبح من الماضي وخلف التاريخ، وممارسات الحكومات 'الإسرائيلية' المُتعاقبة فَشِلت ولن تفضي لنتائج مُحددة على صعيد 'أسرلة' من تبقى من أبناء فلسطين فوق أرضهم وطنهم التاريخي داخل حدود العام 1948
من جهتها قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس إن التاريخ لم يكتب لأي مشروع عنصري احتلالي فاشي النجاح، وإن تمتع بقوة البطش والعدوان والدعم الدولي، مشددة على أن الشعب الفلسطيني قد أثبت في كل مراحل صراعه مع الاحتلال مدى تمسكه بأرضه وحفاظه على هويته رغم الاقتلاع والتشريد ومحاولات التذويب.

وأكدت الدائرة، مساء اليوم، أن يوم الأرض يؤكد أن المشروع الصهيوني الاحتلالي العنصري لا يمكن أن يلتقي مع مشروع فلسطين الأرض والحضارة والتاريخ، مشيرًا إلى أنهما مشروعان متوازيان لا يلتقيان.

فيما وجه البيان دعوته للقمة العربية والزعماء العرب لضرورة القيام بدورهم في الدفاع عن الأرض العربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، مع ضرورة التأكيد على عدم نسيان ما وصفه بالقضية الاستراتيجية للأمة العربية، وهي قضية فلسطين.

من جهته،اعتبر الكاتب علي بدران في تحليل له أن فلسطيني الداخل نجحوا في عبور الامتحان الصَعب والقاسي طوال العقود التي تلت النكبة، فكسروا إرادة الاحتلال وصنعوا إرادة جديدة، باتت اليوم أكثر تماسكاً من أي وقتٍ مضى في الدفاع عن الأرض وعن الوجود وعن التاريخ والهوية الوطنية والقومية، وفي الثبات والبقاء على أرض الوطن في حيفا، ويافا، واللد، وعكا، وسخنين، وعربة البطوف، ودير الأسد، ودير حنا، وعيلبون، وأم الفحم، وكفر مندا، وكفر كنّا، وراهط، وفي عموم النقب.
وأضاف بدران:'ومما لا شك فيه بأن إعادة بلورة الهوية الوطنية لفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 لم تكن وليدة لحظاتها، كما لم تكن «صاعقة في سماءٍ صافية»، بل جاءت في سياقٍ مُستمر من التحوّل على أنقاض نكبة عام 1948، وبرز هذا التحوّل بشكلٍ مُميز أثناء هبة يوم الأرض في (30 مارس 1976) في مناطق الجليل والمثلث والنقب.'
وتجدر الإشارة إلى أن يوم الأرض جاء بعد هبة الجماهير العربية في أراضي 48 عام 1976، معلنة صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها 'إسرائيل'، وتمخض عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بـ'يوم الأرض'.
ويعتقد الفلسطينيون أن إحياء ذكرى يوم الأرض ليس مجرد سرد أحداث تاريخية، بل هو معركة جديدة في حرب متصلة لاستعادة الحقوق الفلسطينية.

ومنذ العام 1976 أصبح يوم الأرض يوماً وطنياً في حياة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وفي هذه المناسبة تشهد تحركات شعبية فلسطينية عديدة تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه رغم شراسة الهجمة الاستعمارية الإسرائيلية التي نالت من أرض أجداده التي تحول جزء منها إلى جزر استيطانية كثيفة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10333

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم