بقلم : يوسف العبادي
نقرأ ونسمع في كل يوم سيلٌ من الأخبار والتحليلات السياسيه والإقتصاديه والماليه والإجتماعيه والمقالات التي تتناول مواضيع وقضايا تصب في بحر هذا الوطن والمواطن .
وقد تأخذ هذه الأخبار جميعها إتجاهات متعدده تعكس في مجملها كيفيه الطرح الذي يتبناه أصحاب هذه الأخبار والتحليلات والمقالات التي إما تصدر عن جهات رسمية او مؤسسات أو أشخاص .
ولنتحدث هنا عن الأشخاص الذين يتبنون النقد البناء في الطرح والذين يفضلون في الأغلب وضع اليد على مكامن الأخطاء ونقدها بشكل واضح وإيصالها للقراء وقد يتبنى الحلول إن لم يكن الحل موجود لدى أصحاب القرار , وقد يكون لا يروق للبعض هذا النقد وبالمقابل قد يروق لفئات واسعه من المجتمع لأنهم هم من يلامسون هذا الواقع من خلال تعاملهم المباشر معه , ونقول بأن الطرح والنقد البناء ودك مواطن الخلل في أي مجتمع كان يؤخذ كأدوات مناره لأصحاب القرار من أجل الوصول إلى تلك الأخطاء والمشاكل ومعالجتهاوتحقيق العداله الاجتماعيه التي ينشدهاالجميع بدلاً من السكوت على تللك الاخطاء وتركها تأكل في المجتمع حتى تدق باب المسؤل يوماً وعندها نقول لو لو ...
برأيي المتواضع إن من ينتقد ويبحث في كل الإتجاهات عن مواطن الخلل لا يوجد شك بأن لديه الحرص الكافي على مصلحه هذا البلد ولا يمكن المزاوده عليه .
بالمقابل هناك من يحبذ المدح سواءاكان مسؤولاام مادحاوتقديم الجمل الرنانه في طرحه متعرجاً على بعض الإنتقادات الخجوله .والسير مع السائرون ويا قطاع الروس (ولا تقال في وجوهنا.).
إنا هنا لستُ لأصنف الناس أو أبين لكل شخص طبيعه مهنته والأفكار التي يتبناها , ولكن غالباً النقد البناء هو الذي يقودنا للتقدم ونتعرف على مشاكلنا مبكراً دون أن نتركها تستفحل حتى تأكل الأخضر واليابس .
والله من وراء القصد

حمى الله الوطن
وحمى الملك

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا