25-03-2015 01:35 AM
سرايا - سرايا-أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي، والتي أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة قبل 2200 سنة قبل الميلاد.
وبحسب بيان للوزارة فإن الاكتشاف تم رصده من خلال الدراسات التي تجريها بعثة جامعة جين الإسبانية على الهياكل العظمية بجبانة قبة الهواء غرب أسوان (أقصى جنوب مصر) بالتعاون مع الوزارة. وقال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إن 'فريق العمل تمكن من رصد تشوهات غير مألوفة أثناء إجراء الدراسات على الهيكل العظمي لإحدى السيدات المدفونة بالجبانة، ما دفع الفريق إلي متابعة عمليات الفحص والدراسة والتي كشفت في النهاية عن إصابة السيدة بسرطان الثدي، الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية'.
من جانبه، قال ميجويل بوتيلا، رئيس فريق الانثروبولوجي، بالبعثة الإسبانية، إن الدراسات 'أظهرت بقايا مظاهر للتدهور والتي نتجت عن انتشار ورم خبيث بين العظام'، وفق البيان.
ولفت إلي أن 'حالة الهيكل تشير أيضا إلي أن هذه السيدة تنتمي إلي الطبقات الراقية، والتي ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا أنه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة'. وبحسب ذات البيان، أشار أليجاندرو جيمينز، رئيس البعثة الإسبانية، إلى أن البعثة بدأت عملها بقبة الهواء عام 2008، حيث عملت على دراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات منها الأنثروبولوجيا الفيزيائية ما يساهم إلي حد كبير في التوصل إلي العديد من التفاصيل الحياتية والمعيشية للمصريين القدماء.
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعا بين النساء في أنحاء العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا