حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26418

خيارات الحكومة في التعامل مع رفض النواب رفع أسعار الكهرباء

خيارات الحكومة في التعامل مع رفض النواب رفع أسعار الكهرباء

خيارات الحكومة في التعامل مع رفض النواب رفع أسعار الكهرباء

27-01-2015 09:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - انشغلت الحكومة في دراسة خياراتها في التعامل مع رفض النواب لقرار رفع أسعار الكهرباء؛ فبينما يتربص النواب بالحكومة عبر طرح الثقة، أو رفض الموازنة العامة التي ستناقش بعد أيام في ظل ضبابية العلاقة بين الجانبين، حيث ستشهد جلسات عاصفة تفرغ شحنات الغضب النيابية.
وبكل الاحوال النسور غاضب بعدما شوهد وهو يضرب بانفعال على طاولة البرلمان، بعدما فوجئ بنتائج تصويت مجلس النواب على مسألة تثير الحساسية بعنوان أسعار الكهرباء، فالخيارات ضاقت تماما بعدما انقلب النواب على هامش موجة للتفاعل مع مطالب الشارع على ترتيب مشترك تم بتخفيض نسبة زيادة كانت قد قررتها الحكومة على أسعار الكهرباء.
 
وزير سابق : الحكومة تحاول احتواء الأزمة بأقل الخسائر الممكنة
 
وزير سابق يقول إن الحكومة تحاول احتواء الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، ربما تقدم على الاستعانة في بعض الجهات ذات التأثير في القرارات الاستراتيجية للدولة، في محاولة للسيطرة على الوضع المتأزم بعد أن ألقى النواب الكرة في مرماها، لتصارع وحدها تبعات هذه الأزمة، وخاصة بعد رفض المجلس توصيات اللجنة النيابية المشتركة والدراسات التفصيلية.
وأضاف أن الحكومة ستعود للمجلس وفي جيبها الخيار الوحيد؛ حيث حسمت أن التراجع عن قرار رفع أسعار الكهرباء له مخاطر عديدة، وأن العالم لا يستطيع مساعدتنا إذا لم نتخذ القرار، وقد تلجأ إلى المراوغة، وتقديم خيارات العودة إلى نسبة 7.5% بدل 15%.
وقال إن الصفقة تمت على أساس الالتقاء في منتصف الطريق، فلا غالب ولا مغلوب مع تلبية بعض الطلبات الممكنة، وتبرير صعوبة الطلبات الأخرى في محاولة لتفريغ شحنة الغضب الشعبي والنيابي.
وبين أن المجلس رفض توصيات لجنته المشتركة، فإنه يكون قد أعفى الحكومة من التزامها بالتنازل عن نصف نسبة الرفع، والبعض يقترح على النسور الآن العودة لنسبة 15% ما دامت تغضب النواب بكل الأحوال بعد توصيتهم المثيرة.
وأشار نائب إلى ان النواب وضعوا أنفسهم على الشجرة بمطالبهم الصعبة، فهذه خطوط حمراء لن تسمح الحكومة بتجاوزها؛ لوجود استحقاقات دولية، وان الفكاك منها باهظ الثمن على الأردن في الظل الوضع الحالي.
وفي النهاية، تظل الخيارات أمام الائتلاف النيابي الوسطي وقوامه 82 نائبا هو الذي التصويت على خيارات النسور سيعرف الكلفة الناتجة عن ذلك، أو الاستجابة لمطلب النواب، ونزع فتيل أزمة شقاق عشرات النواب عن حجب الثقة عن الحكومة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد أدت تفاقمات نيابية- حكومية وراء الكواليس إلى تبريد شحنات الحماس تحت القبة، وتشكيل تحالف نيابي مضاد، وكوتا للحكومة.
 
حبل نجاة للحكومة
 
وبينت أن المستجدات بتشكيل التحالف وانشقاق النواب جاء بإيعازات وإشارات من جهات مهمة؛ حيث إن مطالب النواب خطوط حمراء لا سماح بتجاوزها بأي حال من الأحوال، ولهذا سيكون الانشقاق؛ بهدف إيجاد حبل نجاة للحكومة بعد حسم جهات في المطبخ السياسي القرارات التسعة التي صوت عليها النواب تأتي ضد مصالح الأردن، ولا يمكن تطبيقها بأي شكل من أشكال، ولا تخدم الأردن في المرحلة المقبلة، بخاصة فيما يتعلق بخطة كيري والعديد من القضايا مثل الحدود المختلف عليها واللاجئين، وفي سباق مع الزمن لإبطال كوابح ماكينات واقطاب المجلس، لتكون مذكرة حجب الثقة في أدراج الرياح.
يشار إلى أن أعضاء المجلس سابقا صوتوا بما يشبه الاجماع على ومذكرات لطرد السفير الإسرائيلي، والإفراج عن الجندي الدقامسة، وإلغاء معاهدة وادي عربة في جلسة المجلس النواب حول الشهيد القاضي زعيتر الذي قتل على المعبر وطارت المذكرات مع الرياح.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 26418

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم