سرايا - سرايا - نقلت الأجهزة الأمنية، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، الناشطين في الحراك الشبابي الإسلامي ثابت عساف وباسم الروابدة، إلى سجن الجويدة، بحسب بيان صحفي نشره موقع جماعة الإخوان المسلمين الإلكتروني.
وأشار البيان، إلى أن تحويل عساف والروابدة إلى الجويدة، جاء بعد توقيف لمدة 11 يوما، حيث وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة لهما، تهما أولية بمناهضة نظام الحكم، على خلفية ما قيل إنه منشورات لهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وفي السياق، طالب حزب جبهة العمل الإسلامي باتخاذ "خطوات عملية للإفراج عن الموقوفين السياسيين جميعاً، وإغلاق ملفات القضايا ضدهم".
وأشار الحزب، في مذكرة بعث بها الأمين العام محمد الزيود إلى رئيس الوزراء أمس، إلى أن الحكومة الحالية "سبقت كل الحكومات بأعداد الموقوفين على خلفيات سياسية، والمحولين لمحكمة أمن الدولة".
ورأى "أن من شأن هذه الإجراءات تشويه صورة البلد، واستفزاز المجتمع، في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة للغاية".
ولفت إلى أن هذه الاعتقالات تجري وفق قانون منع الإرهاب، والذي "اصبح بموجبه كل مواطن مشروع متهم، وأصبح قانوناً لإرهاب المواطنين، ويجري على أساسه التحويل لمحكمة أمن الدولة، من خلال تخريجات قانونية في ظاهرها، لكنها في الحقيقة غير دستورية وغير منطقية"، على حد قول الزيود.
وشدد على أن المطلوب أن تسعى الحكومة إلى إيجاد أجواء من الثقة والارتياح، وكسب ثقة المواطن.
وفي بيان منفصل، استهجن الحزب ما قال إنه "تغاضي" الحكومة الفرنسية عن حملة الإساءة التي تبنتها صحيفة "تشارلي ايبدو" والسماح لها بالتطاول على مبادئ الدين الإسلامي، والإساءة إلى شخص الرسول محمد عليه السلام.
وشدد في رسالة بعث بها الأمين العام للحزب إلى السفير الفرنسي في عمان، على أن الإساءة للنبي محمد تعتبر إساءة لكل المسلمين في العالم، واستهتارا بالقيم والمبادئ السامية التي جاء بها دين الإسلام.
وطالب الحكومة الفرنسية بتقديم اعتذار للمسلمين عن هذه الإساءة، وأن تفعل قوانينها الرافضة للإساءة للأديان والرموز الدينية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا