حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28814

فيديو مؤثر لطفلين فلسطينيين تُركا في الشوارع بعد وفاة والدهما

فيديو مؤثر لطفلين فلسطينيين تُركا في الشوارع بعد وفاة والدهما

فيديو مؤثر لطفلين فلسطينيين تُركا في الشوارع بعد وفاة والدهما

26-01-2015 08:18 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - في قصة من قصص اللجوء والتشرد التي يعاني منها الفلسطينيون داخل وخارج أرضهم، وجد طفلان فلسطينيان من نازحي مخيم اليرموك في سوريا، متروكين في أحد الشوارع اللبنانية نتيجة وفاة والدهما، وتعرض والدتهما لعارض صحي أفقدها الوعي.
 
الوالد توفي بسكتة قلبية
 
محمد وبشرى اسمان مستعاران لطفلين غير قادرين على رواية قصتهما، فوالدهما ابن مخيم اليرموك مات بسكتة قلبية بداية هذا العام في لبنان، أما الوالدة فأصيبت فجأة بعارض صحي أفقدها الوعي.
ترك الطفلان وحيدين على الطريق قبل أن يقوم مواطن لبناني بالاتصال بوزارة الصحة التي أخذت قضية الطفلين على عاتقها.
وكانت الوالدة قد اصطحبت طفليها للبحث عن زوجها بعد أن طال غيابه عن المنزل، خاصة أنه يعاني من مرض عصبي دون أن تعلم أنه كان قد توفي في وقت سابق.
 
رئيسة مركز الحياة تروي معاناة الاطفال
 
وفي حديث قالت رئيسة مركز الحياة لرعاية الأيتام السوريين مياسة المركز "يبدو أن الوالدة الحامل تركت أطفالها خلفها في محاولة لإكمال طريقها، لكنها تعرضت لحادث صحي أفقدها الوعي، حاولنا زيارتها في المستشفى لكنها نقلت إلى مستشفى بعيد عن المنطقة، ولكننا علمنا أنها لم تستعد وعيها حتى الآن وحالتها دقيقة".
بعد نقل الوالدة إلى المستشفى ومعالجة الطفلين على نفقة وزارة الصحة اللبنانية، عملت القوى الأمنية على نقلهما إلى مركز الحياة لرعاية الأيتام السوريين، حيث يمضي الطفلان أيامهما وعلامات الحزن والصدمة واضحة عليهما، لا يتكلمان ولا يصدران أي تعليق أو صوت، صمت مطبق على صدمة عايشاها وحيدين.
وأضافت مياسة المركز في حديثها "الأم مريضة جدا وغير قادرة على إعطاء أي معلومة عن الطفلين، لا نعرف اسميهما ولا عمريهما، لذلك قررنا أن نحتضنهما في مؤسستنا".
 
لاجئة سورية اتخذت على عاتقها مساعدة الطفلين
 
حليمة القادري المعروفة بأم صلاح، لاجئة سورية استقبلت الطفلين في منزلها قبل نقلهما إلى مركز الحياة، حيث كانت تعمل مربية أجيال لأكثر من عشرين عاما في سوريا، لذلك اتخذت على عاتقها مساعدة الطفلين.
وقالت أم صالح "عندما رأيت الطفلين شعرت بأنهما سند ورحمة، عندما وصلا إلى هنا كان المركز مغلقا بسبب العاصفة، فأبقيتهما في منزلي إلى أن فتح المركز من جديد، ساعدني القيمون على المركز بشراء الملبس والدواء لهما، أما الحليب فقدمته اليونيسف".
ويبدو أن الطفلين لم يتجاوزا عامهما الثاني، لذلك سيبقيان في رعاية مركز الحياة على أمل أن تستعيد الوالدة وعيها، خاصة أنه حتى الآن يبدو أن لا عائلة للأطفال في لبنان.
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 28814

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم